عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 26-02-2001, 06:06 PM
المؤيد الأشعري المؤيد الأشعري غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 226
Post

بارك الله فيك أخي الأشعري وأظهر الله حجتك فلقد قلت وأحسنت القول في زيارة قبر مولانا وسيدنا وحبيبنا وقائدنا وقدوتنا رسول الله صلى اله عليه وآله وسلم .

ولي زيادة وخاصة للذين يتأهبون للسفر لأداء مناسك الحج والمعمرة، منهم من يذهب قارنا ومنهم مفردا ومنهم متمتعا فأذكرهم بتلك الأحاديث المأثورة عنه صلى الله عليه وآله وسلم فقد قال: (( من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني ))
أخرجه السيوطي والطبراني وأبي شبية والهيثمي في مجمع الزوائد .

ولعل البعض يقول لعلنا لا نطيق زيارته صلى اله عليه وآله وسلم لكثر الحجيج أو قلة في المال أو يطرأ علينا طاريء يحول بيننا وبينه .
أقول هناك رواية عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (( من وجد سعة ولم يفد إليَّ فقد جفاني ))
أخرجه الطبراني والهيثمي والدارقطني .
وهذه أعظم رخصة منه صلى الله عليه وآله وسلم للذي لا يستطيع زيارته لظروف معينه أثناء الإنتهاء أو قبل الشروع في تأدية فريضة الحج .

فيا أيها الحاج، أنت ضيف عند الله تعالى وأنت تفد إلى بيته الحرام وتطوف حول الكعبة المشرفة فعند انتهائك من فريضة الحج ولديك سعة من المال والمتاع وغيره مما يجعلك قادرا على زيارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فكن ضيفا عند حبيب الرحمن فزره فتحظى بضيافة عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ولك البشارة إي والله فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: (( من جاءني زائرا لا تُعلمه حاجة إلا زيارتي كان حقا عليَّ أن أكون له شفيعاً يوم القيامة )) .
أخرجة الطبراني والهيثمي والدارقطني .

هذا كرم الله تعالى أن تكون ضيفا عنده أن يمحو ذنوبك كلها وترجع كيوم ولدتك أمك بينما كرم رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم أن يشفع لك يوم القيامة فيكون حق لك عليه أن يشفع لك .

أنعم بها بشارة أيها الحاج الكريم وأسأل الله تعالى أن يكون حجك مبرورا وسعيك مشكورا وذنبك مغفورا وأن تنال شفاعة حبيب الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم .
====================

نشرع الآن في جواز زيارة القبور وأنها ليست بشرك أو كفر أو غيره .

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها)).
أخرجه الحاكم ومسلم والنسائي .

وفي رواية أنه قال: (( كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تزهد في الدنيا وتذكر الآخرة)) .
أخرجه الترمذي .

وهناك حديث تروية سيدتنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها : (( قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منكم والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون)) .
رواه الإمام مسلم وأحمد في مسنده والنسائي والبيهقي وابن حبان .

وهذا دليل على جواز زيارة القبور السلام على أهلها كما هو ثابت في النص .

ثم يجوز قراءة القرآن على الميت مثل سورة يـس وكذا سورة الملك أو ما تيسر من القرآن . والدليل .
أن أحد من الصحابة سمع في قبر أحد من القبور قراءة سورة الملك إلى آخرها فلما أصبح ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: (( هي المانعة هي المنجية )) .
رواه الترمذي وحسنه الإمام السيوطي .

هذا دليل أنه كان ممن يزورون القبور فلم ينكر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عمله هذا .

ومن العلماء من استحبوا زيارة القبور رضي الله عنهم مع إنني لن أذكرهم كلهم بل بعضهم :-

# الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه

# الإمام النووي رحمه الله

# الإمام الرواس رحمه الله

# اللإمام القوري رحمه الله .

# الدكتور الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي .