عرض مشاركة مفردة
  #51  
قديم 31-12-2005, 11:54 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Orkida
ما شاهدناه مباشر على التلفاز يعني احدى الامرين،
إما ان بوتفليقة انسان جيد وخدم البلاد
الوالي يغلق طرق العاصمة والإدارة تجند الحافلات

الإجراءات التي أعلنها الوالي تخص الطريق السريع بين الدار البيضاء ووسط العاصمة
وطريق الجنوب بين رويبة وزرالدة
والطريق الوطني رقم 11 بين بئر التوتة والجزائر،
إذ يطلب الوالي من كل المتنقلين عبر هذه الطرق >تخفيض السرعة كي لا تتجاوز 50 كلم في الساعة وعدم السير على الشريط الاستعجالي وتخصيص الرواق الأيمن لسيارات النقل الجماعي<· كما نبّه بيان الوالي المواطنين لـ>تفادي سلك الطرق المؤدية نحو بئر مراد رايس وساحة أول ماي وإتجاه المرادية إلا للضرورة القصوى<· بمعنى أن حركة المرور ستكون شبه مستحيلة طيلة نهار اليوم بالعاصمة خاصة وأن بيان الوالي لم يحدد فترة زمنية لهذا التنظيم الاستثنائي·
وكانت التحضيرات لاستقبال الرئيس قد انطلقت أول أمس بدءا من مطار هواري بومدين إلى غاية المرادية، حيث مقر الرئاسة الذي ينتظر فيه أعضاء الحكومة وصول الرئيس للتوقيع على قانون المالية لسنة 2006·
ومن المرادية تبدأ أجواء أخرى تمتد نحو زرالدة حيث مقر الإقامة الرئاسية التي من المقرر أن يتوجه إليها الرئيس مباشرة بعد توقيعه على قانون المالية الجديد
لمواصلة فترة نقاهته ريثما يعود إلى مهامه·
التحضير لاستقبال الرئيس انطلق منذ الأسبوع الماضي، وصبيحة يوم الأربعاء برزت الصورة الأولى للرئيس على اللوحات الإشهارية المقامة بمطار هواري بومدين
مكتوب عليها >الحمد لله الجزائر مطمئنة<
لتزين هذه الصورة مختلف شوارع العاصمة بمجرد توقف سقوط الأمطار التي تكون قد عرقلت محضري الاستقبال عن إلصاق كل لافتاتهم يوم الأربعاء·
ومما زاد أجواء الاحتفال بعودة الرئيس كثافة، تزامنها مع انطلاق حملة تنظيف أحياء العاصمة بمبادرة من مصالح البلديات
وإذاعة البهجة·
التي بدأ التحضير لها منذ أسابيع، وهي الحملة التي تجندت الإذاعة العاصمية مبكرا أمس لتغطيتها وتنشيط النقاشات حول قيم ديننا وأسلافنا الداعية للنظافة· ولسنا ندري
إن كان في استطاعة أولئك الشبان الذين استأجرتهم بلديات سيدي امحمد وغيرها طوال آخر هذا الأسبوع، إنهاء عملية إلباس الأرصفة لباسا جديدا وبالتالي حزم أمتعتهم التي تعيق حركة سير الراجلين، على الأقل قبل موعد مرور الرئيس··· أما النافورة الجديدة المنجزة في مفترق الطرق لساحة أول ماي لتعويض النافورة القديمة التي تم هدمها خلال أشغال إنجاز النفق المؤدي إلى الأبيار والمرادية، فقد أطلقت مياهها أمس مبكرا كذلك· وعلى مسافة أمتار عن النافورة تتواجد الإقامة الرسمية لمقر التنسيقية الوطنية للجان مساندة بوتفليقة· وهناك >الاتصالات بالمجتمع المدني لتحديد المستقبلين وأماكن توقفهم والشعارات التي يجب رفعها، لم تتوقف طيلة الأسبوع الماضي تقريبا<، حسب رئيس هذه التنسيقية بلقاسم عبد اللاوي، الذي أشار إلى >تنصيب لجنة خاصة بهذا الحدث< في انتظار مواعيد أخرى مثل >تعديل الدستور الذي لم تتلق بشأنه التنسيقية أي إشارة بعد للتمهيد لها<، يقول نفس المتحدث· في حين >الاتصالات جارية مع الأطراف المعنية بالمصالحة الوطنية استعدادا لصدور القوانين التطبيقية لميثاق المصالحة<، على حد تعبير بلقاسم عبد اللاوي·
ومن جهة أخرى بدأت فنادق العاصمة، والإقامات الرسمية وبيوت مسؤولي التنظيمات والجمعيات، أمس في استقبال الوافدين من خارج العاصمة الذين جاؤوا
على متن الحافلات
وحتى القطارات·
ووزع رؤساء البلديات الآلاف من المناشير
على المؤسسات العمومية
والمساجد
والمقاهي
والمحلات
والدكاكين،
طالبين من القائمين عليها إبرازها على الواجهات،
وهي وثائق تستبشر خيرا بتعافي رئيس الجمهورية،
وتدعو إلى الاحتفاء بذلك بالتوافد بكثرة على المطار لاستقباله·
واعتبر المتتبعون للتحضيرات الجارية لاستقبال الرئيس
العائد من العلاج هذه الأجواء >لا تختلف عن تلك الأجواء
التي تعودت عليها الجزائر في السبعينيات والثمانينات
واختفت تقريبا خلال العشرية الماضية
< مثل ذلك العرض العسكري الذي تم تنظميه لآخر مرة في نهاية الثمانينات
في عهد الرئيس السابق الشاذلي بن جديد،
أو تلك الأجواء التي عاشتها العاصمة بمناسبة زيارة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في بداية الثمانينيات
· وقد استعادت العاصمة هذه الأجواء سنة 2003 بمناسبة زيارة الرئيس الفرنسي جاك شيراك للجزائر·
من جهتها اجتمعت أطراف التحالف الرئاسي، حزب جبهة التحرير الوطني، حركة مجتمع السلم والتجمع الوطني الديمقراطي، أمس،

