الموضوع: صور وتعليق
عرض مشاركة مفردة
  #525  
قديم 29-01-2006, 04:43 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

قاسم الحكيم . *هل لك أن تشرح لنا عن مركز الدعوة الذي تريد افتتاحه قريبا؟ -أولا في الإسلام تكون الدعوة قبل الجهاد والمسألة الثانية هي مسألة الجزية وفي هذا البلد إسرائيل يوجد 4 مليون يهودي ولا يوجد مركز إسلامي واحد يخاطب اليهود والأجانب والقادمين الجدد ويحثهم على الإسلام وهذا المركز لا ينتمي للأوقاف ولا لحزب معين والذين يدخلون الإسلام يدخلونه عن قناعاتهم ونحن من خلال هذا المركز نعلمهم العبادات والعقائد والشهادة وكيف يتوجه للمسجد وكيف يقوي أيمانه. وأحاول ان أحد من المنكر وأدعو الى الإسلام. *أنت كنت حاخام يهودي تعيش في مستوطنة بغزة وفجأة تحولت الى داعية للإسلام ما هو السبب وراء ذلك؟ -انا عشت في مستوطنة غوش قطيف بغزة وأنا الآن من المغضوب عليهم عند إسرائيل لأنني أسلمت والذي جعلني ادخل في الدين الإسلامي هو التوحيد بالله سبحانه وتعالى. *أليس اليهود موحدين بالله أيضا؟ -لا.. وإذا كانوا فعلا موحدين بالله ما هو الدليل على ذلك . *هل كنت فعلا عضو في حركة شاس؟ -انا كنت من المؤيدين لحركة شاس وكان أولادي يدرسون في مدارس حركة شاس.وجئت إلى إسرائيل لأن الحاخام عوفاديا يوسف موجود هنا وأنا انتمي إلى حركته وعندما دخلت الإسلام وفق الشهادة التي حصلت عليها من وزارة الأديان والتي أصبحت بها مسلم ومسؤولة عنها حركة شاس حيث صدقت الشهادة من ايلي يشاي وزير الداخلية وهو عضو في حركة شاس وأصبحت انا وأولادي مسلم فالسبب الى مجيئي هنا إلى إسرائيل هو عوفاديا يوسف وهو الذي أعطاني الشهادة الحكومية بأنني أصبحت مسلم. *هل تتعرض لمضايقات من اليهود؟ -نعم أتعرض لمضايقات من اليهود والحمد لله على ذلك. *أنت الآن كشخص مسلم ترتدي الزي الإسلامي أنت وعائلتك هل هذا الشيء يسبب لك مشاكل عندما تكون على حواجز او عندما تتردد على أي مصلحة إسرائيلية الا يعتقدون بأنك عربي؟ -هم حينما يشاهدونني يتفاجئوا وحينما يعرفون ان اسمي يوسف كوهين يعتقدون بأنني عربي وقد سرقت هوية إسرائيلية وأتعرض للتوقيف ساعة او ساعتين على الحاجز حتى لو كان هناك شخص من الضفة على الحاجز نفسه يتركونه وينتبهون لي لأنني ارتدي زي السنة ويعني سرقة هوية بالنسبة للحواجز العسكرية الإسرائيلية أنني في طريقي لتنفيذ عملية انتحارية. وفي إحدى المرات مرة تعرضت للاعتقال انا وابني عبد الرحمن حيث اعتقلوني في مركز شرطة القدس وقاموا باعتقالي عند المسجد الأقصى وتم توقيفي لمدة 5 ساعات وكانوا خلال هذه الساعات يسألونني أسئلة في الإسلام حتى يتأكدوا بأنني مسلم وذلك حينما كنت أعيش في مستوطنة "نيتفوت" وتأكدوا بأنني مسلم حينما جعلوا ابني عبد الرحمن يصلي أمامهم وذلك لأنهم كانوا يشكون في إسلامي كما أنني تعرضت للاعتقال اكثر من مرة للاشتباه بأنني سرقت الهوية الإسرائيلية واعتقدوا بأنني انتحل شخصية يهودي لتنفيذ عملية عسكرية في اسرائيل. *هل مسموح لليهود الذين اعتنقوا الإسلام بان يخدموا في الجيش الإسرائيلي؟ -لم يطلب منهم وبالنسبة لأولادي أنا لا أحبذ ان يخدموا في الجيش الإسرائيلي ولا آمل ذلك . *هل تؤيد حركة حماس والعمليات الاستشهادية ؟ -أنا لا أتحدث هكذا لكنني أؤيد أهل السنة والجماعة والذي تفعله حماس هذا شيء يعنيها ولا يعنيني ولا أستطيع ان أتحدث عن حماس لكنني أستطيع ان أتحدث عن نفسي وحماس تتحدث عن نفسها لكن أنا لا أتحدث عن العمليات لكنني احب ان أرى العمليات الانتحارية على شاشة فضائية الجزيرة . وأنا أريد ان اتبع الطريق السلمي وهو الطريق الحقيقي ولكن لا يوجد سلام مع اليهود حسب اعتقادي. *لماذا؟ لأنهم نقضوا كل الاتفاقيات والعهود مع الرسول (ص) وقبل ذلك وهم قتلوا اغلب الأنبياء ولكن بالإمكان أن تتم اتفاقية مؤقتة بالنسبة لحدود 67 لكن أرض 48 وارض 67 تعتبر ارض إسلامية للمسلمين والكلام النهائي هو الكلام الذي قاله عمر بن الخطاب رضي الله عنه. *هل تفكر بأن تذهب للحج؟ -الآن أنا أخذت الهوية وآمل ذلك قريبا إذا سمح لي. *إذا وجهت لك دعوة منت أي دول عربية لالقاء محاضرات إسلامية هل تقبل مثل هذه الدعوات؟ وهل وجهت لك دعوات؟ -إنشاء الله إذا حصلت على جواز السفر.. ولقد وجهت لي دعوات عدة ولكن نظرا لأنه لا يوجد معي الا الجواز الأمريكي لا أستطيع ان أغادر إسرائيل الا إذا استكملت الإجراءات القانونية. *من أي دول عربية أو أجنبية وجهت لك دعوة؟ -لم توجه لي دعوات من الدول العربية بالتحديد لكن وجهت لي دعوة من استراليا ودول غربية أخرى بإطار الدعوة الإسلامية. *كيف تصف لنا العلاقة بينك وبين جيرانك العرب؟ -أعيش مع جيراني العرب كأي مسلم يعيش في الحي وعلاقتي جيدة جدا. *هل مشاكلك مع دولة إسرائيل انتهت؟ -مشكلة الهوية تقريبا انتهت لكن الآن مشكلتي هي كيف اثبت لهم بأنني مسلم. *ألم تتعرض لضغوط من مسؤولين كبار من دولة إسرائيل لتتراجع عن الدين الإسلامي حينما أشهرت إسلامك؟ -هناك حاخام جماعة ناطوري كارتا وهو الحاخام "هيرش" حاول الضغط علي بكل الوسائل حتى انه طلب من الشرطة بان تتوجه الى منزلي وتأخذ الأولاد مني بعدما هاتفني توجهت الشرطة وحاولت ان تأخذ الأولاد لكنها لم تستطع. وهذا الحاخام هيرش توجد لديه مشكلة مع كل اليهود. وأنا أقول بأن القرآن يخاطب بني إسرائيل واليهود ولا يخاطب ناطوري كارتا ولا شينوي ولا شاس ولا يوجد فرق بينهم بل انهم كلهم واحد وأطالبهم بان يرجعوا إلى الإسلام العادل. *كم عدد اليهود الذين اعتنقوا الإسلام على مدار السنوات الماضية؟ -لا توجد عندي إحصائية لكنهم عشرات المئات وهناك اكثر من 150 يهودي تزوجوا من نساء عربيات وأعلنوا إسلامهم العام الماضي ولكنهم لا يعرفون الشيء الكثير عن الإسلام وهناك عائلة يهودية بأكملها في القدس الغربية أسلمت وأشهرت إسلامها ويحتاجون إلى من يفقههم في الدين. المحامية دينا الشبلي بعد نحو عامين من المتابعة القضائية أذعنت وزارتا الداخلية والأديان الإسرائيليتان إلى طلب المحامية دينا شبلي من مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ووافقتا على تغيير ديانة واسم موكلها يوسف كوهين وزوجته لونا وأطفالهما الأربعة : رحاميم شالوم (11سنة) حسيبة (9سنوات) عزرا (7سنوات) وعوفاديا (5سنوات) من الديانة اليهودية إلى الديانة الإسلامية. وأصبح يوسف كوهين وأفراد عائلته مواطنون يدينون بالإسلام وبالتالي باتوا يحملون أسماء عربية هي: يوسف محمد خطاب (الأب) قمر محمد خطاب (الام) عبد الرحمن (الابن الأكبر) حسيبة (احتفظت بنفس الاسم) عبد العزيز (بدل عزرا) وعبد الله (بدل عوفاديا). وكان قرار يوسف خطاب اعتناق الديانة الإسلامية وإشهار إسلامه هو وزوجته وأطفاله الأربعة آثار ضجة وزوبعة في المحافل الدينية الإسرائيلية خاصة في أوساط حركة (شاس) التي كان ينتمي إليها ومورست عليه ضغوط كبيرة لثنيه عن قراره إلا انه واجه هذه الضغوط بقوة ورفض الانصياع لها ثم اضطر للانتقال إلى السكن في القدس الشرقية المحتلة. وقالت المحامية دينا شبلي من مركز القدس لدنيا الوطن التي تابعت قضية يوسف خطاب بعد رفض وزارتي الأديان والداخلية الإسرائيلية بعرض تفاصيل إسلام يوسف خطاب وأفراد عائلته والمصاعب التي واجهتهما حتى نجحا في تغيير ديانتهم و أسمائهم: "قدم يوسف خطاب وزوجته إلى إسرائيل في العام 1998 كقادمين جدد واستقرا بادئ الأمر في مستوطنة "غوش قطيف" بقطاع غزة قبل أن ينتقلا وأطفالهما الأربعة للسكن في منطقة "نيتفوت" جنوبي إسرائيل ، وقبل عامين تقريبا قرر يوسف وزوجته اعتناق الإسلام حيث توجها في تشرين أول من عام 2001 إلى المحكمة الشرعية في القدس ليعلنا إسلامهما تبعهما اشهر قليلة أولادهما الأربعة حيث أشهر الجميع إسلامه في المحكمة". وأضافت شبلي "بعد ذلك توجه يوسف وعائلته إلى وزارة الأديان الإسرائيلية من أجل التصديق على شهادة اعتناق الإسلام والاعتراف بتغيير ديانتهم كما توجهوا إلى وزارة الداخلية الإسرائيلية من اجل تغير التفاصيل الشخصية الخاصة بأفراد العائلة جميعا وتسجيلهم في بطاقة الهوية وسجل السكان كمسلمين إلا ان "الداخلية و"الأديان" لم تستجيبا لمطلب رب العائلة وظل يراوح بين الوزارتين من دائرة إلى دائرة ومن موظف إلى موظف وبدون جدوى!!". وتضيف المحامية شبلي قائلة "اثر ذلك توجه "يوسف" إلينا في مركز القدس لمتابعة قضيته وفي شهر آب (أغسطس) من هذا العام توجهت إلى المسؤولين في وزارة الداخلية بكتاب خطي يشرح تفاصيل القضية ويعرض الحقيقة التي مفادها ان عائلة خطاب تركت ديانتها السابقة بحيث لم تعد تربطها أي علاقة مع دينها السابق وبأنها انضمت إلى دين الإسلام بصدق وعن قناعة تامة بتعاليمه ولدوافع دينية وضميرية جعلتهم يعتنقون الإسلام وبالتالي ليس هناك أي قانون يحول دون الاعتراف الرسمي بديانتهم الجديدة وإضفاء صبغة قانونية ورسمية من قبل الدولة عليه". وأكدت شبلي على أن "ما