First Published 2007-02-26, Last Updated 2007-02-27 07:45:21
هل هي عودة هجمات القاعدة؟
مقتل ثلاثة فرنسيين رميا بالرصاص في السعودية
مسلحون يطلقون النار على مجموعة من الأجانب من بينهم أربع نساء وطفل كانوا في طريقهم لأداء العمرة في مكة.
ميدل ايست اونلاين
جدة (السعودية) - من ليديا جورجي
قتل ثلاثة فرنسيين وجرح رابع الاثنين في اعتداء بالسعودية استهدف لاول مرة رعايا غربيين منذ اكثر من سنتين في هذا البلد الذي يواجه هجوما ارهابيا من فرع القاعدة المحلي.
وافاد مصدر دبلوماسي فرنسي في المملكة العربية السعودية ان الضحايا هم ثلاثة آباء قتلوا بالرصاص وجرح فتى في السابعة عشرة في كتفه اليسرى في هجوم قرب مدائن صالح وهو موقع تاريخي شمال غرب المملكة.
واضاف المصدر ان خمس نساء او اطفال كانوا في عداد المجموعة الفرنسية نفسها المقيمة في الرياض، نجوا من الاعتداء.
وقال المصدر ان المهاجمين الذين لم يشر الى عددهم "اطلقوا عليهم رصاصا كثيفا عندما هموا بالنزول من سيارتهم للاستراحة".
ولم تتبن اي جهة مساء الاثنين الاعتداء لكنه يشبه عدة هجمات ارتكبها منذ ايار/مايو 2003 عناصر سعوديون من تنظيم القاعدة الارهابي ضد مواطنين غربيين.
واكدت وزارة الداخلية السعودية في بيان حصيلة الثلاثة قتلى وجريح.
وجاء في البيان ان "الجهات الامنية تلقت بلاغا بعد الساعة الثانية من ظهر اليوم الاثنين عن تعرض مجموعة من المقيمين فرنسيي الجنسية مكونة من اربعة رجال وثلاث نساء وطفلين لاطلاق نار من سيارة مجهولة اثناء عودتهم من رحلة برية وتوقفهم للراحة في منطقة صحراوية تبعد 17 كلم عن طريق المدينة المنورة، تبوك حيث كان بعضهم ينوون التوجه الى مكة المكرمة لاداء العمرة".
واضاف البيان انه "اتضح مقتل اثنين من الرجال في الحال واصابة اثنين توفي احدهما بعد نقله الى المستشفى والآخر يتلقى العلاج اللازم كما تم ترتيب نقل واقامة النساء والاطفال بالمدينة المنورة ولا يزال التحقيق جار".
وتقع تبوك في اقصى شمال غرب البلاد قرب الحدود الاردنية.
وفي باريس اعرب الرئيس جاك شيراك عن "صدمته" بعد الاعتداء الذي دانه "بشدة" معتبرا انه "عمل شنيع".
من جانبه دان وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي الاعتداء مؤكدا انه "عمل مروع"، موضحا ان الجريح نقل الى مستشفى في المدينة.
وهذا اول اعتداء يستهدف اجانب منذ مقتل الفرنسي لوران باربو الذي كان يعمل لمجموعة تاليس الكترونيك في 26 ايلول/سبتمبر 2004 في جدة (غرب).
وبثت اعتداءات 2003 و2004 الرعب بين الرعايا الاجانب المقيمين في المملكة العربية السعودية والذين تعتبر مساهمتهم حاسمة في الاقتصاد لكن السلطات السعودية بعد ذلك كبدت الاسلاميين المتطرفين ضربات عنيفة ادت الى تراجع كبير في عدد الهجمات.
الا ان الخبراء اجمعوا على ان الخطر الارهابي لم يختف من السعودية التي تعتبر اكبر منتج عالمي من النفط واكبر حليف عربي للولايات المتحدة في المنطقة.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية اعتبرت في فقرة "نصائح للمسافرين" على موقعها على شبكة الانترنت تم تحديثها اخر مرة في الخامس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2006، ان "الخطر الارهابي ما زال كبيرا في السعودية" وانه "لا يمكن استبعاد اعتداءات جديدة".
واكدت الوزارة انها نشرت هذه النصائح اثر "بث رسالة من تنظيم القاعدة تهدد الغربيين في وسائل الاعلام الدولية".
http://www.middle-east-online.com/?id=45625
_________________
هجوم مجهول المسؤولية
ارتفاع حصيلة الهجوم على الفرنسيين في السعودية الى اربعة قتلى
المسؤولية لا زالت مجهولة عن الاعتداء على الفرنسيين الذي يعد الأول من نوعه في السعودية منذ أكثر من عامين.
ميدل ايست اونلاين
المدينة المنورة (السعودية) – من ليديا جورجي
توفي فرنسي رابع الثلاثاء متأثرا بجروح اصيب بها في هجوم نفذه مجهولون في شمال غرب السعودية اسفر عن مقتل ثلاثة فرنسيين آخرين واعاد الى الاذهان هاجس الاعتداءات التي استهدفت اجانب في المملكة في 2003 و2004.
وفيما لم تتبن اي جهة حتى الآن الاعتداء، اكد مدير مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة (غرب) متوكل فالح الحجاج وفاة الفرنسي الرابع، وهو نجل احد القتلى الذين قضوا في الهجوم الاثنين.
وكان الشاب البالغ سبعة عشر عاما خسر كمية كبيرة من الدم واخضع خلال الليل لعملية جراحية لاخراج رصاصة من رئته، بحسب مصدر دبلوماسي.
وكانت المصادر الطبية وصفت في وقت سابق وضع الشاب الذي كان يصارع من اجل البقاء في مستشفى الملك فهد في المدينة، بانه حرج.
وقتل ثلاثة فرنسيين، بينهم والد الشاب، الاثنين في اعتداء استهدف لاول مرة رعايا غربيين منذ اكثر من عامين في هذا البلد، بالقرب من مدائن صالح، الموقع التاريخي الذي يعد مكانا مفضلا للاجانب شمال غرب المملكة.
وكان الحجاج قال ان شخصين قتلا عندما هوجمت مجموعة من الفرنسيين تضم تسعة اشخاص في منطقة نائية تقع على بعد حوالي خمسين كيلومترا شمال المدينة المنورة.
اما القتيل الثالث، فقد جرح بشكل بالغ ونقلته زوجته في سيارة الى مركز طبي مجاور حيث توفي، علما ان قيادة السيارات محظورة على النساء في المملكة.
والضحايا الاربع اضافة الى الناجين الخمسة، ينتمون الى ثلاث عائلات فرنسية مقيمة في الرياض، وكانوا في رحلة استجمام.
وكان اثنان من الضحايا يعملان لحساب مجموعة شنايدر الفرنسية للمعدات الكهربائية، بينما الثالث مدرس في المدرسة الفرنسية "الليسيه" في الرياض.
اما الناجون فهم ثلاث نساء وفتى (15 عاما) وشقيقته (11 عاما).
ولم تتبن اي جهة حتى الآن الاعتداء.
والناجون ما يزالون الثلاثاء في احد فنادق المدينة المنورة برفقة دبلوماسيين فرنسيين وتحت حماية الاجهزة الامنية السعودية التي بدأت تستمع الى افاداتهم.
وفي باريس اعرب الرئيس جاك شيراك عن "صدمته" بعد الاعتداء الذي دانه "بشدة" معتبرا انه "عمل شنيع" فيما اعرب رئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دو فيلبان عن "الاسى الشديد" مشيرا الى "عزمه التام" على "اعتقال ومحاكمة المسؤولين عن هذه الجريمة الفظيعة".
اما وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي فدان الاعتداء مؤكدا انه "عمل مروع".
وهذا اول اعتداء يستهدف اجانب منذ مقتل الفرنسي لوران باربو الذي كان يعمل لمجموعة تاليس الكترونيك في 26 ايلول/سبتمبر 2004 في جدة (غرب).
وبثت اعتداءات 2003 و2004 الرعب بين الرعايا الاجانب المقيمين في المملكة العربية السعودية والذين تعتبر مساهمتهم نوعية في الاقتصاد، لكن السلطات السعودية بعد ذلك كبدت الاسلاميين المتطرفين ضربات عنيفة ادت الى تراجع كبير في عدد الهجمات.
الا ان الخبراء اجمعوا على ان الخطر الارهابي لم يختف من السعودية التي تعتبر اكبر منتج عالمي من النفط واكبر حليف عربي للولايات المتحدة في المنطقة.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية اعتبرت في "النصائح للمسافرين" على موقعها على شبكة الانترنت التي تم تحديثها اخر مرة في الخامس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2006، ان "الخطر الارهابي ما زال كبيرا في السعودية" وانه "لا يمكن استبعاد اعتداءات جديدة".
واكدت الوزارة انها نشرت هذه النصائح اثر "بث رسالة من تنظيم القاعدة تهدد الغربيين في وسائل الاعلام الدولية".
First Published 2007-02-27, Last Updated 2007-02-27 13:39:56
http://www.middle-east-online.com/?id=45648
__________________