عرض مشاركة مفردة
  #18  
قديم 13-06-2006, 05:12 AM
sayef sayef غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
الإقامة: بلاد الاسلام
المشاركات: 68
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عربي سعودي


لماذا لا تقول هذا للمرتد الخائن أسامة بن لادن الذي اعتبر الدستور الإسلامي القائم على القرآن الكريم و السنة النبوية دستورا كافرا ؟



سبحان الله

لا فرق بينك و بين الحمقى الأمريكان في منتدياتهم و هم يقولون أن جورج بوش ألعوبة بيد آل سعود و أنها يوالي السعودية أكثر من ولائه لوطنه

و كلكم مخطئ فلا أحد يوالي أحد و الصور لا تدل على ولاء أيها العبقري



تقصد التدليس و الكلام الرخيص الذي لا يستند إلى أي دليل سوى "وكالة يقولون"



بل لا يشك عاقل في مدى خبث من يكتب الكلام الفارغ أعلاه

ثم يريد كاتب هذا الكلام الرافضي الخبيث أن يصف إيران بالدولة المسلمة

و يتجاهل المليارات التي دفعتها السعودية لدعم المسلمين



حكومة العراق حكومة كافرة و الحرب ضدها حرب مشروعة لأنها اعتدت على الكويت و قد أفتى بذلك الشيخ عبدالعزيز بن باز

القوات الأمريكية لم تكن تستطيع التحرك إلا بأمر من الملك فهد فهي لم تأتي إلا بأمره و لم تتقدم لضرب القوات العراقية إلا بأمره و بعد الحرب لم يبق عشرات الألوف أيها الكذاب المدلس بل عدد قليل حيث غادر "مئات الألوف" منهم من أرضنا لعدم الحاجة و بأوامر القيادة أيضا



على كاتب المقال التافه الذي نسخت أنت كلامه الرخيص أن يذهب و يتعلم معنى هذا الحديث الشريف أولا و يعلم ماذا قال علماء أهل السنة فيه

إن من وضع هذه الفتوى يقوم بالتلاعب بالأدلة الشرعية لمصلحته الشخصية و في هذا جرم عظيم و خطيئة كبيرة و العياذ بالله



ما هو مصدر هذا الكلام ؟ و عن أي زعيم يتحدث ؟ ثم كيف يقول ألفي مليون دولار ؟ .. هل كاتب هذا الكلام يعمل محاسبا في مكتب الملك أم ماذا ؟

ثم كيف يجرؤ بقول أن السعودية تحارب الدعاة بينما لا أحد في العالم يدعم الدعوة إلى الإسلام كما تفعل السعودية ؟

أرأيت مدى التدليس في هذا الكلام الرخيص ؟



اللهم لك الحمد

أسألك بالله هل تقول هذا الكلام صادقا ؟ .. و هل تصدق هذا الدجل حتى تردده و تعتمد عليه في إطلاق فتوى ؟

لو كنت سأعتمد على هكذا معلومات بهذه الطريقة لأطلقت فتوى بكفر تنظيم القاعدة من أوله لآخره معتمدا على معلومة "كتاب الامتياز في تكفير بن باز"





السعودية تقدم 13 مليار دولار لاسرائيل ؟

يقولون أن آل سعود قدموا 50 مليار دولار لمخلوقات من الفضاء الخارجي عشان ما يغزون الأرض





أحمدك يا ربي أنك رزقتني بعقل أعرف فيه الخرط الفاضي و أميزه

ثم تجرؤ و تقول أن السعودية متواطئة ضد الحركات الإسلامية

ادخل على هذا الرابط المستند إلى وثائق استولى عليها الاسرائيليون من منزل أحد قيادات حماس و نشروها على الانترنت ليقولوا أن السعودية تدعم الإرهاب

و لاحظ أنها مستندة إلى وثائق و ليس إلا كلام رخيص مثل الكلام الذي تقوله أعلاه المبني على هراء و كلام فارغ من وكالة يقولون

آل سعود يدعمون الجهاد بالمال والسياسة (خطاب شخصي من محمود عباس وصور شيكات و وثائق) !!



