خطوة موفقة ..
الامير عبدالله .. ربما لا يملك الحنكة السياسية .. و لكن لم يبخل على نفسه بأن اختار عدد من الاشخاص التقاة كمستشارين له في كافة المجالات و منها السياسي و قد كان للأمير عبدالله خطوات جريئة و مفيدة خلال السنوات القليلة الماضية و سيعم خيرها على كافة البلدان الراغبة في السلام .
إن الخروج من براثن الفك المفترس ( أمريكا ) عملية اقتضت التدرج و لعل النوايا الخبيثة و التصريحات العلنية و الحقد على بلد مسلم يكن له كافة العرب و المسلمين الحب و التقدير كان لها الاثر السلبي على العلاقات السعودية الأمريكية حتى و إن كان كبار الساسة في البلدين يصرحون بعكس ذلك !
التوحد السعودي الروسي يمثل قوة ضاربة في مجال الطاقة ( البترول ) لذلك في حال ما زادت هذه العلاقة و توسعت إلى تعاون مشترك بين البلدين فإن ذلك سيكون الكابوس الجديد الذي يؤرق نوم البيت الابيض ! ولا عجب فالجيش الأمريكي يغط على بعد مئات الكيلومترات من الرياض العاصمة السعودية .
إن أهم الايجابيات التي لن تعجب البيت الابيض هى أن المملكة العربية السعودية و من خلال تقوية علاقتها بروسيا فإنها أوجدت (( درع )) و لو مؤقت ضد الاستحواذ الامريكي على منطقة هي الأهم عالميا .
و الله خير حافظ . . و الله المستعان !
|