لنبدأ بأسئلة السنونو المهجور ( في الخيمة فقط
)
سؤال بسيط وددت أن أجيب عليه باجابة ابسط فأرسك لتقرا التعريف تحت اسمي على يمين مواضيعي و مداخلاتي في الخيمة. لكن أعرف ان الناس تغرق في الشكليات و يهمها معرفة رقم بنطالك و لون عيون بنت جارك أكثر من الاطلاع على شعارك.
دعك من طول قامتي و لون بشرتي و عرض منكبي فلست اشكو نقصا من هذه الناحية و الحمد لله و انتبه الى ما تحمله الكلمات و الجمل التالية من معاني و حقائق.
اعترف من البداية و من دون خجل و لا مداراة أنني مفرط في نعمة الخضوع و و زاهدفي تقبيل حذاء الوالي.
في البدا كنت الأول
لكن في بلاد تصعد نحو الأسفل ، الأول ليس له مستقبل
قررت أخيرا أن أعمل بنصيحة جاري (كلب من كلاب الوالي أطال الله ذنبه) الذي مسح ذنوبي كلها ذات صيف 94 فخرجت من الزنزانة كيوم ولدتني أمي بل أذل و اقل شئنا.
حاولت أن أكون مستقيما لكنني وجدت كل الدروب ملتوية فتأقلمت معها قدر المستطاع حتى لا اتهم بمخالفة قوانين المرور فيحجز بعيري ثانية.
رجعت الى الجامعة و نلت شهادة اولى بعد أن أخفقت في نيل الشهادة كما فعل ثلة من الأولين و قليل من الآخرين.
عملت مع شركة تتعامل مع التلفزيون و نشطت أكبر مسابقة سنوية العام الماضي بعد ان حلقت ذقني و استبدلت سروال الجينس ببدلة بيار كاردان للضرورة فقط فرصدتني عيون أعجبها الديكور و اقترحت علي الانظمام الى زبانية الوالي فقبلت دون تردد و وقعت على شهادة أقسم فيها بشرفي انني لن افشي سرا و بصقت على الشهادة بالعشرة.
هذا مختصر تفسير كابوس حياتي.
==================
* ما هي الأسئلة التي يمقتها، وما هي التي يحبذ الاجابة عليها؟
طبيعي أن لا أحب الأسئلة التي لا تحتاج الى جواب و أن أمقت اسئلة العسكر في الحواجز و المخافر و مراكز التعذيب، و لي منها نصيب.
أحب الاجابة على الاسئلة المتعوب عليها و اسئلة اخرى كالتي تصدر عن أمي و صديقتي... مهما بلغت تفاهتها.
================
و لي عودة
.
.
.
و ربما بعير ايضا
العود = الحصان بلهجة عرب شمال افريقيا