عرض مشاركة مفردة
  #24  
قديم 04-03-2006, 12:42 AM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

اسامة على حبين العز شامه * لله درك يا اسامه





امتنا الاسلامية امة ولادة .... امة معطاء ، لا ينضب رحمها ان يدفع للناس ابطالا عظاما ..

امة خلقت لتبقى ، ويكون سر بقائها بابنائها الكبار العظام الذين يحييونها ، يوجهونها ، يدافعون عن حياضها .

امة قاد ركابها محمد عليه السلام ، ورسم معالم طريقها في العلم والعمل ..

امة توارثها الابطال جيلا بعد جيل ، وقبيلا بعد قبيل .

في التاريخ كوكبة عطرة من اولئك المجاهدين الابطال ، بدأوا بمحمد عليه السلام ، مرورا بصحابته الكرام ، حيث

ورثوا هذا المنهج الكبير الى الاجيال التي تلتهم من التابعين ، ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين .

وقد صدق اقبال في وصف حال هذه الامة حيث قال :

كنا جبالا في الجبال وربما *** صرنا على موج البحاربحار

كنا نرى الاصنام من ذهب *** فنهدمها ونهدم فوقها الكفار

لم تنس افريقيا ولا صحراؤها ** سجداتنا والارض تقذف نارا

وكأن ظل السيف ظل حديقة ** غناء تورق تحتها الاشجار

ان الامة ، وان كان تاريخها السياسي لا يعد سمة بارزة قوية ، فان تاريخها الجهادي فخرا لكل مسلم ،

امة طوعت الروم وفارس وفتحت البلاد في اقل من اثنين وثلاثين سنة ، وكانت لا تغيب عنها الشمس ،

لم يتأت هذا الا من خلال انها امة ربيت على الجهاد والفداء والتضحية ، فهي ترخص الانفس وتبيعها

لما تسمع قول المولى جل وعز ( ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة ، يقاتلون

في سبيل الله ، فيقتلون ويقتلون ، وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقران ، ومن اوفى بعده من الله ....)

يسمعها المؤمن فيطير قلبه فرقا لعظيم ما اعده الله له في الجنان .....

امة ولدت خالد ، وسعد ، والمثنى ، وغيرهم ممن سطر صنوف الفداء والبطولة

اولئك ابائي فجئني بمثلهم ** اذا جمعتنا يا جرير المجامع

وما ان تضيق بالامة المضايق ، ويحلولك ليلها ، ويستحكم عليها اعداؤها حتى يهيئ الله لها من يذود عنها ...

واقرا ان شئت التاريخ لتعلم مصداق هذا ...

فهاهم التتار يقبلون على االامة بقضهم وقضيضهم ... فيهيئ الله لهم ازلئك الملوك المماليك ... قطز وبيرس ..

فيردون كيدهم وعادياتهم ...

بغت امم التتار فادركتها ** من الايمان عاقبة الاماني

وياتي الصليبيون الى العالم الاسلامي .. ويحتاون فؤاده ( بيت المقدس ) , فيهيئ الله لهم

ذلك البطل الكبير ... صلاح الدين الايوبي

اوووه ... يظهر اني اطلت .. ولم ادخل بما اريد قوله ..

اسامة بن لادن ... رجل في مسيرة الرجال ..

وشهم في مسيرة الكرماء الابطال ..

ترك زخرف الدنيا ، في وقت تهافتت عليها الناس ,,,,

شاب ثري ، لكن ثراء حبه للجهاد يفوق حب المترفين للمال ...

ما ان يسمع هيعة للجهاد ، الا ويذهب يطلب الموت مضانه ....

عاش ما يايقارب العشرين سنة في بلاد ليست بلاده ، واهلا ليسوا اهله الا برابطة الدين ...

انفق جهده وماله ... ونفسه في سبيل ان يرد غزو المعتدين .. وكيد الكائدين ..

هو رجل يشعرك وانت ترى الى وجهه بان لامة لازالت تدب فيها الحياة ...

مع تلك التجاعيد فيه التي صنعتها الهموم ... واكلتها الفكر التي تخالط فؤاده محبة لنصرة الدين ..

اذا نظرت اليه ... قلت : انه سائر في طريق الكوكبة المباركة من محبي الجنان - نحسبه والله حسيبه -

ان اسامة رجله يحترمه اعداؤه .. اكثر من محبيه .

لانه رجل صاحب قضية ..

وقضية الامة ..

حيث انجبته .. وعلمته .. ورعته .. ونصرته .. ودفعته ..

قال لي احدهم .. وهو يدرس في امريكا قبل احداث 11 سبتمبر .. انه كان في دورة عسكرية

فتكلم رجل امريكي عسكري .. وقال : هل تعرف اسامة بن لادن ؟؟

قلت : قلت نعم اعرفه ..

قال : هذا اخطر اعداء امريكا .... ولكنا نحترمه عسكريا .. فتامل

خذ هذ مني ...

:نطوط: