[العنود النبطيه]

المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة

قد تكون يوماً شمعة تحترق لتضيء الطريق لكل من تقابله
وتجد نفسك وحيداً بعد أن خسرت كافة شموعك .. ولا تجد شمعةً واحده تضيء لك الطريق

اختي الفاضلة اليمامة

كلماتك تجد طريقها فورا الى الاعماق كجدولٍ ينساب رقة وهدوء من المشال الى الجنوب
محاولا ان يجد مثواه الازلي الاخير في حضن وادي خصيب او بحرٍ مترعٍ بشتى الاحتضانات

منتهى الصعوبة ان تجد انك افنيت عمرك للاخرين وعندما احتجت الى بصيص من نور ليقود دربك في العتمة انسحبت من حولك كل الشموع التي اضئتها انت لهم
فانت افنيت كلك نورا وتضحية ورغبة في اسعادهم
ولحظة احتجت اليهم تبخروا وصرت مرغماً على اثنتين
تجرع الم ومرارة صدمتك فيمن استهلك شموعك وترك لك العتمة
ومحاولة الصمود في وجه الظلام الذي يُطبق على انفاسك

قد ترى نفسك في نفقٍ معتم .. وترى الناس حولك كحجر الطاحون ..
وهم يسحقون كل ماتقدمه لهم
فطواحينهم لاتهدأ لأنها بحاجة الى سذاجتك وطيبتك

للاسف غالبا ما تكون الحجارة التي تضعها مصداً للرياح عنك
تتحول الى طواحين تهرس طيبتك وتغتال رقة قلبك
فتعلم انك دخلت نفقاً مظلماً لا نهاية له
بنيته انت بطيبتك التي كانت في غير مكانها

قد تواجه يوماً تتوارى فيه .. في لحظات سوداء خلف حائط المبكى وتندب وتذرف دموعاً دون أن تملك القدرة على حبسها .. أو تجفيفها بمنديل شفاف أبيض إسمه
( إستعادة الثقة في برء الجرح)

ما اقساه من موقف عندما تقف في مواجهة نفسك تبكيها وتخفف عنها في ذات الوقت
تريد ان تمنحها حقها الطبيعي في التعبير عن الامها وشكواها بالدموع
وتريدها ان تكون قوية جبارة لا تنهزم حزنا امام اللحظات السوداء

ما أن ينسحب من حولك بساط الحظ أو بسطة الرزق حتى تحس أنك وحيد دون متزلفين ومنافقين .. ودون أتباع .

يا لاولئك الفئة تزلفا ونفاقا كم يجعلون الحياة قاتمة
والافعال بلا معنى ولا قيمة
فهم الذين يسحبون النكهة من كل شيء
ويصدمونك فيهم خبثا ومكرا
وفيك استغفالا وطيبة ساذجة

من قديمي باسم " زهرة الخزامى " بعد قرار التوقيف الجائر

اهلا بزهرة الخزامى
وبقديمها مع جديدها
اوعدك بس اصير مشرف عام اني اغير قرار التوقيف الجائر
واحرر زهرة الخزامى
يمكن لاني اخاف الاقتراب من الطيور بعد الانفلونزا
واحب الزهــــــور لانها لا تجلب الا الريح الطيب