[abbud]

quote:
--------------------------------------------------------------------------------
بواسطة الاخ الوافي


عندما يقبل الشعب الأفغاني على الإشتراك في الإنتخابات ، رغم تهديدات ( ملاهم عمر ) وأتباعه بالتفجير والقتل والتنكيل بالمنتخِبين والمنتخَبين
أقول عندما نشاهد أن ملايين الأفغان ( المسلمين ) قد ذهبوا إلى صناديق الإقتراع
فإن ذلك يعني بالتأكيد شيء كبير لمن كان له سمع وبصر
ولا أظنك ستحجر العملية في طائفة تدعي أنها صاحبة الحق في السلطة والحكم دون غيرها .
-----------------------------------------------------------------------------------
تذكرني هذه الانتخابات بما حصل في دولة اخرى مسلمة محتلة الا وهي العراق
انقسم الشعب الى انصاف وجزيئات في ظل الاحتلال وهذه طبعا ما تصبوا اليه سياسة المحتل في اي دولة يريد استمرار تواجده في ذالك البلد على حساب ارواح ابنائه واهلة ومقدراته فما زال حمام الدم جاري وسوف يبقى الحال كما هو نزيف وانهار من الدماء لطالما بقى الانقسام بين اهله , بعض منهم يلهث وراء ديمقراطيه زائفه واخرى تلهث وراء مكسب غير شرعي واخرى تلهث وراء سلطة دنيويه , واخرى وراء مكسب شريف وهكذا هو الحال ويبقى الحال على ماهو عليه الذي نراه اليوم.
ثم ان المشكلة ليس في المباركه على الانتخابات التي جرت فعلا في بلد مسلم رغم ما اصاب هذه العمليه من تجاوزات ؟؟ ولكن المشكلة في المبداء او الاساس كيف نبارك لدولة مسلمة يستمر فيها الاحتلال وما هذه المتاهات الا ذر الرماد في العيون لحجب الرؤيا عن الواقع الصحيح.
وسوف اصوغ المقدمه بشكل حرفي بعد اجراء بعض التعديلات لنرى وجه التشابه في الامر .....

* عندما يقبل الشعب العراقي على الإشتراك في الإنتخابات ، رغم تهديدات ( الزرقاوي ) وأتباعه بالتفجير والقتل والتنكيل بالمنتخِبين والمنتخَبين
أقول عندما نشاهد أن ملايين العراقين( المسلمين ) قد ذهبوا إلى صناديق الإقتراع
فإن ذلك يعني بالتأكيد شيء كبير لمن كان له سمع وبصر
ولا أظنك ستحجر العملية في طائفة تدعي أنها صاحبة الحق في السلطة والحكم دون غيرها .
فما هي النتيجه الان بعد تلك الانتخابات انتشر شر الطائفيه بالعراق بشكل واضح للعيان والفوضى قادة الى دستور فاقد للشرعيه ضعيف الاسس .