عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 27-02-2007, 06:23 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي



أحد القتلى مهندس أشهر إسلامه قبل أيام وكان في طريقه لأداء العمرة

ابتسام المبارك - المدينة المنورة

أكدت مصادر لـ (المدينة) ان أحد القتلى في حادثة اطلاق النار على المقيمين الفرنسيين على طريق تبوك المدينة المنورة امس ، يدعى جون مارك بوتي وكان قد اشهر اسلامه قبل ثلاثة ايام فقط وهو متزوج من فرنسية من اصول مغربية و يعمل مهندسا باحدى الشركات في الرياض واشارت مصادر الشركة التي كان يعمل بها ، الى ان جون بوتي كان في طريقه الى المدينة المنورة بعد زيارة اثار مدائن صالح معتزما التوجه الى مكة المكرمة لأداء العمرة .

فيما يدعى القتيل الثاني وهو ايضا مهندس من الجنسية الفرنسية جون نوفل وكان برفقة زوجته ويعمل في نفس الشركة مع بوتي وكانت العوائل الثلاث ضمن مجموعة من (7) عوائل كانوا انطلقوا من الرياض في جولة سياحية إلى مدائن صالح، وفيما رجعت (4) عوائل الى الرياض، واصلت العوائل الثلاث المتبقة طريقها الى المدينة المنورة لاعتزام بعضهم التوجه الى مكة المكرمة لأداء العمرة.

وافادت معلومات متطابقة ان احد الذين لقوا حتفهم في الحادث شخص فرنسي الجنسية ويعمل مدرسا لأولاد المهندس جون بوتي.

كما اشارت المصادر الى ان ابن جون بوتي يعالج الآن في احد مستشفيات المدينة المنورة من الاصابات التي لحقت به في الحادث.

ونقلت المصادر عن زوجة جون بوتي المغربية الاصل قولها : انهم لاحظوا سيارة من نوع نيسان باترول رمادية اللون كانت تحوم حولهم الا انهم لم يعروها اهتماما ، ولدى توقفهم في احدى المناطق الصحراوية ترجل مسلحان من السيارة ليمطروا المقيمين الفرنسيين بوابل من النيران مما ادى الى مقتل اثنين منهم في الحال ووفاة ثالث لاحقا واصابة رجل رابع بالاضافة الى الطفل .


http://www.almadinapress.com/index.a...cleid =207525


_______________

الأمير محمد بن نايف وجّه بتسهيل مهامهم.. ومنسوبو الداخلية وأعضاء السفارة الفرنسية كانوا في استقبالهم
وصول عائلات الفرنسيين الضحايا إلى الرياض عبر طائرة خاصة أمر بها الأمير نايف



إحدى الفرنسيات تغطي أطفالها هرباً من عدسات المصورين

تغطية: محمد الغنيم تصوير: عبداللطيف الحمدان
وصل إلى الرياض مساء أمس عبر صالة الطيران بمطار الملك خالد الدولي أفراد أسر الفرنسيين الذين قتل "4" منهم في حادثة الاعتداء الإجرامي الذي وقع على طريق المدينة المنورة تبوك أول من أمس على متن طائرة خاصة أمر بها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية قادمة من المدينة المنورة.





وكان في استقبالهم بصالة الطيران الخاص بأرض المطار لدى وصولهم وهم "3" نساء وطفلان نجوا من حادثة الاعتداء، مدير الشؤون العامة بوزارة الداخلية اللواء يوسف منصور وأعضاء السفارة الفرنسية في الرياض.

وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية قد وجّه بتسهيل مهام الفرنسيين فور وصولهم أرض المطار وحسن استقبالهم للتخفيف عنهم مراعاة لظروفهم عقب الحادثة التي تعرضوا لها.





وطغت المشاهد المؤثرة والحزن والبكاء على أفراد المجموعة الفرنسية سواء النساء أو الأطفال لحظة نزولهم أرض المطار رفضوا معها الحديث لوسائل الإعلام التي راعت الحالة النفسية السيئة التي يمرون بها.

وشاهدت "الرياض" الطفلين المرافقين للنساء الثلاث في حالة بكاء مستمر منذ وصولهم حتى مغادرتهم ارض المطار عبر سيارات خاصة تم تأمينها لهم، في حين سعت النساء الفرنسيات لمغادرة صالة المطار بسرعة الى سيارات كانت في انتظارهن هرباً من عدسات المصورين الذين حضروا بكثافة منذ ساعة مبكرة من مساء أمس لإلتقاط تلك الصور المؤثرة.






وشوهدت عدد من الفرنسيات يغطين وجوههن لحظة خروجهن من بوابة صالة المطار الخارجية في الوقت الذي بدت فيه مظاهر التأثر والبكاء واضحة على وجوه الجميع.

أعضاء أسر الفرنسيين الخمسة اخذوا قسطاً من الراحة لمدة نصف ساعة بصالة المطار الداخلية لحظة وصولهم ارض المطار لحين تأمين نقل امتعتهم الخاصة في حين لم يتمكن الاعلاميون من الدخول للصالة لإجراء احاديث معهم.






وعلمت "الرياض" ان عدداً من المسؤولين بوزارة الداخلية الذين كانوا في استقبال الفرنسيين اضافة الى اعضاء السلك الدبلوماسي بالسفارة الفرنسية بالرياض قد اجتمعوا بالأسر لمواساتهم والتخفيف عنهم والسعي لإخراجهم من الحالة النفسية السيئة التي يمرون بها.





وشاهدت "الرياض" سيارات الإسعاف التي تم تأمينها على ارض المطار على أهبة الاستعداد لحظة وصول الأسر الفرنسية تحسباً للحاجة اليها.

http://www.alriyadh.com/2007/02/28/article228662.html