عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 29-08-2005, 08:19 AM
بـــ عدوان ــن بـــ عدوان ــن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: سعودي ياعسى عزه يدوم
المشاركات: 230
إفتراضي من قصص التائبين من ارباب الفكر الضال



عثمان مرضي آل مقبول العمري


انضم المطلوب عثمان مرضي آل مقبول العمري المدرج على قائمة الـ26 مطلوباً إلى قائمة العقلاء التائبين الذين عادوا إلى جادة الصواب والحق، وسلم نفسه للأجهزة الأمنية وبذلك يكون المطلوب عثمان العمري ثاني شخص يبادر إلى تسليم نفسه عقب المطلوب صعبان الشهري منذ العفو الذي منحته حكومة خادم الحرمين الشريفين ، وعلمت (الجزيرة) أن المطلوب العمري سلم نفسه في منطقة حلباء بني عمرو جنوب المملكة وتم ترحيله إلى مدينة جدة لبدء التحقيق معه.
وكان العمري وفي صبيحة الاثنين 10/6/ 1425هـ وفي تمام السادسة صباحاً ذهب لمنزله الكائن في قرية الشيارق بمركز السرح 250كم2 شمال مدينة أبها وطرق باب منزلهم ولكن بدون أي إجابة ليعاود طرق النافذة والخاصة بغرفة والدته والتي لم تصدق الأمر وتوقعت نفسها في حلم.. فتحت باب المنزل وهي تحسس نفسها للتأكد مرات أخرى من حقيقة الأمر.. أيقظت من في المنزل جميعاً وهم زوجة عثمان وأبناؤه وأبلغتهم بالأمر وهبوا جميعاً إلى باب المنزل وفتحوا الباب ليتحققوا بأن الواقف هو عثمان العمري المطلوب للجهات الأمنية. هنا وفي هذه اللحظة اختلط البكاء بالفرح والسرور بالحزن لأسباب عدة منها رجوع أبيهم وعودته لجادة الحق وبعد انتسابه للفئة الضالة المروعة لأمن هذه البلاد. استمر الجميع في المنزل حتى التاسعة صباحاً ثم انتقل العمري إلى جدة على بعد 700 كيلو متر بموافقة السلطات الأمنية ورافقه ضابط برتبة عقيد في حرس الحدود يرتبط بصلة قرابة مع عثمان العمري.
أما المطلوب عثمان العمري فقد قال للجزيرة «إنه سعيد بالعفو وأشكر حكومتنا الرشيدة على هذا العفو».
وقال أنه اختار الاعتماد على (أمان الملك وولي العهد) للخروج من قائمة المطلوبين أمنياً وتسليم نفسه للسلطات الأمنية..وشدد عثمان العمري على أن العفو الملكي وظهور ولي العهد ناقلاً لخطاب العفو كان بمثابة انسكاب الماء على النار (بحسب وصفه)، داعياً رجال المال والعلم ورؤساء القبائل وحتى المواطنين للتشارك في إعلان مساندتهم لتحمل تكاليف الحقوق الخاصة (في إشارة منه إلى استبدال أحكام القصاص بديات نقدية يتشارك الجميع في دفعها).
من جانبها أبدت والدة وزوجة وأبناء عثمان هادي العمري للجهات الأمنية أمس الاثنين سرورهم وابتهاجهم بالخبر السعيد بتسليم عثمان نفسه للجهات الأمنية بعد أن ظل مختفيا عنهم لمدة تزيد على سنتين تقريباً.
وقال أبناء عثمان: سعيد ، سعد، فارس، ولبنى، وقد ساد الفرح محياهم:
إن عودة والدهم إلى جادة الصواب وتسليم نفسه أمر مهم جداً خاصة انه كان ضمن المطلوبين للجهات الأمنية، مضيفين: أن في خطاب خادم الحرمين الشريفين الذي ألقاه سمو ولي العهد الأثر البالغ في أنفسنا وتمنينا أن ينتهز والدنا هذه الفرصة وهذا ما تحقق ولله الحمد، مطالبين جميع المطلوبين بأن يعودوا إلى رشدهم مستغلين هذه الفرصة الحقيقية التي أتت بمبادرة من حكومتنا الرشيدة إما والدته وزوجته فرحبتا بهذا الخبر ودعتا الله أن يحفظ بلادنا من شر الأشرار ومن ضلال المضلين وأضافتا:
