كان لي تعقيبا افتخر فيه ومفادها اني ايضا لم اكن اتفهمك فيما مضى كما اتفهمك اليوم
عزيزي ...
كتاباتك في هذا الموضوع غير مبطنة ولا هي تحتاج لفيلسوف ليستخرج منها الخلاصة التالية
انك تحدد سبب قرفك المتزايد .... او نفورك من قلة قليلة كنت ما زلت تعتقد فيهم بعض النخوة ... وسقطوا امامك بكل وقاحة في هذه المحنة وهم يعبرون انفسهم يرتفعون الى العلا
ما المانع ان يكره الانسان جلّ عرب اليوم او عرب هذا القرن .... وماذا ينقص هذه الكراهية من قيمة الدين وقيمة الصحابة
كيف ترون الامور بالعكس وبالمقلوب ؟؟؟
يا ناس انا ارى العكس
ان كنت تحب الامة الاسلامية والنبي محمد عليه الصلاة والسلام والصحابة رضوان الله عليهم وال بيت النبي وخالد بن الوليد وعمر المختار واللائحة تطول
ان كنت حقا تنتمي لهذه النوعية فما عليك الا ان تزيح عنهم عرب هذا القرن وقاداته
طهر تاريخك من وسخ ودرن هؤلاء العفن الذين يسيؤون للاسلام ....
بالله عليك ...اهذه الصورة المطهرة من دنس الفاسدين افضل لتظهرها للعالم ......ام ان تقول ان عرب اليوم هم عرب زمان وان قادة اليوم هم قادة زمان وان نخوة اليوم هي هي نخوة زمان
هم هم نفس النوعية ....
من له تاريخ كتاريخ امتنا وفيها ابطال كأبطال امتنا .... يعيبه عرب في هذا الزمان ينتموا لهذه الامة ويغيظه انه
يصار الى اغتيال ماضيها عبر اعطاء القداسة لخبثاء حاضرها
كيف لا ننظر بكل احترام الى هذه المقاطع التالي
إقتباس:
رأيت حكامكم يصرخون في حزب الله لأنه لم يقم بضبط النفس وهو يشاهد عرباً يموتون في غزة، وهو يرى أسرى لبنانيين في سجون اسرائيل ويسعى لمبادلتهم، كان عليه أن يبتلع الكثير من الحبوب المهدئة وهو يشاهد الطيران الاسرائيلي يخترق الاجواء اللبنانية في كل مرة..
كيف يعقل أن أن نسمع منكم دعاءا وابتهالا إلى الله بالنصرة لليهود لأنهم أهل كتاب وتتمنون الهزيمة لحزب الله لأنهم بتخويل الله لكم جعلتم منهم كفارا ومشركين
رأيت مشايخكم يصدرون فتاوى تحرم الدعاء لحزب الله وتلعن كل من تعاطف معهم.
كلمة أخرى نثانتها لا تقل كذلك عن نثانة صاحبها العربي، اللهم أهلك الظالمين بالظالمين
لقد سقط العرب في الامتحان.. هكذا قيل وقد تأكد مرة أخرى ورأيته رأي العين في مصاب لبنان
|