[عماد الدين زنكي]

مقتل وإصابة 170 شخصا في أعمال عنف بالعراق




اثار الدمار الناتجة عن انفجار سوق الشورجة في بغداد




قتل ما لايقل عن أربعين شخصا واصيب قرابة مئة آخرين في سلسلة انفجارات استهدفت شرقي بغداد مساء الخميس.
وفي أكثر الانفجارات دموية قتل أكثر من 20 شخصا وأصيب العشرات عندما انفجرت سيارة مفخخة في سوق في حي الأمين ذي الأغلبية الشيعية في بغداد.
كما قتل قرابة عشرين شخصا وجرح العشرات نتيجة انفجار سيارة ملغومة وسقوط عدد من قذائف الهاون في غضون نصف ساعة استهدفت عدة مبان وإحدى الطرق القريبة.
وكان من بين هؤلاء أربعة من رجال الشرطة حسب وكالة رويترز للأنباء.
وتوقعت مصادر في الشرطة العراقية زيادة عدد ضحايا الهجوم الثاني مع استمرار عملية انتشال الجثث من تحت انقاض المباني.
مسلسل سفك الدماء
وجاء الانفجار في حي الأمين بعد يوم دام قتل فيه أكثر من خمسين شخصا وأصيب فيه عشرات آخرون.
ووقد انفجرت قنبلة في سوق الشورجة بوسط بغداد يوم الأربعاء مما أسفر عن مقتل 24 شخصا وإصابة اكثر من 35 شخصا آخرين.
ويعد سوق الشورجة لتجارة الجملة في حي الباب الشرقي هدفا متكررا لهجمات القنابل من جانب المسلحين.
كما انفجرت عبوة ناسفة في نفس الوقت تقريبا في محطة للوقود ببغداد مما أسفر عن مقتل شخصين.
انفجار الحلة
كما وقع انفجار اخر في وقت سابق من يوم الاربعاء استهدف مركز تجنيد تابع للجيش في مدينة الحلة جنوبي العاصمة أسفر عن مقتل 12 على الأقل وإصابة 38 آخرين.


وكان بين الضحايا والمصابين متقدمون للتجنيد فضلا عن حراس عراقيين في المركز.
وتشير التقارير الأولية إلى أن القنبلة كانت مثبتة بدراجة هوائية أو دراجة بخارية.
يذكر أن عددا من مراكز التجنيد التابعة للجيش في العراق تم استهدافها بتفجيرات في الشهور الأخيرة.
وكانت الحلة، عاصمة محافظة بابل السنية الشيعية المختلطة، قد شهدت العديد من الهجمات من جانب المسلحين.
وكان 125 شخصا قد لقوا مصرعهم في انفجار سيارة انتحارية في الحلة في فبراير/ شباط 2005 في أحد أكثر الهجمات الدامية التي شهدها العراق منذ الغزو الأمريكي عام 2003.
وتأتي تفجيرات الخميس والأربعاء لتكون الأحدث في سلسلة من الهجمات التي أسفرت عن مقتل العشرات في أنحاء مختلفة من العراق خلال بداية الأسبوع.
كما أنها تأتي ايضا في الوقت الذي يؤكد فيه المسؤلون نجاح الاجراءات الامنية المشددة التي تطبقها القوات العراقية والامريكية في البلاد.
ذي قار
في هذه الأثناء قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن القوات العراقية ينبغي أن تكون قد تولت السيطرة على معظم أنحاء العراق بحلول نهاية العام الجاري.
وأكد المالكي أن قوات التحالف سوف تسلم محافظة عراقية ثانية هي محافظة "ذي قار" الشهر المقبل.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد أكدت أنها ستنقل السيطرة في محافظة "ذي قار" للقوات العراقية قريبا جدا.
و"ذي قار" هي المحافظة الثانية من محافظات العراق الثماني عشرة التي ستسلم للقوات العراقية لتتولى المهام الأمنية فيها بالكامل.
يذكر أن معظم قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في العراق والمتمركزة في "ذي قار" هي قوات إيطالية تحت إمرة القيادة البريطانية.
وكان الجنرال الأمريكي المسؤول عن القوات الأمريكية في العراق "جورج كيسي" قد قال الأربعاء إن القوات العراقية ستكون جاهزة في غضون 12 إلى 18 شهرا للعمل بمساعدة محدودة من القوات الأمريكية.
وأثنى "كيسي" على أدائها في الأسابيع الأخيرة رغم موجة العنف المتواصلة في أنحاء العراق ولاسيما في منطقة بغداد.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/5303622.stm


______________________

المجزرة الصليبية هذه ...هذه كانت بتاريخ 30/8/2006

تابع التفصيلات هنا :
http://saowt.com/forum/showthread.php?t=17411