عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 19-03-2007, 08:42 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

"علي" عبد الله وتلميذ رسوله

وقال المرجع محمد حسين فضل الله إن الحديث عن خيانة جبريل هو حديث عن خطِّ من خطوط الكفر، وهو إساءة إلى الله تعالى، لأنّ الله لا يمكن أن يأتمن على وحيه شخصاً خائناً، خصوصاً أن الملائكة معصومون {يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ}(الأنبياء/27). لذلك فإنّ هذه المقولة ليس لها أي أساس، لا في أحاديث الشيعة ولا في اعتقاداتهم من قريب أو بعيد.

وأضاف أن علي بن أبي طالب كان "عبد الله، وتلميذ رسوله وربيبه، وقد كان علمه من علم الرسول، ونحن نعتقد أن رسول الله هو أفضل من علي، وهو أستاذه، وهو الرسول الذي يؤمن به علي. وهكذا بالنسبة إلى الأنبياء، فنحن لا نعتبر بحسب عقيدتنا، أنّ الأئمة أفضل من الأنبياء، فللأنبياء مقام عظيم عند الله سبحانه وتعالى، حيث اختصَّهم برسالته، وللأئمة أيضاً مقام عظيم عند الله، حيث اختصَّهم حسب عقيدتنا بالإمامة".

وعن مسألة السجود على التربة الحسينية قال المرجع الشيعي فضل الله "الثابت لدى فقهاء أهل البيت، أنّه لا يجوز السجود إلا على الأرض وما أنبتت مما لا يستعمل بمادته للأكل ولا للّبس، ويقولون إن النبي يقول: "جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً"، فالأرض بطبيعتها هي الأساس في المسجد، وأما السجاد والموكيت أو ما أشبه ذلك، أو حتى الأوراق التي يمكن أن تؤكل مثل ورق العنب، فإنّه لا يجوز السجود عليه، ولكن يجوز لنا أن نسجد على العشب أو نسجد على الخشب، ويجوز لنا أن نسجد على الأوراق التي لا تستعمل للأكل من قبل البشر وما إلى ذلك، ولكن لا نسجد على الصوف ولا القطن".

وتابع: مسألة التربة هي مجرَّد تراب يُسجَدُ عليه عندما يفقد الإنسان ما يسجد عليه مما يصحُّ السجود عليه، وليست لها أي قداسة، فبإمكان الإنسان أن يكسر هذه التربة ويرميها في الهواء. ولكن بعض الناس يتبرّكون بالتراب الذي هو من كربلاء، باعتبار استشهاد الإمام الحسين عليه، ولكن ليس هناك أية خصوصية وأية قداسة لهذا التراب الذي يسجد عليه المسلمون الشيعة، ولا يلتزمونه بالخصوص، بل إننا نستطيع أن نسجد على الورق، أو أيِّ شيء آخر يُسجد عليه. لذلك، فإن النظرة التي يحملها كثير من المسلمين عن الشيعة في مسألة سجودهم على هذا التراب هي نظرة خاطئة.

وقال عن اللطم إنه "مجرد تعبير عن حالة تفاعل الحزن مع المأساة، ونحن نقول إنه لا مشكلة في من يريد أن يعبّر عن حزنه بخصوص المأساة الحسينية في عاشوراء، ولكن باللطم الهادئ الذي لا يضرُّ بالجسد ولا يتحوَّل إلى حالة فلكلورية. إنها مسألة إنسانية تختلف حسب اختلاف الناس في تأثّراتهم بالمأساة".

ولاية الفقيه ليست ولاية عامة

وأشار إلى أن "نظرية ولاية الفقيه هي نظرية علمية اختلف فيها الفقهاء، ولعل أغلب علماء المسلمين الشيعة لا يقولون بها، فلا يرون للفقيه ولايةً عامة على مستوى ما يقرب من الإمامة والخلافة. وقد كان أستاذنا السيد أبو القاسم الخوئي ينكر شرعية الولاية العامة للفقيه، ونحن نوافقه على ذلك، ولا نرى أنَّ للفقيه ولايةً عامةً على المسلمين، إلا إذا توقَّف حفظ النظام العام للمسلمين على ولايته. ومع ذلك، لا بدَّ للفقيه من أن يستشير أهل الخبرة في كلِّ شؤون السلطة وكلِّ شؤون الحياة، لأنّه لا يجوز له أن يحكم من دون علمٍ ومن دون خبرة.

وفي مسألة زواج المتعة قال فضل الله إنها هي من المسائل التي اتَّفق المسلمون على أصل تشريعها، وقد سأل المسلمون النبيَّ محمّداً، حسب كلِّ الروايات، أنهم في بعض الحروب قد تأخذهم الشهوة، فهل نستخصي؟ بمعنى هل نخصي أنفسنا؟ قال لا، ولكن تمتَّعوا، حسب ما جاء في مضمون الحديث. وقد ورد في القرآن الكريم: {فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ}(النساء/24). حيث فُسِّرت من أكثر من شخصية إسلامية، ومنهم ابن عباس، بزواج المتعة.

وأضاف: هناك من المسلمين من يعتقدون بأنَّ النبي نسخ هذا الحكم بعد ذلك، ولكن هناك مناقشات علمية في مسألة صحة هذا النسخ، لأنهم يروون ذلك عن علي، بينما يروي المسلمون الشيعة في أحاديث موثَّقة، أنَّ علياً كان يقول: "لولا ما نهى عنه عمر من أمر المتعة، ما زنى إلاّ شقي". وقد نُقل عن عبد الله بن عمر أنّه كان يحلِّل المتعة. ويُقال إنَّ الخليفة الثاني عمر بن الخطاب وقف أمام المسلمين وقال: "متعتان كانتا على عهد رسول الله حلالاً وأنا أحرِّمهما"، وذكر متعة النساء ومتعة الحجّ. ويحاول البعض أن يقول إنَّ هذا التحريم لم يكن تحريماً تشريعياً، لأنّه لا حقَّ لأحد في أن يُشرع بعد رسول الله، بل هو تحريم ولايتي.

يستطرد: المسألة من المسائل التي لا تزال موضع خلاف في الشرعية، فالمسلمون الشيعة، وانطلاقاً مما يملكون من أدلة يرونها تامّةً وصحيحةً، يعتقدون بشرعية المتعة، بينما يعتقد المسلمون السنة أنه لا شرعية لها، لأنَّها نُسخت. وهذا بحثٌ علميٌّ اجتهاديٌّ لا يجوز لنا أن نتراشق فيه بالاتّهامات الباطلة، ولاسيما أنّ بعض الذين يجوِّزون زواج المتعة، يفلسفون ذلك بأنّ الزواج الدائم في مدى التاريخ لدى كلِّ الأمم، لم يستطع أن يحلَّ مشكلة الجنس، لأن هناك ظروفاً قد تحدث للناس لا يملكون فيها الحلّ للمسألة الجنسية في بعض الحالات الصعبة القاسية.




وليد زواج المتعة شرعي

وأوضح أن زواج المتعة، كالزّواج الدّائم، يخضع لعقد شرعي، وفيه مهر يُدفع للمرأة، ولكنّه محدَّد بوقت معيّن، وإذا حصل الدخول بين الزّوجين، فإنّ على المرأة أن تعتدّ قبل أن تتزوج إنساناً آخر. ويُعتبر الولد الناشئ من زواج المتعة ولداً شرعياً مئة في المئة، كالولد الذي ينشأ من الزواج الدائم. وفي رأي هؤلاء، فإنّ زواج المتعة الذي لا بد من أن يُنظَّم تحت خطة قانونية تحميه من الانحراف، يمكن أن يشارك في حلّ المشكلة الجنسية إلى جانب الزواج الدائم.




مصحف فاطمة ليس قرآنا

وبشأن قضية مصحف فاطمة قال إن الالتباس حدث في كلمة مصحف، وكلمة "مصحف" يُراد منها الكتاب الذي يشتمل على صحف. وليس عند الشيعة، ولا واحد في المليون، من يعتقد أنّ هناك قرآناً آخر يسمَّى مصحف فاطمة. إنَّ الروايات التي وردت عن مصحف فاطمة، أنّ فيه وصية فاطمة وبعض الأحكام الشرعية، وأنّ هناك بعض الأحاديث التي تقول إن الله تعالى أرسل إليها ملكاً يؤانسها بعد وفاة أبيها، وكان عليٌّ يكتب ذلك.

وأضاف: مصحف فاطمة ليس قرآناً، وهذا ما نؤكِّده بكلّ معنى الكلمة. وأحبُّ أن أنقل عن صديقنا الداعية الإسلامي الكبير المرحوم الشيخ محمد الغزالي في لقائي به قوله: إنني كنت أتحدث مع الكثيرين من علماء المسلمين الذين ينسبون إلى الشيعة تحريف القرآن، أو ينسبون إلى الشيعة أيضاً "مصحف فاطمة"، وأطلب منهم أن ينطلقوا إلى كل بقاع الأرض، ليبحثوا عن مصحف واحد بين أيدي الشّيعة، يزيد فيه حرف واحد عن المصحف الذي هو بين أيدي المسلمين.




ليست جزءا من الأذان


و عن الاختلاف في الأذان قال فضل الله: نحن لا نعتبر أن عبارة "أشهد أنّ علياً وليّ الله" هي جزء من الأذان، وقد كتبنا ذلك في كتاب الفتاوى، وقلنا إنّنا لا نوافق على أن يُزاد في الأذان أي شيء. هناك خلاف آخر في الأذان في كلمة "حيَّ على خير العمل"، فهناك روايات لدى المسلمين الشيعة بأنّها جزء من الأذان، ولكن المسلمين السنة لا يرون ذلك، كما أن السنة يزيدون في أذان الصبح: الصلاة خير من النوم، والشيعة لا يرون ذلك. أما كلمة "أشهد أن علياً ولي الله" فليست جزءاً من الأذان، ولا يجوز الاعتقاد بكونها جزءاً من الأذان، وإنّما يأتي بها الشيعة للتبرك.

http://www.alarabiya.net/Articles/2007/03/19/32718.htm

__________________



تعليقنا يتبع ان شاء الله

الا ان اهم نقطة هنا في عجالة : هي القول بان ما تفضل به العلامة حسين فضل الله والذي نقدره ونحترم مكاته العلمية والفكرية ... تاخر ...... كثيرا [ جدا ... جدا ... جدا ] ! ( ربما يشرح تكرارها هنا عن الالم الذي نكبته وعن دور الصالحين او من نشعر بصلاحهم وعما يعتور الامة من سكوتهم ( اننا نعتبر كل مسلم يصنف نفسه بشيعي او سني اما جاهل او متعالم : في هذا الامر لانهم اولى بتبيانه للناس لما يملكون من منابر ومواقع وجمهور وان كنا ندرك ان الفئة الاعظم هنا من المرتزقة الاعلاميين و الكتاب والمفكرين : اعداء لله ورسوله ولا نستثني هنا في هذا المقام احد قرون الفتنة الاعلاميين هؤلاء على مدى اعوام الاغتصاب الاربعة لعاصمة الرشيد ... ابدا سواء كانوا عربا او عجما والذين خلقوا هذه المصلطلح كاداة تبرر الاجرام الوحشي الصهيوـ صليبي للمرتزقة المحترفين في عراق ابن حنبل ونعتبرهم هنا وبخاصة منابر ابليس الاعلامية الفضائية والارضية هذه (ابواق الشيطان بوش وشارون وجنودهما بكل وضوح )

و نقول الان لمن لازال في قلبه ذرة من تقوى بعد من الناس : كفاكم والله ... نوما ... وسخفا ... وحشيشا وافيونا بريطانيا وامريكا وفرنسيا يقدم مجانا لكم ايها الحشاشون الجدد ... وكفانا دماء والاسلام لايعترف ولن يعترف باي انسان فصل المسلمين الذين سماهم الله من فوق سبع سماوات ( هو سماكم المسلمين من قبل ) كذلك الى شيع وفرق وقسموا امة محمد الى ما ترون ونحن لانعترف قطعا باي انسان فعل ذلك ولو كان اتباعه نصف الارض ولن نقبل من انسان استخدام هذه الصفتين القذرتين اليوم للمسلمين ولا من يستخدمهما للفتنة ولا من يحركها بين عوام الناس للغدر والمكر بهم واننا نبرا الى الله تعالى منه ان كان عالما وندعوا التبع الى امر الله لا الى امر الناس ....

ولقد كلفتنا هذه الجريمة اليوم كما ترون بام اعينكم ايها الغافلون : مليون شهيد في العراق وحده ناهيك عن ضحايا الاجرام نفسه في باكستان بين جيش الصحابة وجيش علي والفتنة التي لم ينجح اعداء الله واذنابهم ( اخزاهم الله ) بايقاد نارها في لبنان فلجؤوا لزرعها بين المسيحيين انفسهم وهام هم اليوم يحركون اصابعهم في مخيم نهر البارد لتكون الشرارة الاجرامية الاخيرة في ضرب المسلمين وضرب المخيمات وسحب سلاحها كمقدمة عملية لشرعنة استخدام الجيش ( السنيوري) (باوامر فرنسية ) في عملية اجرامية بحجة التدخل في المخيم لفض الاشتباك بين عناصر تابعة للمخابرات السورية واخرى تابعة للخبيث عباس زكي واتباعه (المتؤاطئ) مع (فتفت والسبع )و بخدمة الاجندة اليهودية و فرض اجندتها في لبنان لتكون مدخلا ومنفذا لحروب قادمة وتفتيت طائفي مستمر يكون لها فيه اليد الطولى والقرار الاساسي بحسب متطلبات المرحلة (نعالج مسالة سلاح المخيمات وضربها وسحب السلاح لتكون تمهيدا لضرب سلاح حزب الله وضرب مقاتليه فيما بعد وتفكيكه بخيانة اخيرة من قبل بشار وايران بوقت واحد خدمة لعيون يهود (وفي مقايضة على ضرب ايران وسورية ) ! بعد مؤتمر الرياض الذي سيوقع المشاركين فيه على الاعتراف الرسمي الشامل مقابل الذل الشامل وخلع الالبسة والاسلحة ... بدون ان يسمحوا لمن يرفض بالرفض وسيكون باعتقادنا كما هو باد الان وكما نلاحظ من حركة الاذناب من نواطير المسلمين في الظاهر وخلف الكواليس لترتيبات النتيجة المقررة سلفا من الان وهي : [ خازوق الامة الشامل من جاكرتا الى دكار ] كما صنعوا لمن قبلهم قبل اربعين عاما بالتمام والكمال في حزيران 1967 بخيانة اسلافهم السابقين . خازوق دق فلم يقلع من نهر النيل الى سعسع!

ابو نعيم