عرض مشاركة مفردة
  #18  
قديم 11-12-2003, 02:53 PM
sary111 sary111 غير متصل
كاتب قدير ومحترم
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: بلاد المخبرين
المشاركات: 239
إفتراضي (( العلة يا شعبي فيك ))

مافعله أسامة ومجاهدوه الأغرار في مانهاتن صنع لأيام طويلة حالة من الخوف والرعب والهلع لدى الأنظمة الأستبدادية المتكأة على أمريكا ضد شعوبها ورأينا صمت بعضهم وهلع بعضهم وعدم تصديقه لما فعل بربه الامريكي .. نعم إضرب رأس الحية وسيموت جسد الحيه وذنبها معها ، لاتضرب الذنب فالذنب ذنب يتغير عند الحيه والذنب لم يكن رأساً لينضرب ولن يكون رأساً فهو ليس إلا ... ذنب .. وإذا قطعت رأس الحيه فلن يتحجج الذنب أن الرأس يريد منه أن يهتز !! نقطة فكر فيها جيداً ..
هذا من جهة إيضاح الصورة التي كان أدبك الجم بارك الله فيك اخي العزيز يمنعك من التصريح كاملاً بما جال في خاطرك ..
------------------------------

أما من جهة العلماء فأنا والله حقيقة اكن لهم كل التقدير والمحبه وأرى أنهم أهل للخير وأهل للصلاح وقرة عين لهذا المجتمع وصمام أمانه وهم سادتنا وكبرائنا الحقيقيين ولايكرههم إلا منافق ومواقفهم مشهودة وهم بين نارين (نار الشعب المسلم الذي يريد عقيدته وحريته االمنضبطة بالشرع قبل حرية بلاده السياسية) و (نار الأذناب العملاء السلطة المنبطحة) وإليك أخي بعضاً من مواقفهم التي تحصلت عليها بالبحث والتقصي :
1- في 24/3/1987م ابتدأت زيارة فهد إلى لندن، حيث ألبس هناك الصليب، وشرب خمر العشاء علنا مع تاتشر وانـتهت الزيارة في 27/3/1987م حيث انتقل فهد من لندن إلى ضواحيها حيث يوجد قصره الذي مكث فيه أكثر من أسبوع… بعدها توجه إلى (ملقا) بأسبانيا للاصطياف في قصره العامر بالفجور ومن ملـقا زار باريس في 15/4/1987م ليمكث يومين ويعود إلى أسبانيا ومنها إلى البلاد...وهـناك قوبل بغضب عارم من كل أبناء الشعب، حيث انتشرت الشعارات على الحيطان منددة بفهد وأعماله الفاسدة، وصار حديث لبس الصليب يخترق كل المجالس، وظهر التذمر واضحا بين أوساط العلماء....مما دفع بفهد إلـى الاجتماع بهم في جدة مرة وفي الرياض أخرى وفي المدينة مرة ثالثة، وذلك بعد فترة قصيرة من عودته.. وفي تلك اللقاءات خطب فهد بأن (الإنسان يخطئ) وان (الله غفور رحيم)! مشيرا إلى أفعاله السيئة!!... وقد قام الشيخ ابن باز بإرسال رسالة حادة اللهجة لفهد هدده فيها إن لم يغير من سلوكه فإنه سيتم خلعه كما خلع شقيقه سعود من قبله يعني خلاصتها (اعتدل لامسح بك البلاط يا رمه) .. واستقام ظاهرياً رغم كرهه الشديد للعلماء ومعادته للدين ..
2- إن عدداً من المشايخ وعلى رأسهم الشيخ بن باز رحمه الله ، وقفوا إلى جانب جهيمان رحمه الله قبل حادثة الحرم ، وخففوا من وطأة التعذيب والملاحقة التي يشنها آل سعود ضدهم.. وحتى بعد الحادثة، وقعت صدامات مع الأمراء بشأن الفتاوى التي لم يوقع كل العلماء الكبار عليها، أو التي صاغوها بأسلوب لم يقبل آل سعود به.. ولذا وقف عدد من العلماء ضد إعدام أفراد الجماعة، وامتعضوا من أساليب المحاكمات غير الشرعية.. مع أن هؤلاء العلماء لا يوافقون جهيمان رحمه الله في قيامه الأخير بالحرم، ولكنهم يجدون في أهدافه أهدافاً لهم، خاصة وأنهم يرون المفاسد تنتشر، وإهمال الدين ورجاله يزداد من قبل الحكام..
3- اعترفت السلطة على لسان وزير الداخلية بعد حادثة الحرم بأن الجماعة معروفة لدى الدولة، وأن الدولة عاملتهم بالحسنى هو لأن بعض المشايخ تدخلوا من أجلهم.. وهذا التدخل هو الذي دفع بوزير الاعلام أن يقول بعد الحادثة أن التصور الحكومي هو ان المشايخ قاموا بعمل (ما)!! مما يعطي انطباعا عاماً أن جماعة جهيمان رحمه الله كانت مؤيدة من قبل بعض المشايخ ويتعاطفون مع أهدافها ولا يريدون لها سوءاً يأتيها من آل سعود.
وأمثلة كثيرة لكن حبيت اعطيك فكرة لا اكثر ولا اقل ..

يقول " مورفي " - وهو مراسل لإحدى الصحف الأمريكية في الشرق الأوسط - يقول عن أحد زعماء الجبهة في السودان : ( إنه منظر إسلامي فذ , لكنه أصولي يعرف جيداً كيف يستغل الظروف ويستخدمها لصالحه , وهو قادر على التأقلم مع الواقع - لاحظ الألفاظ - ويرضى بمهادنة الأنظمة بدون أن يتخلى عن مطالبه ) ثم يقول : ( إن الترابي – وهو المقصود بحديثه السابق - بدأ يعلم تلاميذه شكلا آخر للأصولية الإسلامية يمكنهم من التعايش مع الآخرين , والتأقلم مع المتغيرات والتطورات , ويجنبهم العزلة , في الوقت الذي يلتزمون بالخطوط العريضة لأفكارهم ) .
وإليك أخي الكريم هذا الحديث الشريف : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا خطيباً، فكان من خطبته أن قال:
"ألا إني أوشك أن أدعى فأجيب، فيليكم عمال بعدي يقولون ما يعلمون، ويعملون بما يعرفون، وطاعة أولئك طاعة، فتلبثون كذلك دهراً، ثم يليكم عمال من بعدهم يقولون ما لا يعملون، ويعملون بما لا يعرفون، فمن ناصحهم ووازرهم وشد على أعضادهم، فأولئك قد هلكوا وأهلكوا، خالطوهم بأجسادكم، وزايلوهم بأعمالكم، واشهدوا على المحسن بأنه محسن، وعلى المسيء بأنه مسيء". (رواه الطبراني والبيهقي وهو حديث صحيح).

(( العلة يا شعبي فيك ))
أيها الناس: أنا سجانكم
وأنا مسجونكم.. فلتعذرونى
إننى المنفى فى داخل قصرى
لا أرى شمسا، ولا نجما، ولا زهرة دفلى
منذ أن جئت الى السلطة طفلا
ورجال السيرك يلتفون حولى
واحد ينفخ ناياً..
واحد يضرب طبلا
واحد يمسح جوخاً .. واحد يمسح نعلا..
منذ أن جئت الى السلطة طفلا..
لم يقل لى مستشار القصر (كلا)
لم يقل لى وزرائى أبدا لفظة (كلا)
لم يقل لى سفرائى أبدا فى الوجه (كلا)
لم تقل إحدى نسائى فى سرير الحب (كلا)
إنهم قد علمونى أن أرى نفسى إلها
وأرى الشعب من الشرفة رملا..
فاعذرونى إن تحولت لهولاكو جديد
أنا لم أقتل لوجه القتل يوما..
إنما أقتلكم .. كى أتسلى..