فعله يوسف وعائلته هو حقهم في ممارسة حرية الدين وحرية الاعتقاد والضمير كما توجهت إلى المسؤولين في وزارة الأديان بطلب آخر للمصادقة أيضا على تغيير ديانة "يوسف" وأفراد عائلته ولما لم تفلح جميع الاتصالات الهاتفية والمراسلات المكثفة مع المسئولين في وزارة الأديان والداخلية قدمت لائحة اتهام أولية ضد الوزارتين على مماطلتهما ووصف تصرفهما بأنه "غير قانوني"، وقالت شبلي "واثر لائحة الاتهام هذه التي وجهتها للنيابة العامة في وزار العدل تراجعت وزارة الأديان عن موقفها وأصدرت شهادات تغيير ديانة ليوسف وأفراد عائلته جميعا تنص على اعتراف الدولة بدينهم الجديد تبعها قيام الداخلية بتغيير ديانة خطاب وعائلته في سجل السكان وتغيير أسمائهم العبرية إلى أسماء عربية. وقالت المحامية شبلي من "الطبيعي عدم استجابة وزارتا الداخلية والأديان بالاعتراف بتغيير ديانة عائلة يوسف لأنه لا توجد مصلحة لها بذلك حيث أن عائلة يهودية جاءت كقادمين جدد خلال وكالة يهودية وصرفوا عليهم أموالا ووضعوهم في مستوطنة بغزة وفي نهاية المطاف تأتي هذه العائلة لتغيير دينها فهذا الشيء لا يخدم مصلحة إسرائيل فهذا ما جعل وزارتا الداخلية والأديان يرفضان الاعتراف بإسلام يوسف". وأضافت شبلي "إن المحكمة الإسرائيلية لا تشجع هذه الظاهرة التي أصبحت تزداد في الوسط اليهودي كذلك الحكومة الإسرائيلية والمسؤولين ولا الحركات الإسرائيلية جميعا لا يستطيعوا أن يشجعوا هذه الظاهرة وخصوصا أن يوسف كان حاخام متدين وينتمي لحزب شاس". وأوضحت شبلي بان هذه الظاهرة آخذة بالازدياد في الوسط اليهودي مشيرة بأنه لا توجد لديها إحصائيات حول عدد اليهود الذين أعلنوا عن إسلامهم لكنها قالت "ان يوسف نفسه يعرف العدد حيث توجد لديه اتصالات مع أناس توجهوا إليه ليعلنوا إسلامهم وقال قبل فترة انه توجهت إليه فتاة يهودية حتى تتعرف على الدين الإسلامي اكثر وتسأله كيف أعلن عن إسلامه وكانت لديها رغبة بان تعلن هي أيضا عن إسلامها". واكدت شبلي على أن يوسف خطاب تحول إلى داعية للإسلام في الوسط اليهودي وقالت ان قضية يوسف هي قضية فريدة من نوعها والتي تابعتها على مدار 6 شهور ماضية. ومن ناحيته اعتبر زياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية أن قضية المواطن يوسف خطاب هي واحدة من القضايا الفريدة التي تابعها المركز على مدار ستة اشهر متواصلة تخللها سلسلة طويلة من المراسلات والاتصالات الهاتفية المكثفة بين المحامية دينا شبلي نيابة عن مركز القدس ومسؤولين كبار في وزارتي "الداخلية" و"الأديان" الإسرائيليتين. وعبر الحموري عن دهشته من موقف الوزارتين المذكورتين الذي وقف ضد حقوق أساسية لمواطن إسرائيلي يفترض انه يتمتع بكامل الحقوق. وقال الحموري "ما هو المانع الذي كان يمنع هاتين الوزارتين من الموافقة على مطلب مواطن يتمتع بحقوقه كاملة بتغيير ديانته واسمه" معتبرا هذا الموقف متناقضا مع أسس الديمقراطية وحرية المعتقد ". ]