[الوافـــــي]

إن محاربة الحق وأهله أمرا يتقنه أهل الباطل والأهواء والمبتدعة... ولا غرابة أن ينبري من أهل الباطل من يحارب الحق لينشر فتنته أو باطله

أخي الحبيب / المسك

رفع الله قدرك في الدارين وأضاء وجهك بنور الإيمان وغفر لي ولك
وبعد هذا أقول

قرأت هذا الموضوع من أوله إلى آخره
ووالذي نفسي بيده إنني وجدت فيه خيرا كثيرا
ولعل كل حرف كُتب فيه من غيرك وغير الشرفاء له دلالة واضحة عندي غير ما تراه
فيكفي أخي الكريم أنك تجد الخوف قد أصاب البعض هنا من مجرد ذكر إسم الوافي
ولن يستطيعون أن ينكروا ذلك فما كتبوه موجود ويمكن العودة إليه
ولو عدنا إلى سبب ذلك فسنجده ليس الخوف من الوافي كشخص أبدا
بل هو خوف من مواجهة هذه البلاد التي لا يرونها إلا في الوافي
وإنني أحمد الله وأشكره أن المملكة العربية السعودية قد حاربها الآخرون في شخصية الوافي التي تكتب في الخيام
وسبحان الذي جعلهم يفرغون من ما يملكون من رديئ القول وقبيحه وجميله ردا على كل ( حرٍّ أبيٍّ وشريف ) من أبناء هذه البلاد الطاهرة
التي وقفت سدا منيعا ضد كل أنواع الشركيات التي يعتقدها أغلب من يكتبون ردودا هنا فهم يكتبون بهذا الدافع ، وليس غيرة على الإسلام الحق أو السعوديين الشرفاء
ويكفينا شرفا أن ( حثالة الشعوب ) هي من ينتقصنا لأنهم لم يستطيعوا أن يرقوا إلى مواقعنا ليكونوا لنا ندا فطبقوا المقولة المشهورة ( إن لم تصل إليه أشتمه )
وكفانا فخرا في هذه البلاد أن تعد معايبنا ( والحمد لله رب العالمين )

وهناك نقطة بسيطة أو لمحة عابرة أود أن أشير إليها
أدخل موضوع أخي / خبيب لتقرأ التذلل والخنوع والخضوع الذي كتبه بعض حثالة الشعوب فيه لليمامة
مع أنهم يعلمون أنها ( سعودية ) وتتشرف بكونها كذلك
ولكن فروض الطاعة التي تربوا عليها أجبرتهم على فعل مثل ذلك

وأخيرا أخي الكريم
الإشراف على المنتديات ليس مطلبا لي أبدا ولم أسعى إليه
لأنني أحسبه ( تكليفا ) وليس ( تشريفا ) وأعلم أن كل من تولى هذا الأمر محاسب عليه يوم تقوم الأشهاد ، ولن يجد عند الله تبريرا تحت إسم الحرية أو إبداء الرأي ، فكلنا مسؤولون شئنا أم أبينا ، وقد قال تعالى
{ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (56) سورة القصص

وقال عز من قائل سبحانه

{ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (93) سورة النحل

أسأل الله أن يجمعني بك في مستقر رحمته وأن يرفع قدرك في الدارين في حسن ظنك بأخيك ، كما أسأله تعالى أن أكون كما تظن

تحياتي