[الحاكم بأمره]

الإمارات العربية المتحدة:
أولا / الامارات العربية المتحدة التي لم يعرف الارهاب سبيلا إليها من قبل (وذلك لعدم أهميتها على الساحة السياسية) تعلن أنها ستقف في وجه الارهاب وستضرب بيد من حديد وستقف قلبا وقالبا مع أميركاشعبا وحكومة .
التعليق : كم كنت أتمنى أن تكون الامارات في هذا الموقف تناصر الحق كما كانت مع القضية الفلسطينية ولا أنسى كلمة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الاعلام حينما قال في كلمة القاها في افتتاح معرض الصور الفوتغرافية الخاص بالقضية الفلسطينية حينما قال بالنص :
( اذا كانت الولايات المتحدة تصنف الدول العربية
التي تدافع عن حقوقها بالدول الداعمة للإرهاب فإننا نصنف أمريكا من الدول الداعمة للإرهاب <لدعمها السياسي والعسكري لإسرائيل في ارهابها للفلسطينيين >... )
كيف تحولت امريكا في نظر الامارات من دولة راعية للإرهاب الى دولة تتزعم حملة العدالة المطلقة لانتزاع الارهاب ؟؟؟؟!!!
ثانيا / منذ اعلان امريكا عن مسؤولية بن لادن عن التفجيرات والامارات ظلت تدور حول نفسها.. كيف تتخلص من هذه الورطة التي وجدت نفسها بها دون أن تشعر فهي دولة من ثلاث دول فقط تعترف بحكومة طالبان ...فكيف يكون السبيل الى التخلص من هذا الاعتراف؟؟؟؟
كان السبيل الى ذلك سريعا وساذجا في نفس الوقت
يقوم على آلية محددة وهي مطالبة طالبان بتسليم بن لادن وهي تعرف تمام المعرفة الرفض المسبق لهذه الوساطة من قبل طالبان فرأوا في ذلك سببا كافيا في قطع العلاقات وطرد سفير طالبان من الامارات .
التعليق : ألم يكن حريا بالامارات التثبت أولا أن بن لادن وطالبان خلف هذه الاعمال الارهابية لا سيما وان امريكا لم تقدم للعالم الى الان دلائل دامغة على تورط بن لادن وطالبان ولا سيما أيضا سقوط البوليس الفيدرالي حتى اللحظة من التثبت من هويات الخاطفين كما يزعمون ، إذ يتكشف كل يوم اتهام باطل لبريء يعيش في رغد في مكان آخر من العالم بعيدا عن امريكا المستغفلة لنا.