أكاد أقسم أن من كتب تلك الفتوى هو الكافر المرتد المقدسي



الظاهر ان هالمصدر لم يعجبكم

فما رايكم بهذه

أقول: حكم النظام السعودي هو الكفر والردة؛ فهو نظام كافر مرتد خارج عن الإسلام، وعن مبادئه، رغم تظاهره وادعائه أنه خلاف ذلك، فالنظام السعودي في وادٍ والإسلام في وادٍ آخر، وذلك للأسباب التالية:
أولاً: الحكم بغير ما أنزل الله: فهو نظام قد غير وبدل، وشرَّع شرائع ما لم يأذن بها الله تعالى، وحكم بغير ما أنزل الله؛ وهذا كفر، وظلم، وفسوق، كما قال تعالى:{ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }. وقال تعالى:{ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }. وقال تعالى:{ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }المائدة:44-47.
فهو نظام من جهة: أحل المكوس، وفرض الضرائب، وسن لها قوانين وشرائع .. وصرف لملوك وأمراء آل سعود وقصورهم وشهواتهم وأهوائهم .. ميزانية تعلو ميزانية مؤسسات الدولة والمجتمع .. وهذا كله يتم وفق أنظمة وقوانين وشرائع!
من عائدات البترول فقط يستطيع النظام السعودي أن يصرف راتباً شهرياً على كل مواطن سعودي كان رجلاً أم امرأة، أم طفلاً .. قدره " 30000 " ثلاثون ألف ريال .. ولكن الشعب السعودي لا يرى شيئاً من ذلك .. فبفضل سياسة النهب والسطو والفساد والخيانة التي ينتهجها النظام .. فقد غزا الناسَ الفقرُ والجوع .. حظهم من هذه الأموال الفُتات .. أما الحظ الأوفر من الأموال كلها تذهب لقصور الملوك والأمراء .. لتصرف على شهواتهم وأهوائهم، وكمصاريف من أجل تثبيت عروشهم وملكهم، وسياساتهم!
المشكلة أن هذا الظلم والإجحاف يؤكدونه ـ وبكل وقاحة ـ كتشريع في دستورهم ( النظام الأساسي للحكم )، كما في المادة " 14 ": جميع الثروات التي أودعها الله في باطن الأرض أو في ظاهرها أو في المياه الإقليمية أو في النطاق البري والبحري الذي يمتد إليه اختصاص الدولة، وجميع موارد تلك الثروات مُلك للدولة وفقاً لما بينه النظام. ويبين النظام وسائل استغلال هذه الثروات وحمايتها وتنميتها لما فيه مصلحة الدولة وأمنها واقتصادها ا- هـ.
فالقانون لم يُشر للشعب ولا للمجتمع، ولا للمسلمين .. لا من قريب ولا من بعيد .. وإنما للدولة ولأمن الدولة فقط .. ومعلوم لدى الجميع ماذا تعني كلمة الدولة في النظام السعودي .. وفي عرف الساسة والحاكمين .. وعند الناس أجمعين .. فهي تعني العائلة الحاكمة المالكة؛ فالدولة هي العائلة الحاكمة المالكة، والعائلة الحاكمة المالكة هي الدولة .. التي لها الحق الدستوري ـ دون الشعوب ـ في استملاك ثروات البلاد الباطنة والظاهرة .. وأن تتصرف بها كيفما تشاء!
ولو أردنا أن نتتبع صلاحيات الملك كما هي منصوص عليها في دستور النظام السعودي .. لوجدنا أن الدولة كلها وصلاحياتها .. تعني الملك .. وفي يد الملك!
ومن جهة: فقد أحلَّ النظامُ الربا ونَصبَ له بنوكاً يحميها ويحرسها بقوة القانون، والحديد والنار؛ فأعلنوا بذلك الحرب على الله ورسوله، والله تعالى يقول:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ . فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ }البقرة:278-279.
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في رسائله الشخصية، ص60: وكذلك " نكفر" من قام بسيفه دون هذه المشاهد التي يشرك بالله عندها، وقاتل من أنكرها وسعى في إزالتها ا- هـ. لأن فعله دليل على رضاه بالكفر والشرك .. وإن لم يصرح بلسانه ما ينم عن ذلك.
قلت: كذلك نكفر من أحل الربا، ونصب له بنوكاً ومشاهد، وقام بسيفه دونها يحميها، يُقاتل من أنكرها وسعى في إزالتها.
وكذلك نكفر من قام بسيفه وقوانينه وسجونه يمنع من تكفير الطواغيت الكافرين أو التشهير بهم، أو الاقتراب منهم ومن أنظمتهم وراياتهم وسياساتهم الكفرية بسوء .. أو الدعاء عليهم .. كما تنص على ذلك قوانين وسياسات النظام السعودي .. تحت عنوان أنها دول وأنظمة صديقة!
