مقتل ثلاثة فرنسيين وجرح رابع في هجوم بالسعودية
القاعدة تستعيد قوتها في المملكة. ومخاوف من هجمات جديدة ضد الاجانب والمؤسسات النفطية
27/02/2007
الرياض ـ وكالات: قتل ثلاثة فرنسيين وجرح رابع امس الاثنين في اعتداء بالسعودية استهدف لاول مرة رعايا غربيين منذ اكثر من سنتين في هذا البلد الذي يواجه هجوما ارهابيا من فرع تنظيم القاعدة المحلي. وافاد مصدر دبلوماسي فرنسي في المملكة العربية السعودية ان الضحايا هم ثلاثة آباء قتلوا بالرصاص وجرح فتي في السابعة عشرة في كتفه اليسري في هجوم قرب مدائن صالح وهو موقع تاريخي شمال غرب المملكة.
واضاف المصدر ان خمس نساء او اطفال كانوا في عداد المجموعة الفرنسية نفسها المقيمة في الرياض، نجوا من الاعتداء.
وقال المصدر ان المهاجمين الذين لم يشر الي عددهم اطلقوا عليهم رصاصا كثيفا عندما هموا بالنزول من سيارتهم للاستراحة .
ولم تتبن اي جهة مساء الاثنين الاعتداء لكنه يشبه عدة هجمات ارتكبها منذ ايار (مايو) 2003 عناصر سعوديون من تنظيم القاعدة ضد مواطنين غربيين. وقال مراقبون انه يبدو ان القاعدة تستعيد قوتها في المملكة، واعرب المراقبون عن مخاوف من هجمات جديدة ضد الاجانب والمؤسسات النفطية في المملكة.
واكدت وزارة الداخلية السعودية في بيان ان الجهات الامنية تلقت بلاغا بعد الساعة الثانية من ظهر امس الاثنين عن تعرض مجموعة من المقيمين فرنسيي الجنسية مكونة من اربعة رجال وثلاث نساء وطفلين لاطلاق نار من سيارة مجهولة اثناء عودتهم من رحلة برية وتوقفهم للراحة في منطقة صحراوية تبعد 17 كلم عن طريق المدينة المنورة ـ تبوك حيث كان بعضهم ينوون التوجه الي مكة المكرمة لأداء العمرة . واضاف البيان انه اتضح مقتل اثنين من الرجال في الحال واصابة اثنين توفي احدهما بعد نقله الي المستشفي والآخر يتلقي العلاج اللازم كما تم ترتيب نقل واقامة النساء والاطفال بالمدينة المنورة ولا يزال التحقيق جاريا .
الي ذلك اوضح وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي في مؤتمر صحافي ان بين القتلي مدرس في ثانوية بالرياض وشخصان كانا يعملان ضمن فريق شركة فرنسية خاصة . واضاف ان المتوفين كانوا ضمن مجموعة من ثلاث عائلات كانت تتناول الغداء عندما تعرضوا لهجوم مسلح علي الطريق بين المدينة وينبع . وفي رد علي سؤال حول ما اذا كانت السلطات الفرنسية تبلغت تهديدات دقيقة قبل هذا الهجوم اكتفي دوست بلازي بالقول لا .
وكانت وزارة الخارجية اعتبرت في فقرة نصائح للمسافرين علي موقعها علي شبكة الانترنت تم تحديثها آخر مرة في الخامس عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) 2006، ان الخطر الارهابي ما زال كبيرا في السعودية وقدمت سلسلة من التعليمات الأمنية للفرنسيين في ذلك البلد.
من جانبه اعرب الرئيس الفرنسي جاك شيراك عن شعوره بالصدمة، ووصف الهجوم بانه بغيض .
وقال شيراك في بيان انه شعر بالصدمة عندما علم بالهجوم الاجرامي ضد العديد من ابناء وطننا في السعودية .
وشن متشددون أقسموا بالولاء للقاعدة حملة عنف للإطاحة بالأسرة السعودية الحاكمة الموالية للولايات المتحدة في عام 2003 من خلال هجمات انتحارية علي الاجانب والمنشآت الحكومية بما في ذلك صناعة النفط. ولم تستهدف هجمات كبيرة أجانب منذ عام 2004 عندما كانت الحملة في ذروتها. وقتل مسلحون سايمون كامبرز وهو مصور ايرلندي كان يعمل لحساب هيئة الاذاعة البريطانية وأصابوا مراسل الاذاعة البريطانية فرانك غاردنر بجروح خطيرة في حزيران (يونيو) عام 2004 بينما كانا يقومان بمهمة صحافية في العاصمة الرياض. وكان اخر هجوم كبير محاولة لاقتحام منشأة نفطية في أبقيق بشرق المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم.
وكانت مجلة صوت الجهاد الالكترونية التابعة لتنظيم القاعدة في السعودية اعلنت منذ اسبوعين ان التنظيم يخطط للقيام باعمال كبيرة ضد المصالح الغربية في المملكة.
ونقلت المجلة مقتطفات من بيان للتنظيم السعودي التابع للقاعدة والذي يترأسه (حسبما تقول المجلة) محمد عبد الله الناصر جاء فيه ها نحن نبدأ عاما جديدا نسأل الله ان يجعله عام نصر وتمكين للمجاهدين في جزيرة العرب وليعلم الصليبيون واذنابهم في جزيرة العرب اننا نعد العدة منذ فترة لبعض العمليات النوعية التي ستزلزل اركان الصليبيين في جزيرة العرب بحول الله وقوته .
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...;&storytitlec=
__________________
من المستفيد من هذه الجريمة ؟؟؟ ولمصلحة من نفذت ؟؟؟؟ ومن الذي نفذها عمليا ؟؟؟ ولماذا في هذا المكان و التوقيت بالذات ؟؟؟
___________
××××××××
××××××××××××××××××× .