[خبيـب]

رئيس النصارى في العراق يندد بالاحتلال و بحملات التنصير.

لا حول ولا قوة الا بالله. اليكم الخبر وتمعنوا به بغض النظر عن دوافعه.

----------------------------------------------------

بطريرك الكلدان يندد بعمليات التبشير الانجيلية في العراق

ندد رئيس اكبر طائفة مسيحية في العراق امس بعمليات التبشير التي يقوم بها انجيليون اميركيون في العراق فيما وصفه بمحاولات لتحويل مسلمين فقراء عن دينهم باستخدام بريق المال والسيارات الفارهة.
وقال البطريرك ايمانويل ديلي (77 عاما) رئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية للصحافيين ان كثيرا من النشطاء البروتستانت جاءوا الى العراق بعد الاطاحة بصدام حسين عام 2003 وأقاموا ما وصفه (ببوتيكات) لاجتذاب الناس.
وقال ديلي ان العراق ليس في حاجة الى مبشرين في ظل وجود كنائسه التي يعود تاريخها الى ما قبل البروتستانتية بكثير، وبالنسبة لمحاولات تحويل المسلمين عن دينهم قال ديلي (لا يمكنك حتى الحديث عن ذلك هنا).
واضاف ان الانجيليين ليسوا مبشرين حقيقيين، مشيرا الى انهم يعملون على جذب الشبان الفقراء بعروض مالية واصطحابهم (في سيارات للهو والمتعة). وأضاف (ثم يأخذون الصور ويرسلونها الى هنا.. الى المانيا والى الولايات المتحدة ويقولون انظروا كم مسلم اصبحوا مسيحيين).
ورفض البطريرك القول ان كان هؤلاء المبشرون يشكلون تحديا لكنيسته او ما اذا كانت السلطات الاميركية تدعمهم.
ولم يكن لدى البطريرك ديلي ارقاما وافية بخصوص هذه البعثات التبشيرية، ولكنه قال انه يعلم بوجود 14 من الدور الانجيلية التي وصفها بأنها (بوتيكات) في حي واحد فقط بوسط بغداد. وتابع (لا اعلم من اين تأتي اموالهم).
ورفض البطريرك الذي عارض بقوة الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق والذي التقى في باريس الاربعاء الماضي بالرئيس الفرنسي جاك شيراك. التعليق على السياسة الاميركية هناك او ما اذا كان قد اجرى اتصالات بالسلطات الاميركية. وقال البطريرك (بصراحة احاول تجنب مقابلتهم قدر الامكان... انهم المحتلون. الخاضعون للاحتلال لا يريدون ان يكونوا كذلك. هذه طبيعة بشرية).
ويعتبر ديلي في مرتبة رئيس اساقفة في الكنيسة الكاثوليكية ومن ابرز المرشحين مستقبلا ليكون كاردينالا.
باريس - ر