يا قلم المنتدى
لا أجد ردا أقوى من أخى ذكرى إنسان على الجربوع فخذه لك أيضا واخلع كلمة الجربوع وضع مكانها قلم المنتدى
معذرة أخى ذكرى إنسان أن أستعير ردك المناسب لأصحاب الفحش
الى هذا الجربوع المتصابي
كثرة التورط بالالفاظ الإنسحابية ! لا يثري كلامك و لا يشكل حقيقه واقعه ذات وصف دقيق
فالناس اقلية كانوا ام اغلبية على اختلاف سلوكهم ليسوا غنم
واسيادك هنا لا يجدر بك وصفهم بالحمير و بانهم ينقادون ...
هذا كلام سمج ... ربما تكون الحقيقة صعيبة عليك و لكن الكلام لا يستطيع أن يبلغ قبحها الا بالصدق و الأدب ...
الطرح الجميل يبلغ ما لا تبلغه الالفاظ " الحضيرية " ...
عقدة " حيونة الناس " هذه مرض ينم عن احتقارك لنفسك قبل الناس ...
الضعفاء فقط هم الذين يتحدثون من منطلق بهيمي بينما الرجل الانسان فضلا عن المسلم ... أبداً لا ينحط ... مهما تدنت حوله المسميات و الأمثله ...
( من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير ومن حرم حظه من الرفق ؛ فقد حرم حظه من الخير . أثقل شيء في ميزان المؤمن يوم القيامة حسن الخلق ، وأن الله ليبغض الفاحش البذيء)
(والذي نفس محمد بيده! لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والبخل، ويخون الأمين، ويؤتمن الخائن، ويهلك الوعول، وتظهر التحوت. قالوا: يا رسول الله! وما الوعول وما التحوت؟ قال: الوعول: وجوه الناس وأشرافهم، والتحوت: الذين كانوا تحت أقدام الناس لا يعلم بهم)
(إن الحياء، والعفاف، والعي – عي اللسان لا عي القلب – والفقه: من الإيمان، وإنهن يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا، وما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقصن من الدنيا. وإن الشح والفحش والبذاء من النفاق، وإنهن ينقصن من الآخرة، ويزدن في الدنيا، وما ينقصن من الآخرة أكثر مما يزدن من الدنيا )
ربما أنا لا أعمل بهذه الأحاديث و لكني لا أراك الا أكبر من أن أكون قدوةًً لك ....
فاعمل بها إن شئت و الا فقد بلغك العلم ... و أقيمت عليك الحجة !!.
أقول هذا لأنك رجل لم تحترم من هم امامك
ولا تحترم نفسك كما يجدر بها ...
هذه نصيحة و إن شئت ... فلا تقبلها ...
تحية تشبهك و سلام
|