عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 27-03-2005, 02:29 PM
أبوخالد المصري أبوخالد المصري غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 672
إفتراضي



لا يوجد معصوم في هذه الملة و



المحلى ج: 1 ص: 67
وقال تعالى ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم قلنا نعم ولم يأمر الله عز وجل أن يقبل من النافر للتفقه في الدين رأيه ولا أن يطاع أهل الذكر في رأيهم ولا في دين يشرعونه لم يأذن به الله عز وجل وإنما أمر تعالى بأن يسأل أهل الذكر عما يعلمونه في الذكر الوارد من ثم الله تعالى فقط لا عمن قاله من لا سمع له ولا طاعة وإنما أمر الله تعالى بقبول نذارة النافر للتفقه في الدين فيما تفقه فيه من دين الله تعالى الذي أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم لا في دين لم يشرعه الله عز وجل ومن ادعى وجوب رحمة العامي للمفتي فقد ادعى الباطل وقال قولا لم يأت به قط نص قرآن ولا سنة ولا إجماع ولا قياس وما كان هكذا فهو باطل لأنه قول بلا دليل بل البرهان قد جاء بإبطاله قال تعالى ذاما لقوم قالوا إنآ أطعنا سادتنا وكبرآءنا فأضلونا السبيلا والاجتهاد إنما معناه بلوغ الجهد في طلب دين الله عز وجل الذي أوجبه على عباده وبالضرورة يدري كل ذي حسن سليم أن المسلم لا يكون مسلما إلا حتى يقر بأن الله تعالى إلهه لا إله غيره وأن محمدا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الدين إليه وإلى غيره فإذ لا شك في هذا فكل سائل في الأرض عن نازلة في دينه فإنما يسأل عما حكم الله تعالى به في هذه النازلة فإذ لا شك في هذا ففرض عليه أن يسأل إذا سمع فتيا أهذا حكم الله وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا لا يعجز عنه من يدري ما الإسلام ولو أنه كما جلب من قوقوا وبالله تعالى التوفيق 104 مسألة وإذا قيل له إذا سأل من أعلم أهل بلده بالدين هذا صاحب حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا صاحب رأي وقياس فليسأل صاحب الحديث ولا يحل له أن يسأل صاحب الرأي أصلا برهان ذلك قول الله عز وجل تخشوهم واخشون اليوم أكملت وقوله تعالى