أخي الحبيب سيف الدين
جزاك الله خيرا على عاطفتك الطيبة
ولكن هذا هو الجهاد نصر أة استشهاد
والنصر لايكون إلا مع الصبر
ولا يكون إلا بعد التمحيص وارتقاء الشهداء للعلا
ولا يكون إلا بثمنه من الدماء العزيزة الغالية
ولا يكون إلا بأمر الله إن شاء فإن لم يشأ فهو من لا يسأل (بضم الياء) عما يفعل وهم يسألون
==================
لعل في الرابط المرفق ما يجيب على أسئلتك
ولك تقديري
http://hewar.khayma.com/showthread.p...threadid=18036
==================
أو لعل في الاقتباس التالي من آخر أخبار مركز الدراسات والبحوث الإسلامية المنشور هنا ما يجيب
..
.
.
{{{{{{{{كثفت الطائرات الصليبية قصفها على مناطق الإمارة الإسلامية ، وكان النصيب الأكبر من القصف لمدينة قندهار ، وللجبال المحيطة بجلال آباد ، وقد شهدت قندهار قصفاً عنيفاً لم تشهده من قبل ، حتى الأموات طالتهم قذائف الإبادة الأمريكية ، فقد سقطت القذائف الثقيلة على المقبرة العامة في قندهار ونبشت العظام والجثث التي فيها ، لتعلن الإدارة الأمريكية بذلك أنها تستهدف حتى الأموات لتورطهم بدعم ( الإرهاب ) ، أما الأحياء فحدث عن حالهم ولا حرج فقد ضربت الغارات الأمريكية اليوم وأمس وقبل أمس مجمعات سكنية وسط المدينة وقد سقط عدد كثير جداً من المدنيين ضحايا الحقد الصليبي الدفين ، وقد قررت بعض القبائل دفن ضحياها بقبور جماعية لكثرتهم وعجزها عن تخصيص قبر لكل جثة ، وأصبحت ليالي رمضان الشريف كلها نهار من قوة انفجار القذائف ، وبعد أن أخرست الإدارة الأمريكية الصليبية كل وسائل الإعلام وحجرت عليها نقل آثار الدمار من قصفها ، خلا لها الجو فبدأت بإسقاط القذائف التي تزن سبعة أطنان على الأحياء السكنية وهذه القذائف تدمر ما مساحته 6000متر مربع أي حجم ملعب رياضي ، يذهب ضحية تلك القذائف أعداد كثيرة من النساء والأطفال والشيوخ فالمدينة تواجه إبادة جماعية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى ، فأين علماء المسلمين ليستنكروا ويذرفوا الدمع علينا كما ذرفوه على الصليبيين ، أما المجاهدون في المدينة فأحوالهم طيبة بحمد الله ولم تستطع الغارات الصليبية حتى الآن من تحديد مواقعهم لقصفها ، والقصف الذي يصل المجاهدين لا يؤثر فيهم كثيراً لتحصنهم بالجبال المحيطة بالمدينة نسأل الله الحفظ والأمن والنصر .}}}}}}}}}}}}
{{{{{{{لقد وصلت بعض المناطق الجنوبية إلى حالة مزرية ، فالإمارة الإسلامية لا تريد تمركز قواتها فيها خشية على المدنيين وعلى المجاهدين من القصف ، وإذا جاء رجال العملاء للمنطقة توقف القصف ، ثم تهجم عليهم قوات الإمارة الإسلامية وتقتل وتأسر عدداً منهم بعد فرارهم ، فأصبحت تلك المناطق لا تدير شئونها الإمارة ولا يسيطر عليها رجال العملاء ، فإذا لم يكن فيها قبائل متكاتفة وقوية فإنها تصبح عرضة لتجار المخدرات وقطاع الطرق ، وهذا غاية ما تريده أمريكا في بلاد المسلمين قتل وتشريد وخوف ونهب وسلب ، أليست هذه هي قمة الإرهاب ؟! .}}}}}}}}