عرض مشاركة مفردة
  #39  
قديم 28-01-2005, 03:10 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي

جيل الغضب
أتفهم اخي دافع شكرك لي ، و لازلت اقول ان هذا أقل أقل الواجب ، و بوركت على ردك المفحم و المرتب ، و لا أنسى ان أنهاك اذا كان لي مودة عندك ان تنزل لمستوى لا يليق بمن له أخلاقك ، فبما إنني احد اعضاء المنتدى و قد طلبت ان يسمح لك الاعضاء بذلك ، أنهاك و انصحك بأن تستعلي عن الصغائر فالقافلة دوماً تسير ، و انت تفهمني.






دايم العلو

مشكور جداً على نقل رد الاخت اليمامة الى هذا الموضوع مما أثرى النقاش و يبدو انني تسرعت فالحكاية ان هناك وسام عليه صليب إرتداه الملك فهد و ليس صليب إرتداه الملك فهد ، و هذا على عهدة اليمامة فرق جوهري!!

الاخت اليمامة تقر في طيات كلامها ان هناك خطأ فادح ، و تحاول الإيحاء ان الخطأ لا يقع على الملك بل على مرافقيه من المراسم الذين سمحوا بهذه المهزلة

و لكنها لم تخبرنا لماذا يمنح الملك فهد هذا الوسام الرفيع؟ ، و ما هي الخدمات الجليلة التي قدمهالبريطانيا و سياساتها في المنطقة ؟


أما تساؤلاتها عن سبب عدم التكلم على غيره من الزعماء ، فلتعلم الاخت الكريمة اننا نقول في غيره من الطواغيت ما قال مالك في الخمر ، و إننا نعتبرهم جميعاً مستبدين متولين للكافرين طغاة عطلوا الدين و الجهاد.

و إننا إذا كنا ركزنا في هذا الموضوع و سواه على هذا الفهد فإنما لأنه يسود اهم و أقدس بقاع الارض و قبلة المسلمين قاطبة ، هناك الرأس فإذا صلح صلح الجسد كله .


اكرر شكري لمرورك المثمر






غيث

صدق الشيخ ابن باز رحمه الله ، هذه أمور عادية ، و بعدين يزيله بعدين يزيله!!

السؤال: هل فيصل التحريم إصلاً في إرتداء الصليب أم موالاته؟.


بوركت





الدانوب

أكرر اخي لم نكفر أحد فاطمئن ، و عد الى تعليقي على إقتباس الاخت اليمامة تجد فيه بغيتك إن شاء الله تعالى.

مشكور




http://www.ansarvb.net/vb/attachment...tid=2120&stc=1


بسم الله الرحمن الرحيم

لما كانت الحكومة البريطانية من ناحية، وعبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود حاكم نجد والحسا والقطيف والجبيل والمدن والمراسي التابعة لها، بالأصالة عن نفسه وورثته وخلفائه وعشائره من جهة أخرى ، راغبين في توطيد الصلات الودية التي مر عليها وقت طويل ما بين الفريقين وتعزيزها لأجل توثيق مصالحهما، فقد عينت الحكومة البريطانية الليفتننت كولونيل السر برسي كوكس كه. مي . آر. آي . كه. سي . المعتمد البريطاني في خليج فارس مفوضاً من قبلها لعقد معاهدة مع عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود .

تعترف الحكومة البريطانية وتقر بأن نجد والحسا والقطيف والجبيل وتوابعها والتي سيبحث فيها، وتعين أقطارها فيما بعد ومراسيها على خليج فارس هي بلاد ابن سعود وآبائه من قبل. وبهذا تعترف بأن سعود المذكور حاكماً عليها مستقلاً ، ورئيساً مطلقاً على قبائلها، وبأبنائه وخلفائه بالإرث من بعده ، على أن يكون ترشيح خلفه من قبله ومن قبل الحاكم بعده ، وألا يكون هذا المرشح مناوئاً للحكومة البريطانية بوجه من الوجوه ، خاصة فيما يتعلق بهذه المعاهدة .

أولاً:

إذا حدث اعتداء من قبل إحدى الدول الأجنبية على أراضي الأقطار التابعة لابن سعود وخلفائه بدون مراجعة الحكومة البريطانية وبدون إعطائها الفرصة للمخابرة مع ابن سعود وتسوية المسألة، فالحكومة البريطانية تعين ابن سعود بعد استشارته، إلى ذلك القدر، وعلى تلك الصورة اللذين تعتبرهما الحكومة البريطانية فعاليتين لحماية بلدانه ومصالحه.

ثانياً:

يتفق ابن سعود ويعد بأن يتحاشى الدخول في مراسلة أو وفاق أو معاهدة مع أية أمة أجنبية أو دولة، وعلاوة على ذلك بأن يبلغ حالاً إلى معتمدي السياسة من قبل الحكومة البريطانية كل محاولة من قبل أي دولة أخرى في أن تتدخل في الأقطار المذكورة سابقاً.

ثالثاً:

يتعهد ابن سعود بألا يسلم ولا يبيع ولا يرهن ولا يؤجر الأقطار المذكورة ولا قسماً منها، ولا يتنازل عنها بطريقة ما، ولا يمنح امتيازاً ضمن هذه الأقطار لدولة أجنبية بدون رضى الحكومة البريطانية، وبأن يتبع مشورتها دائماً بدون استثناء على شرط أن لا يكون ذلك مجحفاً بمصالحه الخاصة .