ومن يتأمل القوانين والشرائع والأنظمة المعمول بها في النظام السعودي ذات العلاقة بالنظام التجاري والجمركي، وأنظمة ضريبة الدخل، ونظام البنوك ومراقبتها، ونظام المطبوعات والنشر، ونظام الجيش والخدمة العسكرية، والنظام والشرائع المتعلقة بعلَم المملكة وأعلام الدول الأخرى، ونظام التأمين، ونظام أحكام الجنسية العربية السعودية .. وحتى نظام الزواج والأحوال الشخصية العنصري؛ وأعني به نظام زواج السعودي أو السعودية ممن لا يحمل الجنسية السعودية .. يجد أن قوانين وشرائع الإسلام في وادٍ وشرائع وقوانين آل سعود ونظامهم في وادٍ آخر ومختلف!
حتى الحدود الشرعية الجنائية فقد عطلوا العمل بها .. وقد سنوا مقابلها عقوبات وشرائع ما أنزل الله بها من سلطان!
فالمجتمع السعودي يعج بالزنادقة والملحدين والمرتدين الذين يُجاهرون بعدائهم للإسلام والمسلمين .. ومع ذلك لا نعرف مرة أن النظام السعودي قد أقام حد الردة على أحد!
فعلى سبيل المثال ـ لا الحصر ـ انظر ماذا يقولون في قانون العقوبات، كما في المادة "32": " لا يجوز للصحف نشر مقالات تدعو إلى التخريف والإلحاد ". وعقوبة ذلك كما في المادة" 52":" كل من يخالف المادة "32" يُعاقب مرتكب المخالفة بالحبس من أسبوع إلى شهر، أو بغرامة نقدية مقدارها خمسمائة إلى ألف ريال سعودي "!
فالذي ينشر مقالات تدعو إلى الكفر والإلحاد ـ كما في قوانين النظام السعودي ـ عقوبته لا تتعدى أكثر من حبس أسبوع إلى شهر، أو غرامة مالية مقدارها " 500 " ريال سعودي .. بينما حكمه في شرع الله هو حكم الشرع في المرتد؛ الاستتابة فإن تاب وإلا قُتل، كما قال -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح:" من ارتد عن دينه فاقتلوه ".
في المقابل من يُهين أي شعار أو علم لأي دولة من دول الكفر المحاربة للإسلام والمسلمين في الأرض ـ والمصنفة كدول صديقة للنظام السعودي ـ عقوبته كما في القانون السعودي:" حبس لمدة لا تتجاوز سنة، وبغرامة لا تزيد عن ثلاثة آلاف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين "!
الذي يعتدي على الخالق -سبحانه وتعالى- .. ويتعرض له ولدينه بالإهانة .. ويدعو إلى الكفر والجحود والإلحاد ليفتن الناس عن دينهم .. عقوبته ـ كما في القانون السعودي ـ حبس لا تتعدى أكثر من أسبوع إلى شهر، أو غرامة مالية مقدارها " 500 " ريال سعودي .. بينما من يتعرض بالإهانة لشعارات الكفر .. عقوبته أغلظ وأشد " حبس لمدة لا تتجاوز سنة، وبغرامة لا تزيد عن ثلاثة آلاف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين "، أهكذا ـ يا قوم ـ يكون الحكم بما أنزل الله .. أن تجعلوا للكفر وشعاراته حرمة وقدسية تعلو حرمة الخالق -سبحانه وتعالى- وحرمة دينه؟!!
تفشي ظاهرة الزنى واللواطة .. وقد ذكرت بعض الإحصائيات المختصة عن إصابة أكثر من ستة " 6000 " آلاف سعودي مصاب بمرض الإيدز .. كما وقد تناولت بعض وسائل الإعلام أخبار حفلات وأعراس تقام على أرض الجزيرة للُّوطيين من الشواذ .. ومع ذلك .. فالحدود معطلة .. والعقوبة البديلة سجن أو غرامة مالية .. وفي كثير من الأحيان بلا عقوبة .. وهذا من جملة الإصلاحات التي يتحرك لها النظام السعودي ـ تقرباً لأمريكا والغرب، وطلباً لمرضاتهم ـ خطوة خطوة .. وحتى يُقال أن في السعودية نسبة معقولة لحرية المنكر وارتكاب الفواحش!
قالوا في الدستور السعودي ( النظام الأساسي للحكم ) كما في المادة " 32 ":" العقوبة شخصية، ولا جريمة ولا عقوبة إلا بناء على نص شرعي أو نص نظامي، ولا عقاب إلا على الأعمال اللاحقة للعمل بالنص النظامي "!
ويعنون بالنص النظامي؛ القوانين الوضعية المضاهية لشرع الله تعالى والتي هي من أهواء البشر؛ وهذا من أصرح الأدلة على أن النظام السعودي يحكم البلاد والعباد بالقوانين الوضعية الباطلة في كثير من مجالات الحياة والمجتمع .. وفي قليل منها كالأحوال الشخصية وفق قوانين وأحكام الشريعة، وحتى هذا الجانب فقد فرطوا بجانب كبير منه .. وعليهم ـ وعلى أمثالهم ـ ينطبق قوله تعالى:{ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }البقرة:85.