أخي المسلم الموحد...
يواجه المسلمون اليوم حربا يهودية عالمية على جميع الجبهات، ميدان هذه الحرب هو كل مكان من العالم يتواجد فيه مسلمون، وأهم أسلحة اليهود في هذه الحرب هو الإعلام، فقد أعدوا للمسلمين آلة إعلامية جبارة مهمتها هي إدخالهم في متاهات وممارسة كل أشكال الكذب والتزوير والتدليس وتشويه الحقائق أمامهم، ومن ثم طرح ما يريدون للمسلمين أن يعتقدوه ويؤمنوا به، فيتم بذلك اختراق حصون المسلمين من الداخل ومن ثم هزيمتهم والسيطرة عليهم، ومن أحد أسلحة اليهود هو الموقع الإخباري المسمى "مفكرة الإسلام".
ويتولى تدوير هذه الآلة الإعلامية اليهودية خليط كفرة يتكون من نصارى ومنافقين ومرتدين ورافضة وعناصر مخابرات أنظمة حكم ماسونية ينتمون إلى عدة دول عربية منتشرين في جميع وسائل الإعلام في العالم العربي بما في ذلك شبكة الإنترنت بما فيها من مواقع إخبارية كالموقع اليهودي المسمى "مفكرة الإسلام" والمنتديات العربية.
إنهم جميعا يلعنون بعضهم بعضا ويكرهون بعضهم البعض، اختلفوا في كل شيء واتفقوا جميعا على مبدأ واحد هو مقدس بالنسبة إليهم، وهو محاربة الإسلام والمسلمين تحت الراية اليهودية بكل الطرق والأساليب والوسائل والسبل...
إنهم باسم الإسلام يدافعون عن الإحتلال الأجنبي البعثي البائد في العراق، سلهم الآن أخي المسلم الأسئلة الثلاثة التالي:
- هل زعماء الإحتلال البعثي البائد في العراق، وزعماء الإحتلال البعثي النصيري في سوريا المحتلة كفرة أم مسلمون؟
- هل كان الوجود البعثي البائد في العراق، والوجود البعثي النصيري في سوريا الآن وجود احتلال أجنبي كافر أم وجود شرعي؟
- هل العقيد الإسرائيلي الحاكم في ليبيا مسلم أم كافر؟
وجه إليهم هذه الأسئلة الثلاثة وانتظر ردهم الإنفعالي الغاضب عليك... لماذا؟ لأنك قد كشفت حقيقتهم التي يحاولون إخفائها عنك وعن المسلمين، وهي أن بكائهم على الإسلام وعلى العراق وشعبه هو بكاء كاذب مزيف مصطنع أرادوا به خداعك وستر حقيقتهم ومنشأهم ومن يحركهم من وراء الستار....
أنظر أخي المسلم كيف يتمتع الآن عدو الإسلام والمسلمين صدام ابن صبحة بحماية عالمية رسمية من قبل اليهود من أن تطاله يد الشعب العراقي بعد أن حولوه إلى "أسير حرب" وكأنه جندي عادي وهو المدان بتنفيذ حرب إبادة جماعية منظمة ضد مسلمي العراق استمرت 35 عاما متواصلة، وانظر إليهم كيف يدافعون عنه بكل وسيلة وكيف يحاولون تلميع صورته...
إنهم جنود الشيطان وعبدته... إنهم كلاب اليهود وخنازيرهم ممن تدربوا على نقل الخطاب الإعلامي اليهودي اليومي إلى المسلمين ضمن الحرب اليهودية العالمية الراهنة ضد المسلمين...
فانتبه لذلك أخي المسلم رعاك الله...
|