الموضوع: صور وتعليق
عرض مشاركة مفردة
  #956  
قديم 12-08-2006, 03:29 AM
احمد ياسين/ع احمد ياسين/ع غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 457
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة مواطن مصري
للأسف الشديد لم يتعظ حكام العرب مما حل بصدام حسين , فصدام لم يجد أحدا من شعبه يدافع عنه , لأنه طول سنين حكمه كان يحكم شعبه بالحديد والنار مثله مثل أى حاكم عربي , كان المواطن العراقي يخاف من أن يقول كلمة فيها أو يفهم منها أنها معارضة للنظام, جعل الشعب يتجسس على بعضه البعض . دخل حربا طويلة مع ايران راح ضحيتها أرواحا هائلة من أبناء العراق , حتى تم تحرير الأرض المتنازع عليها , ثم بكل بساطة في حرب الخليج تنازل عنها لايران , دون أن يأخذ رأي شعبه غير عابئ بالارواح التي أزهقت .
وهذه رسالة الى الحكام العرب ولكنهم لم يفهموها مع الاسف :
ان أمريكا ليس لها صديق أو عزيز دائم ( الا اسرائيل ) , فاذا كنتم تعتمدون عليها للبقاء على كراسيكم أو توريث هذه العروش لأبنائكم ,فأنتم مخطئون , وسوف تلقون نفس مصير صدام .
ان الضمانة الوحيدة لسلامتكم ولحفظ كرامتكم هي شعوبكم , وهي مصدر قوتكم الحقيقية وليست أمريكا .
الم تروا كيف يتكلم رئيس وزراء اسرائيل بقوة وبثقة في كل محفل أو مناسبة , ذلك لأنه جاء الى السلطة عن طريق الشعب بانتخابات نزيهة , ديمقراطية , ولا يستطيع أحد مهما بلغت قوته أن يعزله عن سلطته الا شعبه فقط .
على عكس حكام العرب ضعاف في مواقفهم وكلامهم لأنهم يخافون من أمريكا أن تسلبهم كراسيهم , وسلطتهم , لأنهم ليس لهم سند من شعوبهم فهم جاؤا الى الحكم رغما عنهم , ويحكموهم بالحديد والنار كما كان يفعل صدام .
شكرا لاظافتك اخي المواطن المصري ومرحبا بك
معنا برؤية جديدة تفيد وتستفيد


إقتباس:




الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المتقين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:



فمشكلة الكثير من الناس السير مع العواطف حيث سارت، دون أن يكون للشرع والعقل ميزان عنده، ففي بعض المواطن تغيب الموازين، ويفقد الإنسان التفكير، خاصة حينما يستعرض شريط الذكريات والمآسي التي مرت على هذه الأمة المنكوبة، وهذا ما يحصل في هذه الأيام في قضية لبنان.




لابد أن نعي تماماً أنه ليس من اللازم علينا أن كل من كان عدوا لدولة يهود يكون صديقاً لنا، فنحن نعادي دولة يهود ونسأل الله أن يسلط عليها ما نزل من السماء وما خرج من الأرض وأن يقذف الرعب في قلوبهم ويزلزل الأرض من تحت أقدامهم، لكن لا يعني ذلك أن نترك مبادئنا، ونتخلى عن عقيدتنا. فكما أن دولة يهود هي عدوة لنا فأيضاً من كفر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويفعل الأفاعيل بأهل السنة في العراق وغيرها أعداء لنا، فهم لا يقلون خطرا على الأمة من العدو اليهودي، فهي إذن حرب الأبالسة المعتدين، نسأل الله أن يسلطّهما على بعضهما، ويخرجنا سالمين.



ولذا نقول:



أولا: لا يشترط أبدا إذا أراد أهل السنة في الشام من فلسطينيين ولبنانيين مقاتلة اليهود أن ينضموا تحت لواء غيرهم من الأحزاب والتوجهات؛ لأن الميدان يتسع للجميع، فالحق الشرعي يدعو لجهاد اليهود ودحرهم، قال تعالى: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} (الحج: 39). وأن نذيقهم من كؤوس الذل والإهانة مثل ما أذاقونا {إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ} (النساء: 104).



ثانيا: أدعو الجمعيات الخيرية أن يساعدوا النازحين من جنوب لبنان إلى الملاجئ في الشمال، وكذلك النازحين إلى سوريا، وعونهم بكل ما يستطيعون من غذاء ودواء وكسوة ومأوى، مع دعوتهم إلى الله عز وجل وتوزيع كتب عقيدة أهل السنة عليهم لنأخذ بأيديهم إلى طريق النجاة.



ثالثا: كما أن الواجب علينا أن ندعو الله تعالى أن يحفظ الله دماء المسلمين في فلسطين والعراق ولبنان، وأن ينصرهم على القوم الظالمين، فهم في محنة وبلاء، وكرب وعناء. ولنعلم جميعاً أن من أعظم أسباب النصر وكشف الشدائد الدعاء، قال تعالى: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} (النمل: 62).



وقال تعالى في أهل بدر: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ} (الأنفال: 9).



فنسأل الله تعالى أن ينزل بأسه على القوم الكافرين، وأن يرينا في اليهود ومن هاودهم عجائب قدرته وأن ينصر من نصر الدين وقاتل لتكون كلمة الله هي العليا يا رب العالمين.



وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


منقول من موقع
طريق الاسلام
__________________
إقتباس: