عرض مشاركة مفردة
  #12  
قديم 14-07-2005, 11:48 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

إقتباس:
بواسطة بـــ عدوان ــن
يا غربان الغلو يا خارجي
يا اهل النفاق والشقاق
يا اخي دع الجهادايه الخوارج
خوارج جزيرة العرب منافقي هذا الزمان
هم خوارج كلاب النيران


وكيف يرجى لأطفال كمالاً وقد
إرتضعوا من ثدي الناقصاتي



"الجـــاميــة " كثر الكلام فيهم فمن هم ؟؟!!
كلمة ( خارجي ) اصبحت عند الجامي من اسهل الكلمات اطلاقا ، فكل من خالف ( الجامي ) في طريقة التعامل مع ( الحاكم ) فهو خارجي ، ولا يعرف هؤلاء إن اهل العلم قد فصلوا وفرقوا في هذه المسميات الداخلة تحت منهج اهل السنة في ( الاسماء والاحكام ) ، وفرقوا بين ( الخارجي ) الذي يتأصل باصول ......................



انطلق ضال الجاميه .. يسمي المجاهدين خوارج
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله , وبعد ..
يقول الله تعالى : ( كتب عليكم القتال وهو كُره لكم وعسى أن تكرهوا شيئـًا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئـًا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) .

يا قوم .. منظومة الإسلام كاملة وذروة سنامها الجهاد .

والجهاد مصطلح شرعي محدد , حدده الشارع , له معنى لا يجوز التلاعب فيه أبدا . مثل الصلاة .. الصوم .. الزكاة .. والحج .

فإذا جاء من يسميه إرهابا فأولى به أن يسمي الصلاة لهوا ولعبا , والصوم إضرابا عن الطعام , والحج سياحة .. و أولى به أن يخرج من دين الإسلام .

يا قوم ..الجهاد هو قتال العدو في سبيل الله ..

هو الذي جعله القرآن من أحب الأعمال إلى الله ..

هو الذي قال عنه رسولنا الكريم : ( رأس الأمر وعموده وذروة سنامه الجهاد ) ..

هو الذي قال عنه أبو بكر الصديق : ( ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا ) ..

بل والجهاد ضد المنافقين لا بد أن يتوازى مع محاربة الكفار .. كما أمر الله تعالى نبيه الكريم عليه الصلاة والسلام وأمرنا معه ( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين .. وأغلظ عليهم .. ومأويهم جهنم .. وبئس المصير ) .
هؤلاء المنافقين استبدلوا كلمة الجهاد بالإرهاب ثم أطلقوا العنان لكل وسائل الإعلام وللكتاب وللشيوخ ليستقطعوا من الدين الأدلة ومن علماء السلطان الفتاوى لكي ينفروا الناس من الجهاد الذي أصبح إرهاب .

منافقين .. انطلق ضال منهم يسمي المجاهدين خوارج ، ونهق أخر بالفئة الضالة .

ونحن وأسفاه ..

في رضوخ وخنوع أمام المترفين والمفسدين الذين يوالون أعداء الله من الكفار والمشركين واليهود .. ويناصبون أولياء الله العداء .

في رضوخ وخنوع أمام الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا .. ويطاردون المؤمنين المجاهدين .. ويظاهرون على إخراجهم ويخذلونهم ويسلمونهم إلى أعدائهم .

يا قوم ...كيف نركن إليهم خوفا من بطشهم أو طمعا في فتات موائدهم .. ولا نركن إلى الخالق القوي الجبار المقتدر المحيي المميت الرزاق ذي القوة المتين .. ألا نخشى الوقوع في الشرك الأكبر إذا استمر هذا الحال ؟ !

الخوف من غير الله شرك أكبر أيا كان هذا الغير حاكما أو عدوا .. والاعتقاد بأن الجهر بالحق يمكن أن يؤدي إلى السجن أو الإيذاء أو القتل .. وبالتالي ينبغي إيثار السلامة .. والبعد عن المهالك .. كما يدعي الكثيرون هو اعتقاد شركي .. وإن صلى صاحبه وصام وحج وأتى بالنوافل كلها .

ولكن هناك يا قوم .. رجال يختلفون .

قال تعالى ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .. فمنهم من قضى نحبه .. ومنهم من ينتظر .. وما بدلوا تبديلا ) .

إنهم رجال جاهدوا في سبيل الله .. وصدقوا في العهد .. وثبتوا على المبدأ بتضحية وفداء ..
رجال ترفعوا عن الدنايا والصغائر .. واستعلوا على أوحال الدنيا .. وزهدوا في زينتها وزخرفها .. وتشبثوا بمعية الله وذكره ورضاه .. وعملوا على نصرته ( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله .. وإقام الصلاة .. وإيتاء الزكاة .. يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار ) .
الرجل الحق يصدع بقول الحق أمام أعتى الطغاة .. لا يخاف في الله لومة لائم .. ولا يخشى فوات رزق أو التعرض لأذى .. وهو قوي الحجة .. واضح البيان .. لا يلتوي ولا يتلعثم .. تنطلق منه قذائف الحق كالصواعق تقهر عروش الاستبداد .. وتزلزل حصون البغي والفساد.

يا قوم ..أين نحن من هؤلاء الرجال الذين تعطرت بسيرتهم صفحات التاريخ .. وصنعوا أمجاد الإنسانية وسطروا شرفها وسؤددها ؟ !

أين هؤلاء الرجال اليوم ؟ ! .. والخطوب تتوالى .. والمصائب تتعاظم .. المحارم تنتهك .. والكرامة تهدر .. الحقوق تغتصب .. والفساد يعلو ويعلو .. والباطل ينتفش ويتضخم .

