انفجار في سوق ببغداد يقتل العشرات
قال المسؤولون إن 66 شخصا على الأقل قتلوا في انفجار وقع بسوق مزدحم بالعاصمة العراقية بغداد.
وأصيب قرابة 100 شخص في الهجوم الذي وقع في مدينة الصدر ذات الأغلبية الشيعية بالعاصمة العراقية والتي تعرضت من قبل لاستهداف المسلحين.
وقد خلف الانفجار مشاهد دامية للضحايا، فضلا عن الدمار في الممتلكات، فقد استلقى القتلى وتناثرت الأشلاء بين حطام المركبات والمحال وأكشاك البيع.
وتكافح الحكومة الجديدة لتحسين الوضع الأمني في العاصمة، وقد كشفت في عطلة الأسبوع الماضي عن خطة للمصالحة الوطنية.
غير أن هذا الهجوم يعتقد أنه الأسوأ في بغداد منذ عدة أسابيع.
وتقول التقارير إن السيارة الملغومة انفجرت أثناء مرور دورية للشرطة، مما تسبب في سقوط ضحايا بين الشرطة والمدنيين.
ويقول جيم ميور مراسل بي بي سي في بغداد إنه من الواضح أن الهدف من التفجير كان أيقاع الحد الأقصى الممكن من القتلى والإصابات.
فقد تم تفجير السيارة في أحد أكثر الأوقات ازدحاما من اليوم وفي سوق شعبي في منطقة مكتظة سكانيا.
يذكر أن المسلحين استهدفوا الأسواق كثيرا، فقد أسفرت ثلاثة انفجارات بأسواق في مدينة الصدر في مارس/آذار عن مقتل العشرات.
وكانت انفجارات في أسواق في بعقوبة، ونصف سكانها من الشيعة تقريبا وتقع شمال شرقي بغداد، والحلة ذات الأغلبية الشيعية جنوبها، قد أسفرت الاثنين عن مقتل أكثر من 12 شخصا.
وأسفرت موجة من الهجمات في أنحاء مختلفة من بغداد في 17 يونيو/حزيران عن مقتل أكثر من 40 شخصا، منها أيضا هجمات استهدفت سوقين.
"اختطاف نائبة"
وفي حادث منفصل قالت مصادر برلمانية إن نائبة سنية وسبعة على الأقل من حرسها الشخصي اختطفوا.
والنائبة تدعى تيسير نجاح المشهداني وتنتمي إلى جبهة التوافق العراقي التي تعد أكبر كتلة برلمانية سنية.
وتأتي الاضطرابات بعد ثلاثة أسابيع من فرض حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي حملة أمنية كبيرة في بغداد في محاولة لوقف الهجمات.
وبدأت الحملة الأمنية بعد أيام من مقتل زعيم القاعدة في العراق، أبو مصعب الزرقاوي، في غارة جوية أمريكية.
غير أن وكالة رويترز للأنباء نقلت الجمعة عن الكولونيل بالجيش الأمريكي جيفري سنو قوله إن عدد الهجمات تصاعد منذ فرض الحملة.
وقال إنه مع تسيير المزيد من دوريات الأمن في الشوارع، تم تنفيذ المزيد من الهجمات لاستهدافها.
ضاق العراقيون ذرعا بالماسي اليومية وان كانت النيات صافيه فكل الشارع العراقي يؤيدها
أبو رافد الخفاجي - البصرة
خطة المصالحة في العراق - شارك بالرأي
استهداف مدنيين في العراق - آراؤكم
خطة وحدة وطنية
وأعلن المالكي عطلة الأسبوع الماضي خطة للمصالحة الوطنية، في محاولة أخرى لإبعاد البلاد عن وتيرة العنف.
وعرضت الخطة التي تشمل 24 نقطة عفوا عن بعض المسلحين واشتملت على مقترحات لنزع سلاح الميليشيات وتعزيز قوات الأمن العراقية قبل توليها سلطات من قوات التحالف.
غير أن "هيئة علماء المسلمين" السنية البارزة انتقدت الخطة وقالت إنها مجرد دعاية في إطار العلاقات العامة.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/5136086.stm