[على رسلك]

[color="Red"]

المشاركة الأصلية بواسطة التاروتي

[b][FONT=Comic Sans MSنأتي للهدف من الموضوع لمحيطنا للحياة من حولنا مؤكد أن كلاً منا له وسطه الخاص الذي يجد نفسه فيه ويتواصى معه من حيث يعلم أو لا يعلم

سؤالي هل فكرت من قبل في صناعة واختيار ذلك الوسط ؟؟

نعم افكر واحدد طلبا لتواصل المثمر في هذا الوسط والراحة والبعد عن الفتن ومضلاتها



هل أنت من يحدده أم غيرك ؟؟

أحاول أن اشارك في تحديده بنسبة أكبر من الآخرين


هل له ضوابط أم أن الأمر كما أتفق ؟؟


يوجد جوهر في هذا الوسط ويجب أن تحكمة ضوابط شرعية واضع فيه قناعاتتي ومبادئ

وقليل يكون كما أتفق ...

ما نوع التواصي الذي تلقاه أو تقوم به ؟؟

المحافظة والتواصي على ضوابط الشرع والاخلاقيات وبعضا من الأعراف


هل لهذا التواصي ميزان يحدد أبعاده ؟؟
[
ابعادة ،،الدين التصيحة ..واحبب لاخاك ما تحب لنفسك ..

FONT=Comic Sans MS][/font]
ما ذلكم الميزان ؟؟

الكتاب والسنة ..وبعض الأعراف
أسئلة لك أن تجيب عليها بينك وبين نفسك هي دعوه لمراجعة الذات فقط

زاوية أخرى :

حين تكون بمفردك أمام جماعة ماذا تتمنى أن يتواصوا به تجاهك ؟؟

فيما لو علمت أنك استحوذت على شيء من حديثهم ماذا تتمنى أن يقولوا عنك ؟؟

كثيراً ما نمر بهذا إما في المدرسة أو الجامعة أو العمل في أي مكان تشعر فيه بغربة ربما لكونك مازلت حديث عهد بهم أو أنك تحب العزلة أو تكره دهاليز التجمعات أو أن سبب توافقهم لا تؤمن به أو لا تجيده ربما أنه يخالف طباعك أو مبادئك أو ثقافتك أو حتى لغتك .

في أحيان كثيرة انت من تصنع ذلك الحديث أو التواصي بفعلك خيراً كان أو خلافه ولكن لو حصل ووصفت بوصف ليس فيك أو تهمة بتهمة أنت منها براء أو تواصى أحد على إذائك وإلحاق الضرر بك بأي شكل كان ... وعلمت بهذا .... كيف ستكون ردة فعلك ؟؟

هل يكفي اعتزالهم أو أنك ستسعى لإثبات براءتك وتبيين الحقيقة أم أنك ستفكر في الانتقام والأخذ بالثأر .. أم هناك أمر أخر ؟؟

المتصفح لكم ،،،، استوصوا بنا خيراً



تحياتي

اتمنى ان يتواصوا بي خيرا ،،وأن يكونوا عونا لي على نفسي .ويكونوا وسطا يعلم أن عليه ما عليه

وله ما له ،الدخول في مجتمعات جديدة لا نعرف فيها أحد يجب ألا تقف عائقا دون التقدم ،وصنع مواقفي واحداثي//وإن ظلمت بينت موقفي .بكل قوة وإن عجزت وكلت أمري لله فهو سبحانه وتعالى قادر على انصافي ،،السكون عن الظلم ليس من شيمي .ولكن عندما يكون في الأمر بحث في الخلف واعتماد على ظنون وجعلها حقائق لانتصر أتوقف ..،،فهنا أخرج من طلب الحق إلى الظلم




أيها التاروتي من أروع ما قرأت من المواضيع منذ فترة طويلة،، فكرة ومضمونا وطرحا

جعلها الله في ميزان حسناتك