عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 06-03-2004, 02:06 AM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي

في المعتقد اليهودي , لاتكون فلسطين لليهود إلا بعد نزول المسيح عليه السلام ليقودهم

إليها ولهذا سميت " أرض الميعاد " وفي الحقيقة ليس المسيح من يقودهم إليها بل هو

الدجال عليه من الله ما يستحق .

لذلك وفي بداية الأمر كان العرض المتوفر هو أن يوطن اليهود أما في الأرجنتين أو

نيجيريا , ولكن إنشقت مجموعة من اليهود المتطرفين عن إجماع اليهود وقالوا : لماذا

ننتظر المسيح ليقودنا لأرض الميعاد , دعونا نسبقه وننتظره فيها ونتجهز بالسلاح

والرجال حتى نختصر الوقت ونحتل العالم في أقصر وقت .

فأرسلوا إثنان من الحاخامات لزيارة فلسطين وكتابة تقرير عنها , وبعد الزيارة أرساوا

برقية من فلسطين تقول " أن العروس جميلة جدا ولا خّطاب لها " .

وبعد هذه البرقية أعطى بلفور وعده المشؤوم لليهود , وتم إختيار الأشخاص وتجهيزهم

ليتولوا سدة الحكم في بلاد المسلمين ويكونوا العون لليهود لتمكينهم من فلسطين .

وكلكم تعرفون فصول الحكاية التي ما زالت جارية إلى الآن والتي إبتدأت بالمؤامرة

على السلطان عبد الحميد ثم توالت الثورات تلو الثورات , ولتمكين حكمهم إستعانوا

بوعاظ سموا أنفسهم بعلماء الأمة وحرموا على الناس إزالة هؤلاء البغاة لأنهم ولاة

أمر المسلمين وما هم بذلك , ونتيجة لذلك وصلنا إلى هذا المآل , ومازلنا نعجب كالبلهاء

كيف لهؤلاء المسلمين من العلماء والمهندسين والأطباء وهم في بلادنا لايساوون

شروى نقير وعندما يذهبون للعمل في بلاد النصارى يكونون أفذاذا لايشق لهم غبار

في مجالهم , وكيف إلى هذه الساعة لانستطيع صناعة ملابسنا التى تستر عوراتنا

هل هذه مصادفة أم أن هؤلاء الحكام مازالوا يقومون بالمهمة المعهودة إليهم ؟