رابعاً:

يتعهد ابن سعود بحرية المرور في أقطاره على السبل المؤدية إلى المواطن المباركة وأن يحمي الحجاج في مسيرهم إلى المواطن المباركة ورجوعهم منها .

خامساً:

يتعهد ابن سعود كما تعهد آباؤه من قبل، بأن يتحاشى الاعتداء على أقطار الكويت والبحرين ومشايخ قطر وسواحل عمان التي هي تحت حماية الحكومة البريطانية ولها صلات عهدية مع الحكومة المذكورة، وألا يتدخل في شؤونها. وتخوم الأقطار الخاصة بهؤلاء ستعين فيما بعد .

سادساً:

تتفق الحكومة البريطانية وابن سعود على عقد معاهدة أكثر تفصيلاً من هذه على الأمور التي لها مساس بالفريقين .


كتب في 18 صفر عام 1334هـ/الموافق 26 ديسمبر 1915م .

المصدر : موسوعة مقاتل من الصحراء










من نص كلمة تركي الفيصل للنصارى التي ألقاها في كنيسة جروفنر الانجليكانية في بريطانيا ، الأحد 5/12/ 2004 . :

بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة على سيدنا إبراهيم والنبيين موسى وعيسى عليهما السلام ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم. أما بعد،،

أشكركم جزيل الشكر على دعوتكم لي اليوم، هنا في هذا الصرح ، ويشرفني أن يرحب بي في بيت من بيوت الله، ويحدوني الأمل بأن تكون دعوتكم لي هي إيمانكم، كما أؤمن أنا شخصيا، بأن ما يجمعنا كأهل كتاب أكثر بكثير مما يفرقنا. إننا أهل الكتاب نؤمن بواحد قادر رحمن ونؤمن بأن الرجال والنساء متساوون أمام الله ونؤمن كذلك بقوة التضرع والتوجه إلى الله.


لن يتردد العالم، إذا ما تسنى له، أن يفرقنا، ولكن الإيمان بما قيل أعلاه هو الذي يجمعنا وهو الحبل المتين الذي لا يقدر احد على قطعه. الحق أن المسيحيين والمسلمين ينهجون نفس الصراط !! ؛ فاركان الإسلام الخمس ، وهي الأركان التي نؤمن بها أيمانا قطعيا، تتجسد بصورة ما في موجبات يلتزمها المسيحيون : كلانا نؤمن بوجود الله؛ كلانا يصلي؛ كلانا يزكي وكلانا يصوم ؛ المسلمون يصومون رمضان والمسيحيون يصومون الصوم الكبير، وحتى الركن الخامس في الإسلام ليس غريبا تمام الغربة عن الأسرة المسيحية؛ الإسلام يفرض على كل المسلمين (حسب الاستطاعة) أن يؤدوا فريضة الحج في مكة والكثير من المسيحيين بالمقابل يحجون طواعية إلى ألاماكن المقدسة في كل أنحاء العالم. لمن الأهمية بمكان التذكر أيضا أن المسلمين جميعهم يعتقدون أن المسيح عليه السلام مبجل ومكرم في القرآن ونبي حق، وكلمة الله؛ انه مقدس كونه من روح الله.

ليس مقبولا على الإطلاق أن يستخدم الدين بأية طريقة ما لتبرير الإرهاب. إن القتل الهمجي لأبرياء يتعارض مع كل الديانات؛ فالرحمة والتسامح والسلام هو شعار الدين الحق. ولذلك فإن مجرد الأيمان ولو للحظة أن الإرهاب يمكن تبريره دينيا، معناه قلب الحقائق رأسا على عقب، ومعناه أيضا استجلاب الكوارث وفقدان الأمل .




لقد كان هذا كله دعاية معادية للإسلام ومن أسوأ الأنواع : تجسدت صورة وصوتا على أعين الملأ . لكن لم تكن هذه الدعاية من طرف واحد ؛ فكتابات العصور الوسطى عن الدين المسيحي على يد بعض كتابنا لم تكن هي الأخرى معتدلة وكانت في جوهرها الأساسي مجرد دعاية اجتماعية وسياسية محضة إلا أنها بمرور الزمن أصبحت مقبولة ولم يعد من الجائز النيل منها. لكن هذه الدعاية المعادية للمسيحيين والمسلمين ليس لديها أسس حقيقية؛ أنها أكاذيب سطرت على ورق وصُنعت من اجل التستر وتبرير شهوة الوصول إلى السلطة. نحن الآن ، مسلمين ومسيحيين، بحاجة لأن نجلس معا ونعيد تقييم علاقاتنا؛ نحن بحاجة لأن نرجع بعيدا إلى جذور علاقة الصداقة الأصلية التي تشدنا لبعضنا البعض وبحاجة لأن نقطع أغصان الخوف والكراهية التي تخنقنا. نحن بحاجة إلى إعادة الاحترام المتبادل الذي حمله في الماضي كل منا للآخر وأن نفتش عن التفاهم الذي يعترف بخصوصياتنا واختلافاتنا والقبول بأنهما مصدر إغناء للتمدن الإنساني.





المصدر : جريدة المدينة السعودية ــ الجمعة ــ 12/11/1425



تحياتي
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