أخي ماهر
لا شأن لنا بالفرق الإسلامية الإخرى إن كانوا متبعين للسنة أو غير متبعين، فلا شك أن المؤمن متبع لسنة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فللقوم كتب للسنة مثل الكافي للشيخ محمد بن يعقوب الكليني، وكتاب آخر لإبراهيم القمي، وهناك كتب حديث للفيض الكاشاني وكلهم من مراجع إخوتنا الشيعة، وهي كتب حديثية يستنبطون منها السنن النبوية الشريفة كما أن لنا كتب حديثية معروفة كصحيح البخاري ومسلم وسنن أبي داواد والترمذي والنسائي وابن ماجة وغيرهم.
وهناك كتب أيضا حديثية للفرق الإسلامية الأخرى زيادة ما عندنا من كتب يعتمدون عليها كالإباضية والشيعة الزيدية، فلكل قوم كتب ومراجع يثقون بما فيها من أحاديث وآثار صيحيحة أو حسنة أو ضعيفة، وكلهم من رسول الله ملتمس غرفا من البحر أو رشفا من الديم .
ونسأل الله التوفيق
|