عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 24-07-2007, 10:34 PM
كويتي من ذهب كويتي من ذهب غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2007
المشاركات: 40
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المصابر

وهل فى أعتقادك من يوالى الكفار فى قتالهم المسلمين يعتبروا منهم

أنا لا أعتقد

وأعتقد أيضا أنكم تتفهمون تلك الكلمة التحية

شالوم .

نعم أفهم ما معنى كلمة شالوم وأنت أيضا تفهمها ولكني أفهمها بعقلي وتفكيري الخاص وليس بتفكيرك أنت .
شالوم بالعبري تعني ( سلام ) ولكنه سلام مصطنع سلام منسوج في الهواء سلام مبني على الأوهام سلام يضحك على ذقون العرب الغارقين في نزاعاتهم وأحقادهم وفي غبائهم الذي يزيد يوما بعد يوما فنحن وللأسف الشديد نحتاج الى عشرات السنين حتى نستوعب مجريات الأمور من حولنا ونحتاج الى مئات السنين حتى لانصبح أضحوكة لذوي الشعارات الرنانة والتي لاتحمل في طياتها الأ الكذب والضحك بعقول الناس , ان زمن الشعارات الرنانة انتهى عند الغرب بعد انكسار موسوليني وانتحار هتلر وهذا يفسر كيف أصبحوا بلادا قويه ومتقدمه لأنهم يسألون زعمائهم دوما ماذا فعلتم ؟ وليس ماذا قلتم ؟
أخي الكريم ثق بالله تماما بأن أي زعيم ان زاد كلامه سوف يقل فعله وأي زعيم ان زادت شعاراته زادت أكاذيبه .
هاهو بطلنا صدام ظل يردد شعارات زائفه بنصر العراق والعرب وبتحرير القدس وانظر الى ماألت اليه هذه الشعارات :
1) خسارته في حربه مع ايران لمدة 8 سنوات والتي كلفته التضحية بأرواح مئات الألوف من شبابه ورجاله وبخسارة أكثر من 56 ملياردولار وخروجه مديونا بأكثر من 90 مليار ومطلوب بدفع تعويضات حرب الى ايران ب 160 مليار دولار هذا وللعلم ان دول الخليج كانت تقدم له مساعدات مالية ضخمة لتسليح جيشه ومنها الكويت التي قدمت له قرض بقيمة 5 بلايين دولار وكانت تصدر لحساب العراق 125 ألف برميل من النفط يومياً وكانت الولايات المتحده تغرق الأسواق العراقيه بالمواد الغذائية ، والألبسة ، والأجهزة المنزلية كافة حتى تخفف ماتستطيع من التذمر الشعبي لدى العراقيين وكانت جمهورية مصر العربية تمده بأفضل الطيارين المدربين .
2) غزوه للكويت الجار الشقيق المسلم واللتي شاركته في دفع فواتير حربه مع ايران من مساعدات مالية ونفطية ومحاولاتها في تصدي الأعمال الأرهابية الأيرانيه التي كانت تضغط على الكويت لأيقاف دعمها الى العراق من تفجيرات في منشآتها النفطية وناقلاتها وتفجيرات في القهاوي الشعبية والتي أودت بحياة المئات من المواطنين ومحاولة الأغتيال التي تعرض لها حاكم الكويت الشيخ جابر رحمة الله عليه قرب قصر دسمان وخطف الطائرة الكويتية ( الجابرية ) والتهديدات التي كانت تتلقاها الكويت بشكل مستمر من حكومة الخوميني واضطرار الكويت لشراء الحماية من الدول الكبرى لحماية ناقلاتها وأخيرا كانت الفاتوره الكبرى التي دفعتها الكويت من دعمها ووقوفها جنبا الى جنب مع حكومة صدام الفاتورة التي كلفت الكويت أكثر من تلك الفواتير التي دفعتها , غزو بربري في يوم اسود كلف الكويت خسارة ارضها وقتل أبنائها واظطهاد شعبها وتشريد أهلها واستباحت دم محارمها وابرامها عقودا أمنيه حقيرة مع دول أجنبية لأستعادة ارضها المسلوبه ونعتها من قبل أخوانها العرب بعبيد الأمريكان وبأذناب الأستعمار وبعملاء أمريكا وبخونة العرب وهذا لكون الكويت استعانت بدول أجنبية لأستعادة أرضها المسلوبه من قبل جار وشقيق عربي مدت يدها له بالخير فطعنها هو بسكين غادر في الظهر .
3) حصار أقتصادي وعسكري من قبل الأمريكان ومفتشين دوليين يفتشون في كل مكان يحلو لهم في العراق حتى ولو كان في قصر من قصوره .
4) أصبح البطل العربي صدام ومحرر القدس شخصيه سياسية هزيلة حين طلب الأذن من الأمريكان للسماح له باستخدام الطائرات الصغيرة لرش المزروعات والناباتات بالمبيدات الحشرية
وأصبح مضحكا ومستخفا بعقول الناس حينما أجرى انتخابات ديكاتورية بحله ديموقراطية وكانت نتائجها نيل صدام الزعامة لفترة رئاسية جديدة بنسبة 99,9 % والتي لم يحصل عليها أي زعيم في تاريخ البشرية والتي لن يحصل عليها أي زعيم حتى ولو كان ينفق على شعبه ذهبا .
4) اللعبه الكبيرة التي لعبها صدام بمشاعر اخواننا في فلسطين حينما وعدهم بتحرير القدس وانه اتخذ الكويت له محطة ترانزيت لينطلق من بعدها لتحريرها من يد اليهود المغتصبين وحتى يجعل الفلسطينيين يصدقون هذا الحلم المزعوم ارسل صاروخين أجوفين الى تل أبيب هدف من ورائهم الى الى اثارة اسرائيل عسكريا لكي تدخل ضده الحرب وتصبح قضيته عالميه ولا يستبعد أن تحدث حرب عالمية ثالثة فهو بالأساس خاسر ولن تزيد هذه الحرب خساره على خسارته ولكن لحظه العاثر لم تنجلي هذه الخطة على أذهان الأمريكان واليهود فهم أذكى وأخبث منه بكثير فهم لم يأكلوا من نفس الطعم الذي ألقوه له عند غزو الكويت وللأسف لقد صدق الفلسطينيون هذه الوعود الزائفه ونسوا أن من ليس له خير في دينه ولا خيرا في أهله ولا في شعبه ولا في اخوانه ليس له خيرا في أحد .
5) حرب بغداد الأخيرة ووعوده هو وأذنابه بأن أرجل الأمريكان والعلوج لن تطأ أرض بغداد وللأسف أحتلت بغداد في غضون أيام وخرج وزير اعلامه الصحاف بالشخصية السياسية الأكثر مرحا وسخرية عند الأمريكان .
** أخي الكريم لقد تعبت من الكتابة وربما أنت سئمت من القراءة ولكن أن لم تقتنع فعندي لك المزيد والمزيد عن شخصية هذه القائد العظيم تكفي لأن أكتب مجلد كامل عنه وعن بطولاته .