[حامل الريح]

أخي العزيز الهلالي قد أجدت في محاولتك تقنين الحديث كي لايتشتت فلايفهم القارئ شيئاً وإني لمعجب بفكرتك فلنتحدث فقط عن قتلى الأعمال التفجيرية هل هم مسلمون أم لا ولندع باقي الحديث جانبا:

القتلى من هذه العمليات أربعة أنواع:
1) من جنود الاحتلال والى النار وبئس القرار فلن نناقش جواز قتلهم
2) كفار من أطباء ومن موظفي الأمم المتحدة ومن علماء ومهندسين بعضهم جلبهم المحتل والبعض كانو من قبل الاحتلال ويستفيد منهم المسلمين من خبراتهم وعلمهم وهم كما في بقية دول العالم الإسلامي معاهدون (وسنناقش حكم قتلهم لاحقا)
3) روافض لم يحاربوا المسلمين (ولنناقش حكم قتلهم لاحقا)
4) مسلمون (بالاسم على الأقل) من سنة في الشرطة أو الجيش العراقي أو الوزارات الحكومية أجبرهم الفقر على العمل للحكومة
وأتمنى أن نبدأ بنقاش قتل النوع الرابع أي السنة المنتمين للجيش فإن قلت أن عمل أي شخص في وزارة الداخلية أو التربية أو الدفاع كاف لتحليل دمه قلت لك هات فتوى أنت فالأصل في المسلم أن دمه حرام
أما دليلي على قتل الكثير من الأبرياء فهي شهادة كثير من هؤلاء الإرهابيين التي أتت في قناة العراقية باعترافهم بتفجير السيارات المخخة وسط الأسواق إذ لايوجد سوق مخصص للمؤمنين وآخر للكفار

وإن ظننت أن جميع القنوات الفضائية في العالم تنشر أخبارا ملفقة وكذابة فسأقول لك أني التقيت بنفسي في سوريا بأكثر من 6 عراقيين مسلمين في مستشفى الشهيد باسل الأسد يعالجوا من جراح سيارة مفخخة انفجرت في سوق الخضار !

هذا دليلي فما ردك؟