عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 20-05-2004, 09:23 PM
دايم العلو دايم العلو غير متصل
مشرف عام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
إرسال رسالة عبر MSN إلى دايم العلو
إفتراضي

الأخت / اليمامة

إقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جميل جدا حوار اليمامة مع اليمامة
لكن لعلكِ تعذرين الأعضاء لعدم مداخلتهم وانا منهم
لأنه كما نقول عندنا في نجد ( جود السوق ولا جود السلعة )
عاد افهميها


أدخل في صلب الموضوع
أعتقد أن التلقي من الغير وتقبله
بما فيه دون تحليله وأخذ النافع منه
ورد الباطل سواء من الغرب أو غيرهم هذا مذموم
لأن صاحب هذا الفكر يكون ( إمعة ) قاصر


إقتباس:
كيف نعزز دورنا في تلقي أفكار الغرب مع التمكن في تأهيل أنفسنا على الفرز ومواجهة أي برامج ثقافية وفكرية تستهدف هويتنا دون أن نلغي الفائدة التي قد نستثمرها؟ وكيف نقي شبكة علاقاتنا الاجتماعية من الاختراق ؟

وذلك بغرس العلم والثقة في مبادئنا وثقافتنا
في أنفسنا أولاً ثم في أجيالنا من بعدنا
فإذا كنا نشعر أن في مبادئنا خلل أو نقص
فإنه حتماً سنتأثر بل ونتلقى كل ما يأتينا من غث وسمين
لذا كان لزاما تعميق مفهوم الثقافة
بمعنى أنه ليس كل ما ياتي من الغرب خير محض ولا شر محض
بل يجب ان يعرض على مبادئنا وأخلاقياتنا الإسلامية العربية
فماوافقها أخذنا به وما عارضها وفيه فساد رددناه .
أما كيف نقي شبكة علاقاتنا الاجتماعية من الاختراق
فأعتقد أنه أصبح الآن من الصعب والصعب جداً
أن نمنع اختراق عاداتنا وتقاليدنا
فأصبحنا نتلقى الثقافات من كل حدب و صوب
لكن لا يعني هذا أن نسلم ونسكت بل لا بد من الدفاع والهجوم في نفس الوقت
بمعنى وكما قلت قبل قليل أن نغرس مبادئنا وثقافتنا في نفوسنا
ونفوس أجيالنا في المؤسسات التعليمية والتربوية و...
ثم ننشر هذه المباديء إلى المجتمعات الأخرى بكل السبل المتاحة .


إقتباس:
- كيف نفعل أدوارنا في تعزيز مسؤولية تقديم الواجب على مسؤولية المطالبة بالحقوق بالنظر الى قوله تعالى ( ولتكن منكم أمة واحدة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون )

أولا تصحيح للآية ( ولتكن منكم أمة يدعون للخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) .
وأعتقد أنه خطا مطبعي في زيادة كلمة واحدة .

إذا استشعر كل واحد منا أنه كل ويقدم نحن على الأنا
وسلّم أن صلاح الجميع بصلاحه هو أولاً
وقدمنا مصلحة الكل على مصالحنا الشخصية
واننا كلنا نعيش في مجتمع واحد واننا إخوة تربطنا
إخوة الدين والوطن من خلال القول والعمل
بحيث كل واحد منا يطبق ذلك في حياته ومع أهله واولاده
ومجتمعه الأسري الصغير ثم مع بقية أفراد مجتمعه
بهذا نكون فعلنا دورنا في تعزيز هذه المسؤولية .


إقتباس:
- كيف نطور من نظرتنا الى السير خلف قيادة النموذج " القدوة " لا النموذج " القيادي " وعلى كل المستويات ؟

بناء الشخصية المتكاملة الواعية المميزة المستقلة
من خلال المدارس والمساجد والدورات التربوية
بحيث لا نكون إمعات إن أحسن الناس أحسنا وإن اسائوا اسئنا
بل نقول للمحسن احسنت وللمسيء اسئت ونقومه إن تعدل
وإلا ابدلناه بمن هو أحق وأحسن منه



إقتباس:
ماهي الأساليب التي يمكن أن تساعد القيادات السياسية المسلمة من الخضوع للوصاية والوصي " الغربي " والتي لاتتمثل وصايتهم في الرعاية وإنما في الجباية .. ولا تتمثل في الإشراف إنما في الإعتراف ولا تتمثل في السهر وإنما في القهر .. وكيف يمكن أن يفهم القادة أن هذه الوصاية على أمتنا هي اسلوب من أساليب الاستعمار وقهر المشيئة .. أياً كانت المظلة التي يستظل تحتها وأياً كانت المسميات التي يتسمى بها ؟

الأسلوب الأول والأخير هو الرجوع إلى الله
والتمسك بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
وما كان عليه الخلفاء الراشدين والصحابة
فالخير كل الخير في اتباع السلف


__________________


فضلاً لا أمراً .. اضغط بالفأرة على الصورة ..
الرد مع إقتباس