عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 25-09-2006, 07:19 AM
alaa_abes2 alaa_abes2 غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 96
إفتراضي

وهذا بعض من حياة مقبل الوادعى شيخك
مقبل بن هادي الوادعي-واسمحوا لي فلن أقدم على اسمه لفظ شيخ فلن أتحدث عن كتبه وأشرطته ولكن عن شئ آخر أظن أن له لقب آخر لا أود ذكره- ولد شيعيا زيديا وتربى على يديهم في اليمن ولكنه خالفهم كثيرا وسافر للسعودية وتعلم هناك-ونعوذ بالله من علم لا ينفع- واتهمته السلطات السعودية بأنه كان يكتب المقالات والبيانات لجهيمان العتيبي وجماعته(جماعة المهدي المنتظر) وقبض عليه بعد قصة معروفة ورحل لليمن في أغلاله ولما استقر باليمن عرض عليه الإخوان المسلمون العمل بجامعة الإيمان والتدريس فيها فرفض وتنكر لهذا الجميل وقال إنهم أرادوا أن يخدعوه ويروضوه وكذلك توسط الإخوان-الذين يسمون في اليمن بحزب الإصلاح- للإفراج عن مكتبته التي كانت السلطات صادرتها بعد مجيئه لليمن من السعودية وأفرج عنها وتنكر لهذا الجميل أيضا وكان دائم التكفير لمخالفيه حتى حاصره الزيدية في منطقته وعزموا على قتله ومرة أخرى توسط الإخوان الذين يتمتعون بعلاقات طيبة مع الجميع هناك ويتحول على أيديهم-بفضل الله-كثير من الزيدية إلى السنة بالدعوة بالموعظة الحسنة والكلمة الطيبة ومرة أخرى تنكر للجميل ,زاره الشيخ عبد المجيد الزنداني-حفظه الله-وهو رئيس حزب الإصلاح باليمن ليرى ماذا يريد هذا الرجل بعد أن هاجم الإخوان كثيرا واتفق معه على أشياء ولكنه نكص على عقبيه وأخل بما اتفقا عليه ,ألف كتابا هاجم فيه الإخوان سماه(تحذير أهل الفلاح من طاغوت الإصلاح) وهاجم الانتخابات المحلية وكان الشيوعيون هم الموزع الأول لشرائطه وكتيباته ليحجم الناس عن التصويت في الانتخابات ويفوز الشيوعيون بها .
له كتب كثيرة خاصة في علم الحديث وهو التلميذ الأول للشيخ الألباني الذي كان يوصي طلبته بأخذ العلم منه بعد موته(والثاني هو الحويني المصري) ومن أشهر كتبه (الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين) ضمنه كل حديث صحيح أو حسن -في رأيه واجتهاده- وهو متشدد في الحكم على الحديث فكثيرا ما يضعف ما صححه الشيخ الألباني وذلك بسبب قاعدة تصحيح وتحسين الحديث بتعدد طرقه التي تؤخذ على منهج الشيخ الألباني في الحكم على الأحاديث.
هذه باختصار نبذة عن مقبل بن هادي الوادعي ولكن ما أريد الحديث عنه اليوم هو جرأة هذا الرجل في الخوض في أعراض العلماء قديمهم وحديثهم وسترى أخي القارئ الكم الهائل من العلماء والدعاة الذين هاجمهم هذا الرجل بأفظع الألفاظ وأقذرها وأخسها مما حدى بالشيخ عبد الرحيم الطحان أن يقول فيه بحق:" المقبل على الفتنة فهو مقبل على انتهاك أعراض العلماء ولا هوادة ولا وداعة فيه فخالف اسمه وصفه" وإن المرء ليتعجب ولا يزيده التفكير إلا تعجبا كيف لشخص قرأ حديثا واحدا في الأخلاق أن يتلفظ بهذه الألفاظ فضلا عن أن يكون قد قرأها كلها أو جلها فضلا عن أن يكون صنف فيها كتبا وإن المرء ليتذكر حينها دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :"...وأعوذ بك من علم لا ينفع" .

معرفتي به بدأت مع شريطه القذر المعنون ب" إسكات الكلب العاوي يوسف القرضاوي" كنت قد سمعت عن هذا الشريط ووجدته في موقع يعد ثاني أكبر موقع على الإنترنت يحتوي شرائط صوتية لعلماء ودعاة وهو موقع"السلفيون" وسأضع الرابط بعد قليل لتروا المهزلة بأنفسكم وعندما ذهبت لمكان الشريط بالموقع هالني ما رأيت وأصدقكم القول قف شعر رأسي من هول ما رأيت فماذا رأيت؟
رأيت إعلانا في أعلى الصفحة فيه اسم الشريط ثم اتبعه صاحب الموقع -الذي أدعو الله أن لا يموت حتى يرى جزاءه جزاءا وفاقا على ما فعل- ب"لمجدد الدعوة السلفية في اليمن الإمام مقبل بن هادي الوادعي" ثم اتبعه بتبرير لتسمية الوادعي لهذا الشريط بهذا الاسم وسب كل من يعترض واستدل بقول الله تعالى :"واتل عليهم نبأ الذي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ {175} وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُه كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْه يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ ُ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {176}" سورة الأعراف

لم ينته المشهد حينئذ بل هناك شئ لم ألحظه إلا بعد فترة وهو شئ في الإعلان فهناك عن اليمين وعن الشمال صورتين فوتوغرافيتين وليستا مرسومتين للشيخ القرضاوي-انتقم الله له- مغيم على عينيه -لأن الصور عندهم في شرعهم حرام-ولعب في الصورة وأخرج لسان الشيخ!!! حتى يوافق العنوان الصورة "كلب يلهث". تصوروا!!!

أما الشريط ففيه تهجم على عرض الشيخ القرضاوي وبناته إلى آخره وليس هذا موضوعنا.
قررت أن أبحث عن كلام لهذا الرجل فوجدت أن كثيرا من العلماء والدعاة لم يسلموا منه ومن لسانه وقررت أن أعرض عليكم نماذج لأقواله في العلماء والدعاة لتتأكدوا من ذلك وحتى لا يغتر المغترون بهذا الشريط وهذا الرجل وأمثاله ممن لا هواية لهم ولا معرفة إلا بسب العلماء والتنقص من قدرهم والتهجم على أعراضهم مما لا يفرقهم عن الشباب الذين بطن الأرض خير لهم من ظهرها