غينيا حزينة لليوم الذي تركت فيه السنغالي كامارا !!!!
بات هنري كامارا معبود الجماهير في افريقيا عندما قاد السنغال الى التأهل لدور الثمانية في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بهدفين في مرمى السويد.
لكن مسؤولي كرة القدم في غينيا يندمون على اليوم الذي تركوا فيه اللاعب يسافر.
وقال الاساني يولا رئيس المسابقات المحلية في الاتحاد الغيني لكرة القدم "اقترح انضمام المهاجم كامارا لمنتخب غينيا عام 1997 لكن مسؤولي الاتحاد لم يضموه في ذلك الوقت."
جاءت عائلة كامارا من كيسيدوجو في جنوب غينيا لكن المهاجم البالغ من العمر 25 عاما نشأ في دكار عاصمة السنغال المجاورة.
وبدأ كامارا باللعب لاندية محلية في السنغال وانتهى باللعب لفريق دياراف دكار الذي ينافس في دوري الدرجة الاولى قبل ان يتوجه الى اوروبا حيث يلعب الان لفريق سيدان الفرنسي.
وقال يولا ان ماكسيمي كامارا عم اللاعب الفائز ببطولة الاندية الافريقية ثلاث مرات مع فريق هافيا الغيني في السبعينات اقترح على المسؤولين الغينيين الذين يختارون اللاعبين النظر في ضم كامارا الى المنتخب الوطني خلال رحلة الى كوناكري عام 1997 .
ولكنهم رفضوا الطلب.
واستمر كامارا في اللعب للسنغال حيث شارك مع منتخبها الوطني في 40 مباراة دولية وساعدها الان في التاهل لدور الثمانية في نهائيات كاس العالم وهو الانجاز الذي حققه منتخب افريقي واحد اخر فقط هو منتخب الكاميرون عام 1990 .
وينظر الى هدفه الدولي التاسع وهو الهدف الذهبي في مباراة يوم الاحد الماضي امام السويد على انه اكثر اهداف السنغال اهمية على الاطلاق.
ولن يحزن كامارا على الارجح لعدم انضمامه الى غينيا. وحرم الاتحاد الدولي لكرة القدم غينيا العام الماضي من المشاركة في التصفيات المؤهلة لكاس العالم بعد ان عزلت الحكومة مجلس ادارة اتحاد كرة القدم المحلي لفشل فريقها في التغلب على مالاوي على ارضها.
__________________
لله الأمر من قبل ومن بعد
|