أين الرجال الذين وصفهم المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال ( سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب .. ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله ) .

إن الأمة لا تفتقد الإمكانيات .. ولا تفتقد القوة المادية أو العسكرية .. ولكنها تفتقد الرجال الربانيين الذين يأخذون بيدها إلى المجد والمعالي .. ويرفعونها من الحضيض إلى الرفعة والصدارة والعزة .
يا قوم ...اعلموا علم اليقين أن الله غني عن جهادكم ..أم تظنوا أن الله سبحانه وتعالى يحتاج منكم رصاصة تطلقونها أو دبابة تفجرونها وهو الذي بما بين الكاف والنون يهلك كل شئ فلا يبقى إلا وجهه.

قال تعالى : "ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين"

يا قوم ..أختم بمقتطفات من أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم في الجهاد عسى أن تحي قلوبنا :
(يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، قيل : أو من قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، قيل: يا رسول الله وما الوهن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت) ..

(إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله)..

(من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد) ..

(المؤمنون تتكافأ دمائهم، وهم يد على من سواهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، ألا لا يقتل مؤمن بكافر) ..

(إذا ظن الناس بالدينار والدرهم، وتبايعوا بالعينة، وتبعوا أذناب البقر، وتركوا الجهاد في سبيل الله، أدخل الله عليهم ذلاً لا يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم) ..

(عجب ربنا من رجل غزا في سبيل الله فانهزم أصحابه، فعلم ما عليه فرجع حتى أهريق دمه، فيقول الله عز وجل لملائكته: انظروا إلى عبدي رجع رغبة فيما عندي، وشفقة مما عندي حتى أهريق دمه) .
بارك الله في المجاهدين ممن تربوا على القرآن والسُنة وسيرة الصحابة والخلفاء الراشدين..

بارك الله فيمن تركوا الحكام في مزابل التاريخ ونهضوا بعزة الإسلام يرفعون العار ويصنعون المجد ..
بارك الله في كل من يقوم بعمل يرد كيد الغاشمين ويرد اعتبار المسلمين ..
بارك الله المجاهدين اللذين مرغوا أنف أمريكا في التراب
.



الجهاد أصبح العدو المشترك لقوى الغرب الظالم والحكام الخونة ، ولقد قـُدر لهذه الأمة ألا يكون لها خيار غير الجهاد .. الجهاد الذي يحاربوه الآن في الرياض وشرم الشيخ ، ويعقدوا له الندوات والمؤتمرات وينفقوا من أجل منعه الأموال ويبددوا الطاقات .. فعلوا معه ما فعلوه مع ربا البنوك وسلام الاستسلام وإبداع الكفرة وسياحة الفجرة . ولكن الله تعالى الواحد القهار قال : ( لتبلون في أموالكم وأنفسكم .. ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا .. وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور *) 186 سورة آل عمران .. وكأن هذه الآيات تتنزل الآن من فوق سبع سماوات غضة طرية .. لتطمئن المجاهدين .. وتشفي صدورهم .. وتذهب غيظ قلوبهم .. وتثبتهم على الحق .. وتثبت الحق بهم .. وترسخ أقدامهم على الطريق المستقيم .. طريق الجهاد .

إنه طريق محسوم ومضمون لكنه يحتاج لصبر وتضحية لا يقوى عليهما غير المؤمن الصادق .



إذا لم نحرر أنفسنا من هذه القوالب العفنة والهياكل المنتنة فسنورث جينات الفساد والانحراف إلى أبنائنا وأحفادنا .

فلنبدأ فورا في كسر حلقات المفسدين المتشابكة.. ولنتأكد أنها حلقات واهية .. سرعان ما ينفرط عقدها .. ويتهاوى بنيانها الهش ( فقاتلوا أولياء الشيطان .. إن كيد الشيطان كان ضعيفا ) 76 سورة النساء .



يقول المنافقون اليوم .. لا نستطيع الحرب .. سيدمرون البنية التحتية .. ما ذا نفعل أمام هذه الأساطيل والصواريخ والقنابل الثقيلة .. والجيوش المسيطرة على الجو والبحر والبر .. والاستخبارات المحكمة التي تعرف كل صغيرة وكبيرة في أي مكان .. هؤلاء منهزمون قبل أن يدخلوا أي معركة .. لأن نفوسهم مريضة وعقائدهم فاسدة .. لهم قلوب لا يفقهون بها .. ولهم أعين لا يبصرون بها .. ولهم آذان لا يسمعون بها .. ( أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون .. إن هم إلا كالأنعام .. بل هم أضل سبيلا ) 44 سورة الفرقان .. كل ذلك لأنهم اتخذوا أولياء من دون الله .. وجعلوا لله شركاء .. وعلقوا أعمارهم وأرزاقهم بأعداء الله .. فأذلهم الله .. وأعمى بصائرهم وأبصارهم .. وحرمهم من نوره .. وسلبهم نعمة الأمن والسكينة .. فبانوا نهبا للوساوس والهواجس .. ( يحسبون كل صيحة عليهم .. هم العدو فاحذرهم .. قاتلهم الله .. أنى يؤفكون ) 4 سورة المنافقون .


اللهم إنا نشهدك ونشهد ملائكتك وعبادك الصالحين .. أنا لم نطع سادتنا وكبراءنا .. فهم في ضلالتهم يعمهون .. وعن الصراط المستقيم لناكبون .. وعن سبيل الله يصدون ...



اللهم إنا نبرأ إليك منهم .. كما تبرأ الخليل إبراهيم عليه السلام من أبيه وقومه ..


ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .. ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ..



ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به .. واعف عنا .. واغفر لنا .. وارحمنا ..



أنت مولانا .. فانصرنا على القوم الكافرين
__________________