[الوافـــــي]

جاء في كتاب
( فتح البارى فى شرح صحيح البخارى )
للإمام بن حجر العسقلانى
في ( كتاب الدَّعَوَاتِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ادْعُونِى أَسْتَجِبْ ... ) ما يلي

5184- حَدَّثَنَا عَلِى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنِى سُمَى عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ جَهْدِ الْبَلاءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ قَالَ سُفْيَانُ الْحَدِيثُ ثَلاثٌ زِدْتُ أَنَا وَاحِدَةً لا أَدْرِى أَيَّتُهُنَّ هِى

وجاء في شرح معنى ( جهد البلاء ) التي أشرت إليها ما يلي:

جهد البلاء كل ما أصاب المرء من شدة مشقة وما لا طاقة له بحمله ولا يقدر على دفعه.

وقيل المراد بجهد البلاء : قلة المال وكثرة العيال كذا جاء عن ابن عمر.
والحق أن ذلك فرد من أفراد جهد البلاء.

وقيل هو : ما يُختار الموت عليه .

فاللهم إنا نعوذ بك من
جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء