عرض مشاركة مفردة
  #22  
قديم 19-08-2001, 09:20 PM
عبد الله الصادق عبد الله الصادق غير متصل
عضو صادق
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 505
Post

في الحقيقة يا أخ محمد فلسطين، ليس الكل يقعون في الفخ الذي تتحدث عنه..

أنا أرى أننا موجودون في واقع ليس من صنع أيدينا، كما ليس بأيدينا تغييره..

لذلك ونحن في حوار سياسي لا بدّ أن تتدخل الحسابات التي وضعها لنا المستعمر..

لأننا حياتنا مبنية على هذا الأساس..

فانظر لنفسك يا أخي مثلاً أنت تسمي نفسك (محمد فلسطين) وليس (محمد أرض الإسلام) أي أنت أيضًا بشكل أو بآخر وقعت في ما تسميه فخًا..

في الحقيقة، يوجد إخوة هنا تكون لهم مداخلات شبيهة بمداخلتك..

لكنني أقول (وأنا هنا أتحدث عن نفسي): أنا ولدت لبنانيًا لم أعش تلك الأيام التي كان المسلمون فيها يتنقلون في أرض الإسلام دون تذكرة..

وأنا أعيش الأجواء السياسية في بلدي، بينما أنت لا تعيشها..

ومن هنا كان لا بدّ أن يكون لانتمائي إلى لبنان خاصية معينة تميزني عمن ينتمي إلى السعودية مثلاً..

وهذا لا ينفي بتاتًا كوني مسلم وكون كل هؤلاء إخوتي في الإسلام، وكون الأرض أرض الإسلام..

وأنا لا أنسى أن التقسيم ليس تقسيمًا "طبيعيًا" وإنما هو صنيعة الاستعمار ولاعتبارات عدائية..

هذا (أنا شخصيًا) لا أجهله ولا يغيب عن ذهني، بل وأعتقد أن الكثيرين هنا حلهم كحالي فلا داعي للمزايدة في هذه الناحية..

وجزيتم خيرًا..
__________________
من مصنع الرجال في العراق وفلوجته الحرّة، من زنازين الاعتقال والتعذيب، إلى أرض القضية الأم في فلسطين الجريحة المنتفضة على الحلول الذليلة والخرائط التي تشيّد الجدران على طريق الحرية.. القضية واحدة والضحايا يوحدّهم حدّ السكين ووصف الإرهاب.. وحّدتهم قبل ذلك "لا إله إلا الله، محمد رسول الله" فقادوا الأمم التي ما لبثت أن صارت أممًا متحدة بل متكالبة متداعيةعلى أمتنا كما وصفها نبيّنا صلى الله عليه وسلّم..
الذي كان ولا يزال منهاجه رحمة للعالمين مع أملنا بألا تكون نسيت أنها كانت منذ البداية أمة الإسلام ويجب أن تبقى على هذه البيعة.. وبـ"الله أكبر" وحدها ينصرنا الله تعالى. "إن تنصروا الله ينصركم "

الله أكبر