عودة عثمان إلى دينه ووطنه أمر مفرح وسعيد لنا خاصة بعد أن عانينا في غيابه نظرات الناس واستحقارهم لنا
باعتبارنا نمثل أقارب احد الذين روعوا هذه البلاد الآمنة، وقالتا:
كنا ندعو الله في صلاتنا أن يهدي عثمان وان يكون ضمن التائبين العائدين إلى وطنهم ودعونا الله أكثر بعد سماعنا مكرمة قيادتنا الرشيدة والحمد لله الذي استجاب لدعائنا وحقق أمنيتنا في عودة عثمان إلى الحق ومازلنا ندعو الله أن يحفظ لنا هذه البلاد الطاهرة مصدر الأمان والاستقرار.
من جانبه عبر الشيخ عبدا لله بن جاري شيخ قبائل بني عمر عن سعادته وسروره بتسليم العمري وقال للجزيرة بحثنا عن عثمان في كل مكان بمركز السرح مسقط رأسه خوفاً من أن يتنكر أو يتخفى وقد أبلغنا أهله وأقاربه بضرورة التعاون مع الجهات الأمنية وقد كانوا فعلاً عند حسن الظن.
وكانت (الجزيرة) قد تجولت بقرية الشبارق بمركز السرح واستطلعت آراء الكثير من أقاربه وأبناء جماعته وكانت تأكيدهم جميعاً بأن عودة عثمان هي الخطوة الصحيحة في التكفير عن ذنوبه. وأضافوا بأننا جميعاً كنا نبحث عنه في وقت اختفائه ولكن دون جدوى حتى تفاجئنا بوجوده بيننا يوم أمس.
وقالوا.. هذه هي الفرصة الحقيقية أمام جميع المطلوبين ليعودوا إلى وطنهم بعيداً عن الإرهاب وويلاته والدمار وآثاره وحتى نعيش جميعاً في مملكة الأمن والأمان دون أي خوف.
وفي ذات السياق تحدث لـ (الجزيرة) الشيخ مشرف بن عبد الله بن سكوت العمري قائلاً: لقد أسعدني جداً خبر قيام المطلوب عثمان بن هادي آل مقبول العمري بتسليم نفسه للسلطات الأمنية وذلك استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين التي كان لها بالتأكيد دور في قيام المذكور بتسليم نفسه وهذا يدل دلالة قاطعة على أن لدعوات ولاة أمور بلادنا صدى كبيراً بين المواطنين وكذا عند المطلوبين وان الثقة لا زالت وسوف تظل وثيقة بين المواطن وولاة الأمر.
كما أضاف رئيس مركز السرح عبد العزيز بن مشبب بن جرمان الأسمري وقال أن سعادتي كبيرة عند سماعي خبر تسليم عثمان العمري نفسه وكذلك سعدت بخبر تسليم المطلوب صعبان الشهري قبل مدة قصيرة وهذه فاتحة خير على عثمان الذي كان مختفياً طوال هذه الفترة والذي أحسن صنعاً بالاستفادة من خطاب خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وما تضمنه من عفو لمن سلم نفسه خلال شهر وإنني أدعو كل مطلوب بالإسراع بتسليم نفسه حتى ينال العفو من ولاة الأمر ويستفيد من الوقت الممنوح فالوقت يجري ولم تعد هناك فائدة من التواري والهروب.
وكان عثمان العمري أحد الموجودين على قائمة المطلوبين الـ19 المعلنة يوم 7 مايو 2003، كان مختفيا قبل إعلان القائمة مع ثلاثة أشخاص آخرين هم:
حامد شيبان، (تم القبض عليه قبل إعلان القائمة واختفى الثلاثة بعدها)، ومحمد عثمان الــوليدي الشهري (مـن المشاركين في التفجــيرات وصعبان الشــهري (مطلــوب أمني غير مصـنف ضمن القائمة، استسلم للسـلطات الأمنية فــي جنوب السعـودية قــبل عدة أيام ).
وقد عمل في السلك العسكري بمدينة الطائف على رتبة وكيل رقيب ليفصل منها ليوظف في محكمة النماص ثم اشتغل في التجارة وفي بيع الفواكه والخضار بمحافظة النماص.
لم يغادر محافظة النماص وإنما كان يتنقل في الجبال الوعرة وبين المراكز ليلاً.
وكان يقوم بشراء حوائجه من عدد من المحلات وكان يهتم بشراء الصحف اليومية.
كما كان يتابع الأخبار عبر الإذاعة حيث كان يحمل معه راديو بشكل دائم.



