[فارس ترجّل]

صحيفة كندية : (CIA) لديه معلومات عن تورط الموساد في التفجيرات الأمريكية

كشفت صحيفة «نيوز امبرجو» الكندية عن أن مصادر من الـ(CIA)

من هم هؤلاء المصادر
و لماذا يختارون صحيفة كندية؟
لماذا لم يسربوا الأمر إلى الصحافة الأمريكية أو على الأقل البريطانية فهي أوسع انتشاراً؟!!

أكدت لها أن لديها معلومات شبه أكيدة بتورط جهاز الموساد في الهجمات الإرهابية الأخيرة علي مبني مركز التجارة العالمي والبنتاجون.

أكدت أن المعلومات شبه أكيدة، الحكاية تأكيد أم شبه تأكيد أم ليس ثمة تأكيد من الأصل؟!

وقد أكد المصدر - الذي طلب عدم الكشف عن اسمه خوفًا من الأضرار التي قد تنجم عن ذلك - أن هذه الاحتمالات واردة

صار الآن مصدراً واحداً و لم يعد مصادر!
و ما هي هذه الأضرار التي قد تنجم عن ذكر اسم هذا المصدر الجوهرة؟
ثم ما بال الأمر الآن صار احتمالات بعد الاكيد و شبه الأكيد؟!!

وأن أجهزتهم كشفت وجود تهديد (إسرائيلي) بضرب منشآت في الولايات المتحدة

متى أكتشفت؟
قبل أم بعد؟
إن كان قبل فالمصيبة عظيمة و إن كان بعد فالمصيبة أعظم.

من أجل إثارة الرأي العام الأمريكي ضد العرب

عشرات السنين و هوليود و القنوات الإنجيلية الأمريكية و غيرها تضخ في الذهن الأمريكي كراهية المسلم
لكن يبدو أن كل هذا لم يكفِ و اصبح الأمر بحاجة إلى تمريغ أنف أمريكا في التراب بهذا الشكل البديع الذي حدث حتى يرضى السيد الأمريكي الميت في محبة العرب و يرضخ أخيراً فيكره العرب!

وفي الوقت نفسه تكون فرصة أكبر للجيش (الإسرائيلي) فيحصل علي الضوء الأخضر ليقوم بشن هجوم واسع النطاق ضد الفلسطينيين.

غريبة، مع أن الصهاينة حاصلين على الضوء الأخضر من زمان، و كانوا يشنون هجمات واسعة النطاق قبل سبتمبر و لم تكن هناك مشاكل، يبدو أن مذابح من نوع دير ياسين حدثت بعد احداث سبتمبر و نحن اختلطت علينا الأمور

وقال المصدر إن هذا الهجوم يتطلب دقة عسكرية عالية جدًا في التنفيذ وأن العمل تم تنفيذه من قبل جيش أو جهة استخباراتية عالمية لا من قبل إرهابيين لا يملكون ما تملكه الدول العظمى في هذا المجال.

نعم خطف بضعة طائرات و توجيهها بغتة أصبح أمر بحاجة إلى دول عظمى !

وقال أيضًا إن هذه الهجمات حوّلت الرأي العام في الولايات المتحدة ضد العرب والمسلمين لصالح (إسرائيل) خصوصًا بعد أن ارتفعت أصوات إدانة (إسرائيل) بالعنصرية بعد أحد عشر شهرًا من الانتفاضة الفلسطينية وذلك في مؤتمر ديربان.

ارتفاع الأصوات المناهضة للصهاينة مجرد هراء، فمؤتمر ديربان لم يكن الأول من نوعه و ليس الأخير، و لكن كلها لم تنجح في منع الصهاينة من مواصلة جرائمهم، فلماذا صار الأمر فجأة بحاجة إلى هذا المؤامرة المعقدة؟
من أجل مؤتمر نصرة للفلسطينيين واحد من بين عشرات انعقد؟!!

من جهة أخرى قال محللون إن بعض هذه المؤشرات القوية في اتهام الموساد يتمثل في المعلومات التي أكدت أن ما بين 4 إلي 5 آلاف يهودي أمريكي يعملون بمركز التجارة العالمي في نيويورك لم يتوجهوا لأعمالهم يوم الهجوم بايعاز واضح من عناصر الموساد.. ومن المستحيل أن يكون امتناع هذا العدد الكبير عن الذهاب لأعمالهم في يوم واحد من قبيل المصادفة,

نعم..و الخمسة آلاف يهودي يتنزهون الآن في شوارع نيويورك بعد أن التزموا جميعاً بكل نذالة بكتمان الأمر!
بينما سكان المدينة ينظرون إليهم و لم يقطعونهم إرباً !
من هم هؤلاء الخمسة آلاف؟
لماذا لا نعرف اسم واحد منهم فقط
هل يجوز هذا الكلام حتى على الأطفال؟

خاصة في ضوء ما تردد أيضا عن منع الموساد لرئيس الوزراء الصهيوني أرييل شارون من القيام بزيارة الولايات المتحدة في نفس اليوم

ما تردد..
هذه الأمور لا تتردد بل تُبرمج و يعلن عنها قبل موعدها بفترة
كفى أكاذيب.

كما كشفت صحيفة «هاآرتس» العبرية عن قيام المباحث الفيدرالية الأمريكية بإلقاء القبض علي خمسة صهاينة للاشتباه في تورطهم في التفجيرات

و الخمسة آلاف الآخرين ألا يعتبرون متورطين بكتمانهم الأمر عن السلطات و رفضهم الابلاغ في تواطيء واضح مع "الارهابيين"؟
لماذا تم القبض على خمسة فقط؟

, وأنهم كانوا يعملون في شركة للنقل يمتلكها صهيوني في نيوجيرسي القريبة من نيويورك, وحققت معهم الشرطة بشكل مطول لمدة ثلاثة أيام بعد اعتقالهم عقب الهجوم بأربع ساعات فقط أثناء قيامهم بتصوير التفجيرات وهم يرقصون فرحا, وأضافت الصحيفة إن أحد المشتبه فيهم تم التحقيق معه لمدة 14 ساعة متصلة للاشتباه في انتمائه للموساد, بعد أن تبين أنه يحمل جنسية دولة أوروبية بجانب جنسيته الصهيونية وهو ما يسمح به فقط للعاملين بالموساد

إذاً الموساد نجح في تخطيط كل هذا الأمر رغم تعقيداته المختلفة دون أن يبقي على أثر خلفه، و عجز أن يخفي أمر خمسة من أتباعه و هم يصورون الأمر!
فضلاً عن أن هؤلاء العباقرة الخمسة أخذوا يرقصون بغباء و نسوا أنهم من الموساد و أنهم هم الذين وراء الأمر و قد يكشفون أنفسهم بهذا الرقص!!


أف
بالفعل لا استطيع أن أكمل
فقد صدق أخي زيطة زمبليطة بقوله ما معناه أن الأمر صار ممجوجاً و مضجراً و عفا عليه الزمن


إن هذه الأحداث قد حصلت في حينها و قد أدت نتائجها و أي حديث الآن عن الفاعل بعد أن أصبح أمراً محسوماً في رأيي مجرد مضيعة للوقت

فقط .. علينا أن نتقي الله
فاذا كان من قام بهذه العملية استشهاديون حقاً
لنحترم استشهادهم
و لا ننسب فضلهم لسواهم و هم في ذمة الله
و لنغلق أفواهنا.