أسامة مجرم بالتأكيد
يعني صار فينا متل الذي لا يعرف السباحة وألقى بنفسه في البحر معتمدا على (لا أدري ماذا) ليحميه من الغرق.
معظمنا يهب حيث يهب النسيم. جعلنا من طالبان نجوما ساطعة وفي النهاية تبخرت آمالنا. حتى البعض سمى الملا الطالباني عمر، وهو شبه أمي بسوى العلوم الدينية ليقارنه بأمير الساسة العرب عمر بن الخطاب. علق بعضنا آمال كبيرة على أسامة بن لادن، وجاءت النتيجة المتوقعة من كل العالم (ما عدا العرب لم يتوقعون حدوثها) لطمة على وجه الشرق بكل شعوبه وأديانه وحضاراته.
لم يتمكن العرب من السير عكس التيار، وماذا كانت النتيجة؟
أسامة بن لادن وجماعته عاثوا بالسودان فسادا وخلفوها مدمرة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ثم أجهزوا على أفغانستان الفقيرة أصلا.
ومع ذلك نكابر ونسميه (مجاهد) ما شاء الله على هيك جهاد!
__________________
أليس الدين لله والوطن للجميع...؟
|