صعبان الشهري



بارك عدد من أعيان ومشايخ وعائلة الشاب المطلوب صعبان الشهري.. تسليم المطلوب صعبان محمد آل ليلح الشهري نفسه للسلطات الأمنية واستجابته لدعوة ولي الأمر وفتح باب العفو.. التي أعلنها سمو ولي العهد، مؤكدين أن المطلوب صعبان قد حكم عقله ودينه.. في سبيل مصلحته ومصلحة أمنه ووطنه دون الضياع وإتباع هوى الشر والفتنة.
وقد ثمن عدد من كبار شخصيات بني شهر في النماص هذه الفرصة (العفو) بالشيء الكثير.. الذي يدلل على حرص قيادة هذا الوطن على الخير وتماسك لحمته وسد منافذ الفتنة وإتاحة الفرصة لمن يعود لصوابه وإتباع سبيل الرشاد والحق، وقد ترك خبر تسليم الشاب صعبان أثراً نفسياً طيباً لدى كثير من أبناء المنطقة وأعيانها وأقرباء المطلوب.. الذين اجمعوا على أن خطوة صعبان.. خطوة خيرة خففت عنهم هموماً كثيرة.. وسوف تكون تلك الخطوة هدى يقتدي به البقية بإذن الله خصوصاً بعد المعاملة الحسنة التي لقيها صعبان من قبل المسئولين في الأمن.. الذين أعطوه فرصة البقاء إلى جانب أسرته دون معاملته كمطلوب أمني.. وهذه البادرة ستسهم - كما يقول عقلاء وحكماء المنطقة - كثيراً عودة البقية وإقبالهم على ترك رحلة الضياع.. والهروب.. واللجوء إلى البؤس والجريمة... وهذه بطاقة دعوة مخلصة تعلنها مبادرة صعبان لجميع المطلوبين بان يعودوا إلى حياة العز والاستقرار والأمن الوطني والديني.
- ووفقاً لأقارب المطلوب فقد سلم المطلوب نفسه إلى شرطة محافظة النماص صباح أمس الأول الخميس (6 جمادى الأولى 1425هـ) بعد ساعات قليلة من كلمة خادم الحرمين الشريفين التي ألقاها نيابة عنه سمو ولي العهد والتي أعلن فيها العفو عن المطلوبين والمتورطين في قضايا الإرهاب.
سيرة صعبان:
خال المطلوب صعبان، علي بن محسن الشهري أوضح أن صعبان قد ولد في قرية الخضراء الواقعة شمالي محافظة النماص بحوالي (15) كلم عام 1395هـ، تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط في ابتدائية ومتوسطة قرية الخضراء ثم انقطع عن الدراسة ليلتحق بالخدمة العسكرية التي لم يستمر بها طويلاً. ثم تحول إلى التجارة حيث عمل في محل للخضار والفواكه في قرية آل قحطان ثم تحول للتجارة في نفس النشاط وذلك بمنطقة المنشية وسط محافظة النماص واستمر لما يقارب العام ثم اختفى عن الأنظار تاركاً خلفه زوجته وبنتاً واحدة تبلغ من العمر حوالي العامين.
- يذكر أن شرطة محافظة النماص فور تسليم المطلوب الشهري نفسه قد اصطحبته في زيارة إلى أقاربه وعائلته للاطمئنان عليها .
