عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 12-01-2007, 09:48 AM
بلوشستاني للأبد بلوشستاني للأبد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 177
إفتراضي

الجانب الإيراني..
في الجزء الغربي لبلوشستان، لا تبدو الأمور أفضل حالا، فثمة صراع يخوضه القوميون البلوش ضد السلطات الإيرانية، بدعوى تعرض الإقليم منذ أكثر من 100 عام لتهميش جعله من أفقر الأقاليم الإيرانية.
ومعلوم أن البلوش شاركوا في إسقاط النظام البهلوي في عام 1979، بعدما سمعوا من قادة الثورة الإسلامية الكثير من الوعود حول حقوق المساواة، غير أنهم اكتشفوا بعد 3 عقود أن وضعهم ما زال كما هو.
وحسب المعارضون البلوش، فإن سوء الأوضاع المعيشية بإقليمهم، هي التي دفعتهم للمطالبة بالانفصال عن إيران وتشكيل عدد من التنظيمات السياسية التي راحت تتوالد بشكل لافت خلال السنوات الماضية، وبرز منها خصوصا
1- الجبهة اللبوشستانية المتحدة
2- الحركة الوطنية البلوشستانية
3- حزب الشعب البلوشستاني
4- حركة الفرقان.
وشهد إقليم بلوشستان خلال الأشهر الماضية أحداثا مهمة تصدرت نشرات أخبار العديد من وسائل الإعلام العالمية وكان من أبرز تلك الحوادث محاولة اغتيال الرئيس الإيراني محمد أحمدي نجاد" في ديسمبر من العام الماضي أثناء سفره للإقليم بالإضافة إلى وقوع عمليات قتل واختطاف لمسؤولين عسكريين وسياسيين إيرانيين في مناطق عديدة في داخل الإقليم. كما شهد الإقليم مؤخرا ظهور منظمة إسلامية ذات توجهات سلفية راديكالية تسمى حركة "جندالله" رافعة، بقيادة أميرها الشاب "عبدالملك ريقي زهي" البالغ من العمر 23 عاما، الكفاح المسلح وسيلة لإخضاع السلطات الإيرانية لمطالب البلوش.
وقد نفذت الحركة لحد الآن، وعلى الرغم من قصر عمرها، العديد من العمليات ضد مراكز الشرطة والجيش والحرس الثوري الإيراني.
وكان من أبرز ما نفذته في الآونة الأخيرة عملية الكمين الذي نصبته لقافلة حكومية في منتصف شهر مارس الماضي على طريق "تاسوكي" الواصل بين مدينة زاهدان مركز الإقليم ومدينة زابل ثاني أكبر مدن بلوشستان وقد أسفر الهجوم عن مقتل حاكم مدينة زهدان و22 شخصا واحتجاز 7 مسؤولين آخرين..
وفي تصريحات نادرة أكد الناطق باسم منظمة "جند الله " المكنى أبو سليم، أن التنظيم ليس إرهابيا، وهو يعمل على تحقيق حقوق الملايين من البلوش وأهل السنة في إيران.، نافيا بذلك اتهامات الحكومة الإيرانية بأنهم جماعة متأثر بفكر حركة " طالبان " وامتداد لتنظيم " القاعدة "
ومنذ فترة وجيزة نصبت مجموعة غير معروفة من قبل تدعى "فدائيو الإسلام" كمينا في منطقة "دارزين" الواقعة بين مدينتي كرمان وبم وسط البلاد وقد أسفر الكمين عن مقتل 12 شخصا وإحراق 4 سيارات.
وردا على تلك التطورات جردت الحكومة الإيرانية في منتصف مايو الماضي حملة عسكرية عدت لها أكثر من 20 ألف جندي من قوات الجيش والحرس وقوات شرطة الحدود وعناصر قوات التعبئة وشنت هجوما عنيفا على المناطق التي يعتقد أنها مأوى للمسلحين البلوش. وقد سقط نتيجة للقصف الجوي الذي نفذته طائرات حربية شاركت في الهجوم أكثر من 20 قتيلا بينهم نساء وأطفال.
وعلى الرغم من عدم الإعلان رسميا من قبل طهران وإسلام أباد عن تورط أيهما فيما يحدث على جانبي الحدود، إلا أن الاتهامات الإعلامية المتبادلة لا تتوقف بين الطرفين.
وكانت الصحف الإيرانية قد شنت هجمات إعلامية عنيفة ضد الاستخبارات الباكستانية متهمة أيها بالوقف وراء العمليات التي نفذتها حركة جند الله. فيما واصلت الصحافة الباكستانية حملتها ضد إيران محملة إياها مسؤولية جميع ما يحدث من أعمال عسكرية تستهدف المؤسسات والدوائر الحكومية الباكستانية في المنطقة.

إسلام أباد تحمل المتمردين البلوش مسؤولية تدهور الأوضاع بالإقليم

إسلام أباد: جاسم تقي
حملت الحكومة الباكستانية مسؤولية التدهور الحاصل في إقليم بلوشستان إلى المتمردين البلوش. وحسب مؤتمر صحفي عقده وزير الإعلام الباكستاني محمد علي دوراني بتاريخ 28 أغسطس الماضي، فقد حرصت الحكومة الباكستانية على حل الأزمة البلوشية من خلال المباحثات وشكلت لجنة برلمانية تضم رئيس حزب الرابطة الإسلامية الحاكم تشودري شجاعت حسين والسكرتير العام للحزب مشاهد حسين، قامت بزيارة الزعيم القبلي سردار أكبر بكتي في السنة الماضية وأبرمت اتفاقا معه لحل الأزمة البلوشية بالطرق السلمية. ولكن سردار أكبر بكتي لم يلتزم باتفاقية السلام وواصلت قبيلته و(جيش تحرير بلوشستان) المنحل عمليات التخريب في الإقليم، مما اضطر الجيش للتصدي للأعمال التخريبية.
وحول حادث مقتل الزعيم القبلي، قال الوزير: "لم يستهدف الجيش قتل أكبر بكتي والناشطين من قبيلته ولكنه قتل بفعل انفجار في كهف كان يختبئ فيه بتلال منطقة كوهلو".
وأوضح أن: "أجهزة الأمن قامت خلال يومي 24 و25 أغسطس بعمليات بحث عن المتمردين الذين أطلقوا النار على طائرات عمودية حكومية. وخلال تلك العمليات فتح المتمردون النيران على الجيش بالقذائف الصاروخية والمورتر والرشاشات ما أدى إلى قتل اثنين وجرح 3 آخرين".
وتابع قائلا: "وصلت تعزيزات من قوات الجيش إلى المنطقة. وبدأت بالبحث عن الكهوف فيها. وتعرضت إلى نيران مكثفة من تلك الكهوف فردت على النيران بالمثل. ونتيجة لذلك انهار أحد الكهوف من شدة النيران. ودفن كافة الأشخاص الموجودين في ذلك الكهف بمن فيهم أكبر بكتي".
وتؤكد الحكومة أن المتمردين البلوش متورطون بمختلف أعمال الإرهاب منها تفجيرات أنابيب الغاز وخطوط السكك الحديدية والجسور والأعمدة الكهربائية.
__________________
ان يسرقوك{بلوشستاننا} من تاريخنا
لن ينزعوك من صدورنا{ بلوشستاني... الهوية و الانتماء..حتى الممات}
{هدفنا اعادة البناء و تصحيح المسار لهذة الصحوة}
:: احرام على بلابله الدوح،حلا ل على الطير من كل جنس::http://www.peakbagger.com/map/r434.gif