[عويضة الـعقلا]

الحــوار الوطــــــــني

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وكفى أقول في مقالتي هذه، التي أظيفها الى مئات المقالات والخطابات التي تناولت هذا الموضوع المشار إليه بإسهاب وتمحيص وتفصيل
ولست بأفضل منهم. لاكنني أضيف بعض ما قيل عن هذا وسؤل أيظآ عنه
أين هوالحوار الوطني ..؟
والحوار تردد على لسان سمو سيدي ولي العهد وكافة رجال الدوله من مسؤلين وغيرهم ..!!
وعلى أعلى المستويات ولم يخرج هذا الموضوع إلى حيز الوجود والشاهده حتى يومنا هذا علمآ بأن الحديث عنه يزيد عن عام ..!

ونحن نسألأ ماهو سبب التأخير ..؟

وثانيآ : هل هذا الحوار يجري في غرف مغلقه لا يعلم عنه إلى المدعوين إليه ..؟
والمعلوم أن الحوارهنا هومطلب وطني وقومي وإسلامي قبل أن يكون ذا أهداف أخرى بعيده عن هدفه ألأساسي وهوالسلم والسلام إحلال الوئام في أي مكان يكون فيه تشنج إضطرابات وقلاقل إجتماعيه سياسيه وإقتصاديه

ذلك هو المفهوم الشامل للحوار الوطني في أي مكان من العالم وخاصتآ العالم ألأسلامي ودينه الفاضل ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم هو من أمن بالحوار
ودعا إليه وجعله شــورا بين المسـلمين
لاكن هذا لم يكن خلف الكواليس ولم تخرج عنه كلمات ووعود غير واضحه لا توصل للهدف الذي أسـس من أجله هذا الحوار الذي كان سبب وضعه نقابات ورابطات محترمه هدفها جعل هذا البلد أمنآ كما هو وإبقائه خارج دائرة ألأحداث
التي تحيط به من كل جانب ويديرها أعدائه

والقول الذي يجب أن يسمعه الجميع هو أن هذا الحوار إذا لم يكن مشاهدآ وشفافآ وظاهرآ للجميع فإن لب قظيته التي وظع من أجلها ستبقى كما هي ..!
ودعات الشر متواجدون هنا وهناك سيخرجون لوسائل ألأعلام العالميه ثم يعودون بالعزف مره أخرى على نفس ألأوتار التي كانو يعزفون عليها سابقآ ..!
إذا لم يكن هناك نتائج ملموسه على ألأرض ويكون هذا الحوار مفتوحآ لعموم
مجتمعات الشعب السعودي

تشارك فيه كل الفئات المنتخبه دون قيود وتحفظ وتنقله محطات التلفزه بأستمرار
كما تنقل جلسات أي مهرجان رسمي على الهواء لأن مثل هذا العمل هو برائة ذمه
للحاكم وبداية ديمقراطيه إسلاميه سليمه وختامآ كلي أسف إذا حصل مني أي تجاوز لحدودي الفكريه ومكانتي ألأجتماعيه لاكن هذا التدخل جاء مني بصفتي مواطن يهمني مصلحة وطني وسلامته من أي مكروه


الكاتب
عويضه العقلا