كما أن زوجته والتي لا تزال في ذمته تعد أكثر الفرحين باركت هي الأخرى مبادرة زوجها .. تواصل تعليمها حالياً في كلية البنات بالنماص قسم الاقتصاد.
يذكر هنا أن المطلوب الشهري متهم بحيازة أسلحة وبيعها في محله التجاري داخل محافظة النماص.
شيخ شمل قبائل آل ليلح الشيخ محمد بن علي بن معاضة الشهري أعرب عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على فتحه باب العفو لكل متهم ومن أغواه الشيطان بالانضمام إلى الفئة الضالة
وأكد أن جميع أهالي قبيلة آل ليلح يرفضون ويستنكرون الأعمال الإرهابية التي وقعت بالمملكة مؤخراً. مجددين الولاء والطاعة لقيادتنا الرشيدة وعلى مواصلة العمل مع حكومتنا الفتية للقضاء على كل معتد وظالم.
وقال الشيخ محمد: لقد أسعدنا تسليم المطلوب صعبان نفسه لأجهزة الأمن ليحظى بالعفو الملكي الكريم والذي أعلنه خادم الحرمين الشريفين وكلنا ثقة في حكومتنا الرشيدة وأنها ستطبق شرع الله في كل متجاوز وظالم لهذا البلد الكريم.
اختفاؤه كان مفاجأة لجميع أسرته
من جانبه أكد الشاب طاهر بن علي الشهري بأنهم تفاجئوا باختفاء المطلوب صعبان عن الأنظار قبل حوالي العامين مشيراً إلى أن صعبان كان ذا خلق وتدين ولم يلحظ أحد عليه أي شذوذ في التصرفات أو السلوك، كما أوضح طاهر بأن صعبان كان يحتفظ بعلاقة جيدة مع جميع أفراد قبيلته وأنه لم يكمل تعليمه الثانوي حيث اتجه إلى الخدمة العسكرية ثم تحول إلى التجارة قبل أن يختفي قبل عامين.
وشدد الشاب طاهر على ثقة أفراد المجتمع السعودي في حكومتهم الرشيدة وفي نظامها القضائي في العادل.
مشاهدات:
- والد المطلوب الشهري متوفى منذ عدة سنوات.
- والدة صعبان لازالت على قيد الحياة وكانت من أشد الفرحين بعودة ابنها إلى صوابه.
- أقام المطلوب صعبان مع زوجته في منزل أبي زوجته وذلك لضيق منزل أبيه.
- للمطلوب أخوان يعملان في السلك العسكري وأخت واحدة.
- مصدر مطلع في شرطة محافظة النماص أفاد بأن المطلوب اعترف بأنه ظل متخفياً في منزل مهجور في قرية الخضراء من عام 1423هـ. وهذا يفتح ملف خطورة البيوت الشعبية في المنطقة
__________________
هذه الابيات نوجهها الى الاطفال مدعي الجهاد وهم في الحقيقة دعاة الافساد
وكيف يرجى لأطفال كمالاً
وقد إرتضعوا من ثدي الناقصاتي


r][img]]


[color=FF0000][size=4]

[grade="B22222 FF6347 B22222 008000 FF0000"][size=5]


اللهم عليك بكل من افسد في بلاد الحرمين واهلك الحرث والنسل وروع الامنين واستباح دماء المسلمين
اللهم احصهم عددا ولا تبقي من الخوارج احدااااا
واجعلهم عبره لمن لا يعتبر