عرض مشاركة مفردة
  #22  
قديم 26-08-2007, 10:48 AM
خاتون خاتون غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 246
إفتراضي

غاليتي العنود

عنوان قرأته ذات يوم فتوقفت عنده ثم غبت في غيابات الاسئلة
واسمحي لي بأن أقرأ هذا العنوان متسائلة

تتقدمني مشاعر هاربة إليه من عذاباتي،
ألاحقها بشغف وأضع أقدامي على آثارها المرسومة على خدود الرمال
تبتلعني الرمال والدموع وهمهمات المارين على كبدي بمواويل الحنين
تسحبني الى متاهة العناق والرحيل والهروب من الأنفاس المترددة

فهل أهوي حيث الوحدة والعناق ودفئ اللحظات الواهمة؟؟
أم أشحذ أنفاسي وأنطلق إلى الغد أعانق نرجسه وأيامه وشوكه ولياليه؟؟

هل كان الركون إلى المألوف والأمل بغد مشرق أجمل؟
أم أن الهروب أجمل حتى لو كان إلى هاوية؟




تحياتي
خاتون: واقفة هنا، ترنو إلى هناك
الرد مع إقتباس