[المر]

في البداية أود أن أذكر الجميع بأن هناك أكثر من وجه لكل قضية، و لذلك ليس من العدل إصدار الأحكام قبل سماع كل وجهات النظر في أي قضية. و كل ما أريده منكم هو فقط إعطائي الفرصة للرد على اتهامات الأخت سامية الباطلة قبل أن تقوموا بشنقي أمام الملأ.
من الواضح جداً أن الأخت سامية تعتقد أنني أنا و بعض الإخوان الآخرين عبارة عن شخص واحد نستخدم عدة أسماء لأغراض دنيئة، و أحد هؤلاء هو الأخ فرعون، قالت الأخت سامية بأنها بعد أن استطاعت أن توقف الأخ فرعون عند حده ظهرت أنا على الساحة كمشترك جديد، و لقد نسيت الأخت سامية بأني موجود على الساحة قبل ظهور الأخ فرعون، وإن كان هذا لا يثبت أي شيء غير أن الأخت سامية تفتقد إلى الدقة ( الرجاء مراجعة ردي على موضوع المنشق "سامية واحد وخمسين ..تعالي بستشيرك في شي" و مقارنتها بتاريخ أول ظهور للفرعون).
و قد قالت الأخت سامية بأنها ردت على موضوعي نظرية المؤامرة من خلال رسالة وجهتها للأخ المنشق تحمل عبارة يكاد المريب يقول خذوني، و العكس هو الصحيح فلقد كان ذلك ردي على ما قالته، و لا أحتاج لأن أكون مذنباً لفهم ما كانت تقصد.
و قالت الأخت سامية أني أعبث الآن بالخيمة الأدبية، و جل مساهماتي فيها ، رد يتيم على لغز للأخ أبو فيصل، و لا أعتقد أن رداً واحداً قد يبلبل أركان الخيمة.
تقول الأخت سامية بأني أدعي بأني أديب و لا أرى ما الذي دفعها إلى هذا الاعتقاد، إلا إذا كانت تقصد ردي على قصة الأخ المنشق سبع ساعات، فلا أعتقد أني بحاجة إلى أن أكون أديباً لكي أبدي رأيي في قصة، و خاصة أن ردي كان من أربع كلمات لا تقعر فيها و لا تجهبذ.
هناك طريقة بسيطة للتحقق من هويات من تعتقد الأخت سامية أنها تعود لشخص واحد، فلا أعتقد أنه من الصعب على الأخ راعي الحصول على IP ADDRESS لكل منا، و باستخدام أي برنامج لتعقب ال IP فإنه يستطيع أن يعرف من أي الدول نحن و لأي موزع خدمة انترنت ننتمي، و لا أعتقد يا أخت سامية بأني مهما بلغت من الذكاء و الدهاء و القدرة على التلون ، فإني لا أسيتطيع التواجد في أكثر من دولة في نفس الوقت.
أنا من دولة الإمارات و اللقب الذي أستخدمه يرتبط ارتباطاً كبيراً باسمي، و أنا مستعد لإثبات هذا الشيء لأي من المراقبين إذا أراد.
إني أعرف سوء تفكير البعض من الناس ، و لذلك حاولت قدر الإمكان أن لا أتحرش بأي من المشاركين في الخيمة و خاصة المشاركات من الأخوات، و أعتقد أن مساهماتي و ردودي (التي لم ألغي منها واحدة أو حتى غيرت فيها) أكبر دليل على صدقي، و باستطاعة الجميع التأكد من صحة كلامي.
مما يؤسفني أن يساء بي الظن من قبل شخص أحترمه و أقدر مساهماته، و إنه مما يزعجني أن أكون أنا السبب في هجرانه الخيمة، يا أخت سامية أن مستعد للخروج من الخيمة و لكن ليس قبل أن أدافع عن نفسي و أحاول تبرئة ساحتي، و لكني أؤكد لكي أن خروجي من الخيمة لن ينهي مشكلتك لأنني لست أنا بالشخص الذي تعتقدين، و هروبك أيضاً ليس بالحل.
في الختام أحب أن أتوجه بالشكر إلى الأخ ياسين مراقب هذه الجلسة للسماح لي بالدفاع عن نفسي، و عدم قطع رقبتي و إلقائي خارج الخيمة.