كل على حدة
، لتعبئة مناضليها قصد تخصيص استقبال ''ضخم'' لرئيس الجمهورية·
فقد اجتمعت الأمانة الوطنية للهيئة التنفيذية، لحزب جبهة التحرير الوطني، زوال أمس، بالمقر المركزي للحزب، لدراسة كيفية الاستقبال
وحث مناضلي الحزب بالعاصمة على المشاركة
بـ''قوة'' في مراسيم الاستقبالات· كما أشرف السيد عبد السلام بوشوارب
، رئيس ديوان الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي،
زوال أمس، بمقر تنسيقية الحزب بالعاصمة،
على اجتماع ضمّ رؤساء المكاتب البلدية للعاصمة
والمنسق الولائي بالنيابة، السيناتور محمد خوجة، في غياب المنسق السيد شهاب الصديق، المتواجد بالسعودية لأداء فريضة الحج
· أما حركة مجتمع السلم
، فقد حثت مناضليها عبر الولايات، في لقائها الأربعاء الماضي،
برؤساء مكاتبها الولائية، بزرالدة، للمشاركة في استقبال الرئيس بوتفليقة·
وكانت مقرات أحزاب التحالف الرئاسي قد عاشت، ليلة الخميس إلى الجمعة، حركية كبيرة مع تزيين واجهاتها بصور عملاقة للرئيس بوتفليقة
وبث الأناشيد والأغاني الوطنية· وقد علمت ''الخبر'' أن كل الولايات، ولا سيما ولايات الوسط، قد خصصت حافلات نقل للمواطنين الراغبين في استقبال رئيس الجمهورية من كل البلديات باتجاه العاصمة·
إقتباس:
والا فالشعب الجزائري شعب منافق تماما ويخاف الرئيس اكتر من خوفه من ربه

شَعْـبُ الجـزائرِ مُـسْـلِـمٌ وَإلىَ الـعُـروبةِ يَـنتَـسِـبْ

مَنْ قَــالَ حَـادَ عَنْ أصْلِـهِ أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَقَدْ كَـذبْ

أَوْ رَامَ إدمَــاجًــا لَــهُ رَامَ الـمُحَـال من الطَّـلَـبْ

يَانَشءُ أَنْـتَ رَجَــاؤُنَــا وَبِـكَ الصَّبـاحُ قَـدِ اقْـتَربْ

خُـذْ لِلحَـيـاةِ سِلاَحَـهـا وَخُـضِ الخْـطُـوبَ وَلاَ تَهبْ

وَاْرفعْ مَـنـارَ الْـعَـدْلِ وَالإ حْـسـانِ وَاصْـدُمْ مَـن غَصَبْ

وَاقلَعْ جُـذورَ الخَـــائـنينَ فَـمـنْـهُـم كُلُّ الْـعَـطَـبْ

وَأَذِقْ نفُوسَ الظَّــالـمِـينَ سُـمًّـا يُـمْـزَج بالـرَّهَـبْ

وَاهْـزُزْ نـفـوسَ الجَـامِدينَ فَرُبَّـمَـا حَـيّ الْـخَـشَـبْ

مَنْ كَــان يَبْغـي وَدَّنَــا فَعَلَى الْكَــرَامَــةِ وَالـرّحبْ

أوْ كَـــانَ يَبْغـي ذُلَّـنـَا فَلَهُ الـمـَهَـانَـةُ والـحَـرَبْ

هَـذَا نِـظـامُ حَـيَـاتِـنَـا بالـنُّـورِ خُــطَّ وَبِاللَّـهَـبْ

حتَّى يَعودَ لـقَــومــنَـا من مَجِــدِهم مَــا قَدْ ذَهَبْ

هَــذا لكُمْ عَـهْــدِي بِـهِ حَتَّى أوَسَّــدَ في الـتُّـرَبْ

فَــإذَا هَلَكْتُ فَصَيْـحـتـي تَحيـَا الجَـزائـرُ وَ الْـعـرَبْ