سيدتي الفاضلة العنود
بم أرد وماذا أقول؟
لقد اخترقت كلماتك لب فؤادي كسهام متتالية
لم أجد لها رداً
إلادمعة تحدرت من عيني إزاء صدق مشاعرك
قد هزني نزفك
وحديثي سيفسد ما خطته يمناك وماباح به فؤادك المكلوم
هذا وانت لم تقولي كل ماعندك
كأني أسمع ذلك الهدير الذي يصم الآذان في دواخلك
قادما كسيل جارف يجتاح كل ما أمامه
لذلك سأتوقف هنا
في قلب وادي أحزانك
منتظرا القادم
__________________
-----------------------------
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
-----------------------------
إن عـُـلـّب المـجـدُ في صفـراءَ قـد بليتْ
غــــداً ســـنلبسـهُ ثـوباً مـن الذهـــــــــبِ
إنّـي لأنـظـر للأيـّام أرقـــــــــــــــــــبـهــــا
فألمحُ اليســْــر يأتي من لظى الكــــــرَبِ
( الصـمــــــصـام )
|