عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 24-07-2006, 05:48 PM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

هل يجوز لنا شرعاً نصرة حزب الله و هم من الشيعة

و أرد هنا ((و إن كنت سأسأل السؤال و بشكل آخر أوضحه لآحقاً )) و من واقع مداخلة سابقة لي حين كانت العدة تُعد للعدوان الصهيوصليبي على العراق بأن قتال اليهود واجب شرعي حتى و لو كان حزب " الله " هو الذي يقود هذه المواجهة

أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا أحمد بن صالح ثنا ابن وهب حدثني معاوية بن صالح عن العلاء بن الحارث عن مكحول عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الجهاد واجب عليكم مع كل أمير براً كان أو فاجراً ، و الصلاة واجبة عليكم خلف كل مسلم براً كان أو فاجراً و إن عمل الكبائر ، و الصلاة واجبة على كل مسلم براً كان أو فاجراً و إن عمل الكبائر . سنن البيهقي الكبرى كتاب الصلاة رقم الحديث :5401 الجزء :4 الصفحة :298

فمن الحديث النبوي الشريف عن النبي المعصوم نجد أن القتال واجب مع الفارق بأن حزب " الله " ليس بأمير لنا و لكن لا نرى غضاضة أن نقاتل خلفه طالما أن المقصود بذلك قتال أعداء الله و قتلة الأنبياء أحفاد القردة و الخنازير و لو فُتح لنا المجال للمشاركة لكنا من أول المشاركين و لكن أقول أن باب المشاركة لن يُفتح و هذا مؤكد و واضح من احتكار حزب " الله " لجبهة المواجهة في الجنوب اللبناني و منعه لغيره من العبور و ممارسة العمل المسلح ضد كيان العدو الصهيوني و لكم أن تبحثوا لتعرفوا ماذا كان يُفعل بمن يُلقى القبض عليه و هو متجه لتنفيذ عملية فدائية أو استشهادية تبعاً لمعتقد الشخص الذي كان سيقوم بهذه العملية فمن كانت هجرته لله فهي لله و من كانت هجرته لغير الله فهي لما هاجر إليه و في الوقت الذي كان يُترك فيه الحبل على الغارب حين يقوم اقتتال داخلي فلسطيني فلسطيني فيظهر السلاح و يقتل الفلسطينيون بعضهم بعضاً و السلطة اللبنانية و حزب " الله " يُراقبون .

و أرجو بهذا أن أكون قد أجبت بما يرضي الله و بما أوتيته من علم بسيط و صدقوني هذا رأي لا يستلزم أن نطلب فتوى أو رأي عالم .

أما السؤال فأرى أنه كان من الواجب أن يكون كالتالي :

هل يجوز شرعاً نصرة حزب " الله " و هم من الرافضة .

أقولها لأن ليس كل الشيعة روافض و لكن السواد الأعظم من الشيعة روافض إلا الزيدية و نستثني منهم الجارودية من الزيدية فهم روافض كما أوضحت في مداخلات سابقة و أقولها هنا ليس لأن الجواب سيختلف فالجواب سيبقى هو هو و لن يختلف و لكن حتى يعرف المسئول عما يُسل " مع تأكدي بأنه يعلم علم اليقين عما سُئل " و ليبين ما لديه من العلم و أن لا يكتمه و يأتي يوم القيامة ملجماً بلجام من نار جزاءً على ما كتمه من علم كما أخبر سيد الخلق أجمعين صلوات الله عليه و سلامه ، و كي لا يشتري بأيآت الله ثمناً قليلاً فلا يأكل في بطنه إلا ناراً .

كتبت مسبقاً عن علماء في زمننا هذا في مداخلتي التي لم يتجرأ الكثيرين على الرد عليها أو الكتابة في موضوعها و لم أتلق رداً حتى من موقع الدكتور القرضاوي حين أرسلتها بل و لم أجد مشاركتي في موقعه إنتقائية غريبة فربما لو كتبت مادحاً لظهرت مشاركتي .

"علماء" يهدمون الدين و يستخفون بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه و سلم

وكان أساس المقصود بهذه المداخلة هم الرافضة و كان في نيتي استكمال ما قمت به في الساحة القديمة منذ أكثر من ثلاثة أعوام في هذا الموضوع ، فكلامنا اليوم ليس بجديد و لكنه استمرار لما سبق لوعينا بما يمثله هؤلاء من خطر على إلا سلام و المسلمين و " علماؤنا " اليوم الذين يغضون الطرف عنهم و عن ممارساتهم بل و يثورون لمقتل فاسق كبير من فاسقيهم و يتجرأ على الله فيصفه بأنه شهيد خرج متوضئاً و صلى الجمعة ( و أي وضوء لا يقرون فيه بغسل القدمين بل بالمسح على ظاهرهما و أي صلاة جمعة و هي كانت معلقة عندهم بسبب غيبة " الإمام " في سردابه منذ ثلاثة عشر قرناً و يزيد ) و لا يثور و هو يسمع عن علماء يُخطفون و يُقتلون شر قِتلة و يُمثل بهم و باقي عامة المسلمين يُفعل بهم نفس الشيء و مساجد تُنتهك و تُدمر و تُحرق و مصاحف تُدنس و تُمزق و تُحرق و ربٌ يُسب في هذه المساجد و هم يمارسون ما يُمارسون هل لي أن أقول لهم كما قال أمير المؤمنين علياً رضي الله عنه و أرضاه لمن يدعون أنهم شيعته و الله لقد ملئتم قلبي قيحاً .

لا يا سادة لا يا علماء لا يا أفاضل لن نأخذ عنكم و سنأخذ بقول الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه و أرضاه " من كان مستناً فليستن بمن مات من أصحاب محمد فإن الحي لا تؤمن فتنته " هذا قول صحابي لن يبلغ عالم منكم غبار رجليه يدعو المسلمين أن لا يستنوا به و هو معروف ما هو ، و لستم عندنا بأحرص على الإسلام من الأئمة و من عابد الحرمين الفُضيل بن عياض رحمه الله و شيخ الإسلام المجاهد إبن تيمية و من القائد الرباني الناصر لدين الله صلاح الدين الأيوبي الذي لم يسلم حتى هو من طعن الروافض به .

سنضرب بفتواكم التي لا تستند إلى الثقلين كتاب الله و سنة رسوله صلوات الله عليه و سلم و نهج السلف الصالح و تتعارض معهما عرض الحائط ، فأنتم لن تُغنوا عنا من الله شيئاً و لن نكون كالذين اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أرباباً من دون الله ، و لن نقف بين يدي الله فتتبرؤوا منا و ندعو الله أن يأتيكم ضعفين من العذاب ، نعم لن نكون لكم تبعاً ما دمتم لا تبغون وجه الله فيما تفتون به .

و إنشاء الله ستكون هناك عودة لإكمال هذا الحديث و الرد على ما تم إرفاقه من فتوى في موقع إسلام أون لاين فلولا خوفي من الله و كتم ما لدي من علم بسيط لا يساوي قطرة في بحر علمكم لما كتبت اليوم و ما صرفت هذا الوقت الذي أنا بأمس الحاجة له لعملي و لبيتي و عائلتي في الكتابة و الرد و لكن خشيتي على أخوة و أخوات أن يتفرقوا و أن يزيغوا عن جادة الحق و الصواب هي هاجسي الأساس .

اللهم هذا ما لدي فإن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

و السلام عليكم