إذا ما استبانَ الفجرُ حيلةَ آبقِ
.............. فَفَرَّ عن الملقى على ظهر سابقِ
وجئنا إلى الخيمات ننشد ظلها
................ فجادت بغصنٍ كالمليحة وارقِ
وَجَدنا بها سحرا سلافٌ يخطّه
.............. (لعاشقِ جناتٍ) مع الفجر طارقِ
يقول وقد أردى القريض حجابه:
.................. شويعرُ إني معجبٌ بالرقائقِ
ألا مرحبا يا ذا الشجون فإنني
................... أظـُنّكَ أسّاراً ولست بعاتقِ
مرحبا بأختنا العاشقة، جعل الله الجنة مثوانا مثواها، نزلت أهلا وحللت سهلا.
|