عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 13-04-2007, 09:21 AM
أبو مصعب العباسي أبو مصعب العباسي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 62
إفتراضي هل أسامة بن لادن من المفسدين في الأرض ؟

لن أعلق أو اقول شيء … سوى ان انقل لكم رأي بعض العلماء في (بن لادن)

1 - الفتوى الأولى للعلامة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
. مجلة البحوث الإسلامية العدد 50 ص 7- 17 :
قال الإمام بن باز – رحمه الله : (( أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم ، وهم دعاة شر عظيم ، وفساد كبير ، والواجب الحذر من نشراتهم ، والقضاء عليها ، وإتلافها ، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر ، ونشر الكذب ، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك .
هذه النشرات التي تصدر من الفقيه ، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها ، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق ، وتحذيرهم من هذا الباطل ، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر ، ويجب أن ينصحوا ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه .
ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم ، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم ، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم ، والإحسان إليهم ، كما قال سبحانه : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ} وقال سبحانه : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } والآيات في هذا المعنى كثيرة )) ـ

2 - الفتوى الثانية للعلامة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
. ذكر الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - في (جريدة المسلمون والشرق الأوسط - 9 جمادى الأولى 1417هـ) : أن أسامة بن لادن من المفسدين في الأرض، ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر.

3 - فتوى المحدث الشيخ مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله - :
. في لقاء مع علامة اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله- في جريدة الرأي العام الكويتية بتاريخ 19/12/1998 العدد : 11503 قال الشيخ مقبل -رحمه الله- : (( أبرأ إلى الله من بن لادن فهوشؤم وبلاء على الأمة وأعمــاله شر )).
و في نفس اللقاء : (( السائل : الملاحظ أن المسلمين يتعرضون للمضايقات في الدول الغربية بمجرد حدوث انفجار في أي مكان في العالم ؟
أجاب الشيخ مقبل : أعلم ذلك ، وقد اتصل بي بعض الأخوة من بريطانيا يشكون التضييق عليهم ، ويسألون عما إذا كان يجوز لهم إعلان البراءة من أسامة بن لادن ، فقلنا لهم تبرأنا منه ومن أعماله منذ زمن بعيد ، والواقع يشهد أن المسلمين في دول الغرب مضيق عليهم بسبب الحركات التي تغذيها حركة الإخوان المفلسين أو غيرهم ، والله المستعان .

السائل : ألم تقدم نصيحة إلى أسامة بن لادن ؟
أجاب الشيخ : لقد أرسلت نصائح لكن الله أعلم إن كانت وصلت أم لا ، وقد جاءنا منهم أخوة يعرضون مساعدتهم لنا وإعانتهم حتى ندعو إلى الله ، وبعد ذلك فوجئنا بهم يرسلون مالا ويطلبون منا توزيعه على رؤساء القبائل لشراء مدافع ورشاشات ، ولكنني رفضت عرضهم ، وطلبت منهم ألا يأتوا إلى منزلي ثانية ، وأوضحت لهم أن عملنا هو دعوي فقط ولن نسمح لطلبتنا بغير ذلك )) أهـ..

وقال الشيخ مقبل – رحمه الله - في كتاب (تحفة المجيب) من تسجيل بتاريخ 18 صفر 1417 هـ تحت عنوان (من وراء التفجيرات في أرض الحرمين؟ ) : (( وكذلك إسناد الأمور إلى الجهال، فقد روى البخاري ومسلم في “صحيحيهما” عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتّى إذا لم يبق عالمًا اتّخذ النّاس رءوسًا جهّالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا )).
كما يقال: العالم الفلاني ما يعرف عن الواقع شيئًا، أو عالم جامد، تنفير، كما تقول مجلة “السنة” التي ينبغي أن تسمى بمجلة “البدعة”، فقد ظهرت عداوتها لأهل السنة من قضية الخليج.
وأقول: إن الناس منذ تركوا الرجوع إلى العلماء تخبطوا يقول الله عز وجل: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم }، وأولي الأمر هم العلماء والأمراء والعقلاء الصالحون.
وقارون عند أن خرج على قومه في زينته قال أهل الدنيا: {يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنّه لذو حظّ عظيم * وقال الّذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحًا ولا يلقّاها إلاّ الصّابرون }.
والعلماء يضعون الأشياء مواضعها: {وتلك الأمثال نضربها للنّاس وما يعقلها إلاّ العالمون }، {إنّ في ذلك لآيات للعالمين }، {إنّما يخشى الله من عباده العلماء }، {يرفع الله الّذين آمنوا منكم والّذين أوتوا العلم درجات }. فهل يرفع الله أهل العلم أم أصحاب الثورات والانقلابات وقد جاء في “صحيح البخاري” عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النّبيّ سئل: متى السّاعة؟ فقال: (( إذا وسّد الأمر إلى غير أهله فانتظر السّاعة)) رئيس حزب وهو جاهل.
ومن الأمثلة على هذه الفتن الفتنة التي كادت تدبر لليمن من قبل أسامة بن لادن إذا قيل له: نريد مبلغ عشرين ألف ريال سعودي نبني بها مسجدًا في بلد كذا . فيقول: ليس عندنا إمكانيات، سنعطي إن شاء الله بقدر إمكانياتنا. وإذا قيل له: نريد مدفعًا ورشاشًا وغيرهما. فيقول: خذ هذه مائة ألف (أو أكثر) وإن شاء الله سيأتي الباقي )) أهـ .