عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 30-12-2001, 01:03 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

الاخ politicsdarkness
ماعليه تأخرت في الاجابه لاسباب عمليه

قضية المراه السعوديه ومشاركتها اقتصاديا تطرح نفسها بوضوح خاصه في مرحلة التنميه 00
قد لايكون بعض افراد المجتمع مقتنعين بمساهمتها اقتضاديا او على الاقل اعطاءها مزيدا من الادوار الفاعله ويرون ان الاسلام يحتم عليها الجلوس في البيت 000 الا ان هذه النظره قاصره لعدة اسباب
اولا: المرأه في هذا العصر وفرت لها جميع وسائل الراحه التي تساعدها في انجاز اعمالها المنزليه بأقل وقت ممكن 00 ساعدت بذلك اللاجهزه الكهربائيه
ثانيا : المرأه لديها متسع من الوقت صباحا دون ان يكون هناك واجب اسري كبير يحتم عليها البقاء بلا عمل 00
ويجب ان ننظر لقضيه مشاركه المراه بالعمل من كافة الجوانب الدينيه والاجتماعيه والسياسيه والاقتصاديه والثقافيه 00
ولقد شهد التعليم في المملكه توسعا كميا وكيفيا بالنسبه للمرأه الا ان مساهمتها في النشاط الاقتصادي مازالت متدنيه 000 وهي قضيه لايحلها قانون بقدر ماهي قضيه تحدها العادات والتقاليد ( ولااقول الشرع )لذلك فان اهمال دراسة هذه القضيه اوتركها سيكون مشكله تنمويه كبيره خاصه وان نسبة عدد النساء اكبر من نسبة الرجال 00
قد يقول شخص ولكن دور المراه في بيتها ومساهمتها في منزلها افضل دور يمكن ان تؤديه 00 وقد يكون ذلك صحيح فالمهمه التقليديه للمرأه في منزلها لاتتضح في الحسابات القوميه 00 الا ان ذلك لايحصل في مجتمعنا بسبب الاعتماد الكبير على العماله المنزليه وبذلك تقلص وبشكل كبيرجدا دور المرأه في النشاط الاقتصادي 00
اما عمل المرأه فهو محدود في قطاعات التعليم والصحه والشؤؤون الاجتماعيه 00 وفي كل ذلك هي ليست صاحبة قرار 00 صحيح ان بعض القطاعات وصلت المرأه فيها الى مرتبة وكيل وزاره ولكنها منصب مسلوبه فيه من ابسط انواع السلطه
ولعل قضية مشاركه المرأه في العديد من الاعمال تتضاعف الحاجه لها للمساهمه اولا في النشاط الاقتصادي والمساهمه في الحفاظ على خصوصية المرأه فالمحاكم بحاجه لوجود سيدات لتحرير قضايا السيدات اللاتي يجدن حرجا في الحوار مع القضاة في بعض الامور الخاصه ( خاصه في قضايا الطلاق ) ومن ثم ترفع القضيه للقاضي 00 ولااعتقد ان الشرع يمنع ذلك بوجود مباني مخصصه للسيدات بل انه افضل للمرأه من الناحيه الشرعيه 0
اقسام الشرطه ايضا تتطلب وجود سيدات 000 وقد لايعلم البعض ان اية قضية على أي امرأه توقف بسببها اخلاقيه اوشبهه او قضية دين تفرض علىقسم الشرطه ارسالها للسجن لانه لاتوجد اماكن توقيف للنساء ولان السجن به قسم نسائي 00 وعندما توضع المرأه في السجن ستكون حتما عرضه للقيل والقال وستدمر سمعتها00 وبالتالي فان أي رجل لن يناقش هذه القضيه من منظور من يرى هذه المشاكل ويحللها كما تحللها المرأه لانهاتعيش فيها وتراها 00وتشعر بها وهي الاقدر على تحديدها بدقه ووضع الحلول لها 00
بل ان المراه اثبتت نجاح في مجال العمل الاجتماعي اكثر من الرجل 00 فدور الايتام التي تشرف عليها النساء افضل بتقديم الرعايه للايتام من الاقسام التي يشرف عليها رجال وهو الامر الذي دعى وزارة الشؤون الاجتماعيه الى دراسة اراف النساء على دور بعمر اكبر من السن المقرره في الدور الحاليه 00
ونجحت في مجال الرعاية الاجتماعيه والتأهيليه الخاصه بذوي الاحتياجات الخاصه 00
الان بدأت بوادر تؤيد مساهمة المرأه بحدود ماتقره الشريعه بشكل اوسع ولكن ان رفضها المجتمع حاليا فانه سيتقبلها مستقبلا كما هو الحال في قضية تعليم المرأه قبل اربعون عاما عندما رفض المجتمع واعترض العديد من رجال الدين تعليم المرأه للملك سعود رحمه الله وقال لهم ان المدارس ستفتح وان من يرغب بتعليم بنته فله ذلك ومن لايرغب فلن يجبره احد وبعدها باقل من عامين قفزت اعداد المنتسبات للتعليم اضعاف ماهو متوقع 000
اذا فهي تجربه يرفضها المجتمع ولكنه عندما يرى ايجابياتها فانه سيؤيدها 00

وكذلك الحال بالنسبه لعمل المرأه كطبيبه 00 فنحن الان لانجد ان المجتمع يرفض عملها ولكن الزوج يرفض العمل لان مواعيد الدوام والمناوبات فيها تتطلب من الرجل الصبر 00 الا ان هذا العمل لم يمنع الطبيبه من الحجاب وعدم الاختلاط بالرجال
ولكن المشكله الاساسيه في عمل المرأه لانها ليست صاحبة قرار في مجالاتها ومازال القرار في يد الرجل وهو بعيد كل البعد عن مقومات اتخاذ القرار الصائب لعدم معايشته للمشاكل
00
وهنا احب ان اوضح معلومه هامه شدت انتباهي عندما اطلعت على بحث اعده مركز مكافحة الجريمه بالرياض وكان البحث عن دراسه لاسباب الطلاق في المجتمع السعودي كمدخل لدراسة بعض جرائم الاحداث كالمخدرات واتضح ان نسبة 70% من حالات الطلاق بين الازواج لزوجات غير عاملات واتضح ان غالبية حالات الطلاق لغير العاملات بسبب الزوجه ؟؟ وان معظم جرائم الاحداث لاسر مطلقه او لاسر الام فيها غير عامله


وهذا يؤكد عدم تأثير عمل المرأه على حياتها الاسريه 00
اما السؤال لماذا المجتمع يضع الدين قيد للمرأه ومبررا لحرية الرجل 00
للاسف ان العادات والتقاليد وهي عرف المجتمع هي التي تحكمنا احيانا كثيره 00 فالمرأه ان طالبت بحق شرعي لها استنكر منها ذلك المجتمع وفي حالات كثيره00 تظل وصمة عار مدى حياتها 00 بينما الرجل يظل رجلا حتى وان ارتكب الكبائر يحاسب عليها الدين 000الا ان ذلك يمحوه الزمن

ــــــــــــــ
الاخ كورازون دي ليون

لعل في جوابي السابق اجابه على تساؤلك
لكن طموحاتنا المشاركه بما يقره الشرع لاالحكم 00 والقضاء فهنا نقف عند حدود الشرع

ـــــــــــــــــ

الاخ ابو تميم

صحيح كما قلت الطريق في البدايه مثمره
وانا اشوف لك آراء تبشر بالخير
اما ان الحكام يسهرون على راحتنا ؟؟؟ والله ماادري هم يسهرون 00
لامااظن يسهرون عندهم مشاكل في السهر 00
__________________