عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 16-09-2006, 05:28 PM
صمت الكلام صمت الكلام غير متصل
كنتـُ هيّ ..!
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أبو إيهاب
الدعوة إلى الإسلام اقتضت أن تزول عروش الجبابرة لكى يعرض الإسلام على البشرية واضحا جليا ومن البداية كانت هذه الآيات فى القرآن الكريم موجهة إلى الرسول عليه الصلاة والسلام :::

1 - "لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" .

2 - "وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ" .

3 - "مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ" .

4 - "فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ" .

5 - نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ" .


هذا وأكثر منه بكثير موجود فى القرآن الكريم من بداية الوحى إلى يومنا هذا ولا يمكن لأحد إنكاره ، فكيف يقال أن الإسلام انتشر بالسيف ؟؟؟

الذى انتشر بالسيف هو العقيدة الكاثوليكية منذ مجمع نيقية بواسطة الإمبراطور قسطنطين الذى قتل كل من خرج عن عقيدة التثليث والقول بألوهية سيدنا عيسى عليه السلام ، والتاريخ خير شاهد على ذلك ، وهذا ما قال به علماء اللاهوت فى النصرانية أنفسهم ولم يكذبه أحد منهم ، وكثير من هؤلاء العلماء حينما يطلب منهم أن يدرسوا الدين الإسلامى ليهاجموه ، ينقلبوا إلى الإيمان به لأنه دين الفطرة والدين الحق ... وهذا هو ما أثار هؤلاء الحاقدين على انتشار الإسلام بهذه السرعة المذهلة فى الغرب . وهذه رواية "شفرة دا فنشى" التى أثبتت بشرية المسيح عليه الصلاة والسلام وكاتبها محسوب على النصرانية ، قد هزت الكنيسة الكاثوليكية وعرتها تماما وأثبتت الصراع الدموى بين الكنيسة والمؤمنون بالتوحيد .


أما عن إعمال العقل فى العقائد ، فهذا موضوع تسأل فيه النصرانية التى تتنافى مع العقل فى أصولها ... الإسلام أعلى شأن العقل وجعله هو المدخل للإيمان بالله سبحانه وتعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام .

وأما عن الجهاد ، فقد وعد الله المؤمنين الذين يبيعون أنفسهم له بالجنة وذلك فى التوراة والإنجيل والقرآن ، ولولا هذه البيعة لهدمت صوامع وبيع ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا . وجعل الدفاع عن النفس والوطن والعرض والمال فرضا على المسلمين ، ولا يقول عاقل لأحد أن يتقبل الذل والمهانة بحيث لو ضربه أحد على خده الأيمن يدر له خده الأيسر .

ابينا العزيز
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
__________________